الدائرة الثالثة... 6 مرشحين والهدف استعادة التشريع
1 يناير 1970
01:07 ص
عيسى الأنصاري:
لتغيير قانون الانتخاب... والنائب يجب أن يقدم إقراراً بذمته المالية
داود العميري:
حقوق المواطنين سلبت بتشريع نيابي
سناء العصفور:
في علم النفس جميعنا «مرضى» ولكن بدرجات متفاوتة
فواز الشيباني:
على الشعب المشاركة لاستعادة ما فقده المجلس من سيادة
استقبل جدول مرشحي الدائرة الثالثة أمس ستة مرشحين جددا، بينهم امرأة، ليرتفع إجمالي عدد مرشحي الدائرة إلى 43 مرشحاً، بينهم سيدتان.
وفي التصريحات الصحافية قال مرشح الدائرة الدكتور عيسى الأنصاري إنه ترشح من باب تحمل المسؤولية الوطنية، «إيمانا منا بالارتقاء بالعمل الرقابي والتشريعي، والمرحلة المقبلة هي مرحلة فيصلية في تاريخ الحياة السياسية الكويتية».
ورأى الأنصاري «أننا على المستوى الداخلي يجب أن ننظر إلى فريضة دستورية غائبة عنا، وهي المادة 98، التي تنص على أن تقدم الوزارة برنامجها فور تشكيل مجلس الأمة، وعلى المجلس أن يرى ويكتب ملاحظاته»،مشيرا إلى انه «يجب على الحكومة أن تختار وزراء على كفاءة عالية، يستطيعون تقديم برنامج حكومي.
وأضاف «أؤمن بأنه يجب تغيير قانون الانتخاب، وسوف أعمل عند دخول البرلمان على تقديم صورة أخرى مناسبة للمرحلة المقبلة»، ودعا«كل من سيدخل البرلمان إلى أن يقدم فور نجاحه إقراراً بكشف ذمته المالية، لأن المؤتمن على المال العام يجب أن يكون قدوة».
من جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة، داود العميري قال إن «الفترة الأخيرة شهدت عملية سلب لحقوق المواطن بتشريع نيابي، فالمجلس كان ضد المواطن في كل القرارت والتشريعات التي صدرت منه».
بدورها رأت مرشحة الدائرة سناء العصفور أنه «لا يمكن القول إن أعضاء مجلس الأمة قصروا في العمل، كون كل عمل فيه تقصير ويحتوي السلبيات والإيجابيات»، متمنية«التعاون بين السلطتين لتنمية البلد، وهناك هفوات ولكن من الممكن أن يتعدل الوضع».
وأضافت«لا يوجد نجاح إلا من علم التواصل الاجتماعي، وهو ليس مقتصراً فقط على وسائل الاتصال الجماهيري، وهناك مهارات اجتماعية يمكن اللجوء إليها»،مشيرة إلى أنه«في علم النفس جميعنا مرضى، ولكن بدرجات متفاوتة، وبيننا وبين المرض والسواء معايير بسيطة، هناك أشخاص تسيء استخدام المسؤولية ما يجعلهم إما في حد السواء وإما الاضطراب النفسي».
أما المرشح فواز الشيباني فقال ان المادة 6 من الدستور تنص على أن«نظام الحكم في الكويت ديموقراطي السيادة للامة وهي مصدر السلطات جميعا، لذا يجب على الشعب الكويت ان يشارك في الانتخابات لاستعادة ما فقد من سيادة للأمة في آخر مجلسين لان المرحلة المقبلة ستكون مفصلية لذا تتطلب تفاعل جميع الشعب الكويتي بلا طائفية ولا قبلية».
وأشار إلى أن الشعب الكويت شعب واعٍ فكرياً وعلمياً لكن الحكومة متخلفة تنموياً واقتصادياً وتعليمياًً وصحياً ويرجع ذلك إلى عدم وجود مجلس حقيقي يراقب ويحاسبها على فشلها،متمنيا من الشعب الكويت ان يتعلم من الاخطاء، لانه في حال عادت تلك الوجوه إلى المجلس فستكون الكلفة عالية.
المسلم يعتذر... والطبطبائي: الشعب يحتاجك
ناشد مرشح الدائرة الثالثة الدكتور وليد الطبطبائي، النائب السابق الدكتور فيصل المسلم المشاركة في الانتخابات، وقال «نطالب فيصل المسلم بالنزول والرجوع عن قرار عدم النزول بالانتخابات المقبلة لأن الشعب بحاجة الى أمثاله من الرموز الوطنية خصوصا في المرحلة المقبلة».
وكان المسلم أعلن أول من أمس عن اعتذاره عن عدم المشاركة في الانتخابات، رافضاً تخوين المشاركين، ومطالباً باحترام قناعات المقاطعين وعدم اتهامهم.