الدائرة الثانية... 41 مرشحاً بينهم امرأتان
1 يناير 1970
09:24 ص
عالية الخالد: المجلس السابق لم يفلح ولن نسمح بتحميل المواطن أو المقيم أخطاء الحكومة
حيدر الحداد: لتوفير الطاقات والإمكانات للمواطن حتى يعيش بحرية وأمان وديموقراطية
لاتزال الدائرة الثانية على حالها ومركزها الأخير بين الدوائر من حيث عدد المرشحين، بـ41 مرشحا، بينهم امرأتان بعدما ترشحت أمس عالية الخالد، مع أربعة مرشحين آخرين.
وفي تصريحها للصحافيين ذكرت الخالد أن سبب مشاركتها في الانتخابات ممارسة العمل البرلماني بشقيه الرقابي والتشريعي، بحيث يكون الاداء ملتزما بالموضوعية والشفافية وفي تحديد أولويات الكويت، لكي تتحق مصلحة الكويت والكويتيين والنظر للظروف التي تعيشها الكويت سياسياً واقتصادياً بعيداً عن المناحرات والمزايدات.
وبينت أن «المجلس السابق لم يفلح في التشريع ولا في حماية حقوق المواطنين، اننا سنقوم بإعادة ترميم البناء القانوني ونجتهد في التشريعات وتعديل المنحرف منها، وكذلك ان نمارس الادوات الرقابية المتاحة». وحول زيادة اسعار البنزين، قالت «أدرك تماما بان الزيادة غير مستحقة وما وضع من مبررات كلها اعذار واهية، وهناك فساد مالي مخيف ومنح مليارية لبعض الدول، وبالتالي تجب محاربة المقصرين وعدم تحميل المواطن المسؤولية. لدي قناعة بأن الكويت بلد الإنسانية وكما اطلق على سمو الامير لقب قائد الإنسانية، وبالتالي لن نسمح بتحميل المواطن أو المقيم مسؤولية اخطاء الحكومة بفرض الرسوم او زيادة الاسعار». بدوره استعرض مرشح الدائرة الثانية حيدر الحداد، رؤيته في حال وصوله إلى قبة عبدالله السالم، مبينا أنها «تتمثل في توفير كافة الطاقات والامكانات للمواطن الكويتي، بحيث يعيش بحرية وأمان وديموقراطية» موجها التحية لكافة المجالس المتعاقبة وكل رجال الذين بذلوا جهوداً مخلصة في حب هذا الوطن.