واشنطن عن الكويت و«جاستا»: «Business is business»

بكلمات حاسمة ومفردات لا تقبل اللبس، أسدل المستشار التجاري في السفارة الأميركية لدى الكويت جيف هاميلتون الستار على اللغط القائم حول ما إذا كان قانون (جاستا) الذي أقره الكونغرس أخيراً سيؤثر على العلاقات الأميركية - الكويتية، مؤكداً ان «هذا القانون لن يؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين... فهذا القانون شأن سياسي، أما على المستوى التجاري Business is business».

وقال هاميلتون في تصريح لـ «الراي»، على هامش الحلقة النقاشية التي أقيمت في غرفة تجارة وصناعة الكويت ضمن أسبوع «اكتشف أميركا»: «الكويتيون والأميركيون يعرفون بعضهم جيداً وسيعملون معاً طالما ان ثمة فرص سانحة لذلك، وهذا القانون يٌعد ذا طابع سياسي أكثر من كون أن له أبعاداً على الحياة اليومية».

وبين أن ثمة العديد من المميزات التي يمتاز بها السوق الأميركي، ومن بينها تمتعه بالاستقرار والشفافية والتنوع، بالإضافة إلى وجود مستوى قوي من حماية الملكية الفكرية.

وذكر ان هناك 726 مليون دولار استثمارات كويتية في قطاع العقارات التجارية فقط، وإنها نمت بنحو 50 في المئة مقارمة بالعام الماضي، مضيفاً أن حجم استثمارات هيئة الاستثمار تبلغ 305 مليارات دولار، بما يعادل 54 في المئة من إجمالي استثماراتها العالمية، في حيت أن «كامكو» استثمرت نحو 107 ملايين دولار في قطاع العقارات التجارية.

وشهدت الحلقة النقاشية، مشاركة الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة كامكو للاستثمار خالد فؤاد، الذي قدم نبذة عن استثماراتها في أميركا، في حين قدم شريك ورئيس مكتب الكويت - التميمي وشركاؤه ألكس صالح، عرضاً حول الجوانب القانونية والضريبية للاستثمار في الولايات المتحدة الأميركية.

واختتمت الورشة بعرض من الملحق القنصلي في سفارة الولايات المتحدة الأميركية روبن بوس، حول آلية التأشيرات الخاصة بالعمل والاستثمار، والخطوات التي يجب اتخاذها في هذا الصدد.