«قدّمنا تضحية بقبولنا الحريري رئيساً للحكومة»

نصر الله: سننتخب عون رئيساً

1 يناير 1970 09:15 م
أكد الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله ان كتلته البرلمانية ستحضر جلسة الانتخاب المقبلة كاملةً وتنتخب زعيم «التيار الوطني الحر» العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، واصفاً قبول الحزب بأن يتولى زعيم «تيار المستقبل» سعد الحريري رئاسة الحكومة العتيدة (بعد الانتخابات الرئاسية) بأنه «تضحية كبيرة جداً منا بكل المعايير».

جاء موقف نصرالله في كلمة له عصر امس أراد خلالها توجيه رسائل طمأنة على خطين: الأول تجاه العلاقة بين «حزب الله» وحركة «أمل» والرئيس نبيه بري، معتبراً ان التباين بينهما حيال الاستحقاق الرئاسي والموقف من انتخاب العماد عون هو في سياق «التفهم والتفاهم».

اما الخط الثاني فكان برسم العلاقة مع «التيار الحر» حيث حرص نصرالله على التوجه الى قواعد التيار على خلفية محاولات بعض الجهات التي لم يسمّها زعزعة الثقة بين الجانبين من بوابة الاستحقاق الرئاسي والتشكيك في موقف الحزب من حقيقة دعم عون للرئاسة، كاشفاً في ما اعتُبر اشارة الى حجم الثقة المهتزّة انه أبلغ الى العماد عون أخيراً ان بإمكان الأخير الايعاز الى احد نوابه خلال عملية التصويت في جلسة الانتخاب الرئاسية الجلوس بين نواب الحزب للتأكد من أنهم يكتبون اسم عون على ورقة الاقتراع، لافتاً الى انه استطلع اذا كان قانون البرلمان يسمح بـ «ان يفتح نوابنا الورقة ليرى المجلس كلّه أننا صوّتنا للعماد عون»، متحدّثا عن وجود «قلّة أخلاق وقلّة عقل» في هذا السياق.