20 مرشحاً ومرشحة يرفعون الإجمالي إلى 152 و«المقاطعون» يواصلون العودة

وحيدة... «وحيدة» في اليوم الثالث

1 يناير 1970 06:19 ص
محمد الجبري: الجميع يعرف موقفي من مقترح زيادة البنزين

جابر المحيلبي: يجب أن يكون لدينا معارضة معتدلة للنجاة بمستقبل الشعب ومكتسباته

أحمد مطيع العازمي: على الحكومة ألا ترمي بوزر فشلها على المواطن

عمار العجمي: المشاركة أو المقاطعة اجتهادات ونخوض الانتخابات تلبية لرغبة الشارع

شايع الشايع: نسبة التغيير في المجلس المقبل ستصل الى 80 في المئة

فاضل خورشيد: 7 آلاف من طلبة الدراسات العليا في مصر محرومون من استكمال دراستهم

مبارك العازمي: عدد المرشحين من قبيلة العوازم سيتجاوز الـ 50

وحيدة حيدر: قوانين في وزارة الشؤون ظلمت المرأة
شهد اليوم الثالث لفتح باب الترشيح للانتخابات تقدم 20 مرشحا بينهم امرأة واحدة، وعدد من نواب المجلس المنحل، ومرشحان من المقاطعين للانتخابات السابقة.

وركز المرشحون على ضرورة العمل بجد لتحسين أوضاع المواطنين من مختلف الجوانب، مشددين على التصدي لأي قرارات تمس المواطن الكويتي.

ولفت مرشح الدائرة الأولى فاضل خورشيد إلى أن ابرز القضايا التي سيتبناها هي التعليم «خصوصا مع حرمان أكثر من 7 آلاف من طلبة الدراسات العليا من إكمال دراستهم في جمهورية مصر»، مشيرا إلى سعيه «لتطوير القطاع الصحي مع جلب أفضل الجراحين من أوروبا وأميركا لخدمة الشعب الكويتي»، مؤكدا رفضه «لأي قرار ضد الشعب الكويتي سواء جاء من الحكومة أو النواب».

بدورها، وعدت مرشحة الدائرة الأولى وحيدة علي حيدر بوضع «برنامج كامل عن المرأة التي عانت في الكويت كثيرا»، مبينة أنها «هي من تخرج لنا المهندس والدكتور ولابد من مساندتها وتقديم وتسهيلات لها».

وأشارت حيدر، إلى أن «هناك قوانين في وزارة الشؤون ظلمت المرأة»، داعية إلى «دعمها وتخصيص لها راتب من دون بيروقراطية العمل»، مضيفة «نحن في دولة متقدمة ويجب أن نحاكي الدول الأوروبية التي تصرف راتب للمرأة بدون تجميع الأوراق وقطع الراتب كل 6 أشهر».

وعن رأيها في قرارات المجلس السابق، أوضحت حيدر «ليس ارتفاع البنزين وحده مس المواطن، فهناك المخالفات المرورية بحق المسرعين التي تصل إلى 50 دينارا، فكم رواتبنا حتى ندفع هذا المبلغ»، مبينة أن «هناك الكثير من القرارات لابد من مراجعتها مرة أخرى»، داعية إلى «فرض ضرائب على التجار حتى نذوّب الطبقات، فهناك أناس (فوق الريح) وآخرون مسحوقون في دفع الاقساط وغيرها من تكاليف الحياة».

ومن جانبه قال مرشح الدائرة الثالثة، النائب السابق محمد الجبري «أمرين عاهدت الله عليهما ولن أحيد عنهما، أولا ثوابتنا الشرعية، وثانيا حقوق المواطنين التي لن نتنازل عنها في حال حزنا ثقة الدائرة للمرة الثانية»، مؤكدا أن «هنالك تشريعات في المجلس المنحل، حققت إنجازات كثيرة، والجميع يعرف موقف الجبري من رفض مقترح زيادة البنزين، وربما هذا الأمر هو سبب رئيسي لحل المجلس، بالإضافة للأسباب الأمنية والاقتصادية التي يمر فيها البلد، وهنا لن يكون المواطن الحلقة الأضعف أو الصيد السهل بالنسبة للحلول الاقتصادية».

بدوره، قال مرشح دائرة الثالثة الدكتور علي الصايغ: «الجميع وطنيون، وجميعنا ننتقد المجلس المنحل، ونصفه بالفاشل، لكن عندما تتكرر الوجوه والأقوال من دون الكشف عن واقع الضعف الذي يحدث في مجلس الأمة سيدخلنا في مشاكل جديدة لينسونا مشاكل الماضي القديمة».

وقال مرشح الدائرة الثالثة شايع الشايع «تشرفت بتمثيل الشعب ممثلاً عن الدائرة الثالثة ونسأل الله التوفيق».

وعن تركيزه في لقاءاته على الموضوع الأمني، أوضح الشايع ان «الجميع يلاحظ ويشاهد أن الأمن أساس، إضافة لذلك ما يدار حولنا مع الأسف، لذلك أوجه شكري لوزير الداخلية وأفرادها على حفظ الأمن، وسنكون عون لهم بإذن الله».

وعن الكفاءات الشبابية، بين الشايع أن «هذا الأمر يأتي ضمن البرنامج الانتخابي، لاسيما أن ما يحصل لهم مع الأسف الشديد يتمثل في خروجهم خارج الكويت، واتمنى من يصل لقاعة أن ينظر لهذا الموضوع»، متوقعاً ان «نسبة التغيير في المجلس ستصل 80 في المئة».

ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الثالثة عمار العجمي أن «المشاركة او المقاطعة اجتهادات يجب ألا نختلف عليها ولا تصل إلى الاختلاف في الوطن».

وأشار إلى أن الكويت «تمر بأزمات متلاحقة لن نخرج منها إلا بتضافر الجهود والتعاون والعمل بين السلطتين لإخراج البلد مما هي فيه»، مشيرا إلى ان «ما حدث في المجلس الماضي شيء مؤسف لأننا لم نرَ أي انجاز حقيقي».

وأمل العجمي من الناخبين «حسن اختيار ممثليهم لأنهم هم من يشرعون القوانين باسم الشعب، لذا يجب ان يصل إلى البرلمان من هو قادر على العمل الجاد»، لافتاً إلى أنه «سيكون باراً بقسمه وعهده بالتشريع والمراقبة وسأخرج من قبة عبدالله السالم كما دخلت لها».

ورداً على سؤال عن مقاطعة الانتخابات بسبب مرسوم الصوت الواحد ثم المشاركة في هذه الانتخابات، قال: «قاطعنا ليقيننا بأن المرسوم لا توجد أو تنتفي فيه الضرورة، وكذلك كان الرأي العام والشارع يرى مقاطعة الانتخابات، والآن بعد حكم المحكمة الدستورية، نلبي رغبة الشارع في المشاركة».

ومن جانبه، شكر مرشح الدائرة الرابعة مبارك العازمي سمو الأمير على «إتاحة الفرصة للمواطنين لإعادة الثقة بمن يرونهم ثقة لهم، فضلاً عن مساعدتهم في إجراء الانتخابات خلال فصل الشتاء بعيداً عن حرارة الصيف».

وبين ان «برنامجه الانتخابي يركز على كل ما يخدم تنفيذ المشاريع التي تهم الوطن والمواطن»، منوهاَ إلى ان «عدد المرشحين من قبيلة العوازم سيتجاوز 50 مرشحاً وأكثر».

من جهته، قال مرشح الدائرة الرابعة، سعد المطيري «ترشحنا لأننا نرى الوطن ينحدر في جميع الخدمات والحريات، فالمؤسسات والوزارات أصبحت هرمة ولم تشهد اي تطوير، ومللنا التحسر وأتينا لنغير بعزم يحب الإصلاح».

من جانبه، قال مرشح الدائرة الخامسة قيس دهراب: «أترشح اليوم لأني أرى (سوادة) قادمة للكويت، ويقلقني عملية تكميم أفواه الطبقة الوسطى».

واعتبر مرشح الدائرة الخامسة أحمد مطيع العازمي ان «من أسباب حل مجلس الأمة 2013 رفع الدعم وزيادة أسعار البنزين»، وقال «أوصيكم وأوصي نفسي بأنه يجب على كل مرشح أن يتعهد بمبدأ أساسي وهو المحاربة من أجل مستحقات الشعب الكويتي، منها ألا تتجرأ الحكومة على المساس بجيب المواطن، وألا ترمي بوزر فشلها المتكرر على المواطن».

وأضاف «على رئيس الوزراء أن يختار أخوة له يساعدونه ويساندونه في الحكومة المقبلة، وإذا وصلنا برأي الشعب الكويتي نحن على العهد باقون».

من ناحيته مرشح الدائرة الخامسة جابر المحيلبي العازمي، قال «أعلم بأن الحديث مكرر ومعاد، وبأن الكلام لا ينفع الشعب في شيء، لكن على الشعب أن يختار أصحاب مبدأ وطرح معتدل حتى يكون لدينا معارضة معتدلة، تستطيع النجاة بمستقبل الشعب و تحافظ على مكتسباته».

واضاف «الانتخابات الماضية لم أقاطع بل شاركت، والعودة هي لمصلحة الشعب الكويتي لا شك في ذلك».

البلدية: مقران فقط لكل مرشح



أعلنت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت أنها ستسمح بترخيص مقرين فقط لكل مرشح أحدهما للرجال والآخر للنساء، مشيرة إلى رفع حالة الاستنفار لاستقبال انتخابات مجلس الامة حيث ستقوم إدارات النظافة العامة وإشغالات الطرق بتسهيل كافة الاجراءات لحجز المقرات الانتخابية.

وأوضحت الإدارة أن «هناك اشتراطات للحصول على ترخيص المقار الانتخابية حيث أشارت إلى أنه سيتم ترخيص مقرين انتخابيين فقط لكل مرشح احدهما للرجال والآخر للنساء، مع ساحات لمواقف السيارات شريطة عدم تأثيرها على حركة المرور».

وأكدت عدم السماح بترخيص أو إقامة المقار الانتخابية أمام المدارس المخصصة للجان الانتخابية، مشيرة إلى أنه «في جميع الاحوال يشترط أن تبتعد المقار الانتخابية عن المدارس بمسافة لا تقل عن 500 متر للمحافظة على مصلحة الطلبة».

على الهامش



الأولاد... وتعدد الزوجات



قالت مرشحة الدائرة الأولى وحيدة حيدر عن الرجل والمرأة «كلاهما يكمل بعض، لكن المرأة دورها أكبر من الرجل، فهي رغم ما تنجزه في وظيفتها، يبقى الأولاد هم الأهم بالنسبة لها، أما الرجل من الممكن أن يتزوج ويصبح متعدد الزوجات».

لا تصريح بسبب الحر



رفض بعض المرشحين الإدلاء بأي تصريح بعد تسجيل أوراقهم في الإدارة، معللين السبب بأن درجة الحرارة مرتفعة، والجو حر، وهذا الشيء يربكهم أمام الكاميرات.

أخوة في... الانتخابات



ترشح من جديد أخوان أحدهما في الدائرة الأولى، والآخر في الدائرة الثالثة. وكان الأول في التسجيل الأخ الأصغر، حيث علق البعض قائلاً: «هذي الأخوة ولا بلاش.. في الفرح والحزن، والانتخابات».