مقتل فلسطيني في الضفة... وإحباط هجوم لـ «الجهاد» على قاعة أفراح في إسرائيل

نتنياهو: أوباما يمثّل خطراً وجودياً على المشروع الاستيطاني

1 يناير 1970 11:04 م
سجال بين مندوب إسرائيل ونائب السفير الأميركي في مجلس الأمن
وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات شديدة اللهجة إلى الرئيس بارك أوباما، على خلفية موقف واشنطن المناهض للسياسات الإسرائيلية الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية.

وصعد نتنياهو من لهجة الانتقادات لأوباما وسط موجة من التباين بالمواقف والسجال بين تل أبيب وواشنطن بسبب تعثر المفاوضات ومواصلة المشروع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية.

ورأى خلال لقاء مع مستوطنين في الضفة الغربية، من بينهم سكان بؤرة «عمونا» الاستيطانية العشوائية التي من المقرر هدمها بموجب امر قضائي من المحكمة العليا، والتي تشكل موضع خلاف بين حكومة نتنياهو وادارة اوباما، أن «أوباما يشكل خطرا وجوديا على المشروع الاستيطاني»، محذرا من «مغبة إقدام الإدارة الأميركية على خطوات أحادية الجانب ومحاولة أوباما فرض وقائع على الأرض خلال الفترة المتبقية له»، حسب ما ذكرته القناة الثانية الإسرائيلية.

وأشار الى انه «في السابق قام رؤساء (اميركيون) في نهاية ولايتهم بالترويج لمبادرات لا تتوافق مع مصالح اسرائيل». وتابع انه «يأمل الا يتكرر هذا وانه يتوقع الا تقوم الولايات المتحدة بتغيير ما كان تاريخيا سياستها لعقود: منع القرارات المعادية لاسرائيل في مجلس الامن».

وتزامن ذلك مع ظهور الخلافات التي طفت على السطح خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن التي انعقدت، ليل اول من امس، حيث تحولت الجلسة لساحة سجال ما بين مندوب إسرائيل ونائب السفير الأميركي في الأمم المتحدة، على خلفية التباين بالمواقف بين البلدين من التقرير الذي قدمته منظمة «بتسيلم» المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية الأسبوع الماضي.

وتركز النقاش والمداولات حول مجموعة مواضيع كانت في صلب الانتقادات الدولية الواسعة لإسرائيل، وبينها البناء الاستيطاني في القدس الشرقية وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية.

في المقابل، طالب السفير الفلسطيني لدى الامم المتحدة رياض منصور، ليل اول من امس، مجلس الامن بـ «تحمل مسؤولياته» وارغام اسرائيل على وقف الاستيطان.

في موازاة ذلك، قتل فلسطيني، امس، برصاص جنود اسرائيليين بعد القائه حجارة عليهم قرب بيت امر جنوب الضفة الغربية، حسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.

من ناحية أخرى، كشف النقاب، امس، عن تمكن اجهزة الأمن الاسرائيلية الشهر الماضي من احباط مخطط لحركة «الجهاد الاسلامي» لشن هجوم في قاعة أفراح في جنوب البلاد وكذلك اختطاف وقتل جندي من الجيش.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان «جهاز الأمن العام بالتعاون مع الشرطة اعتقل اخيرا افراد الخلية الاربعة الذين خططوا لارتكاب الاعتداءين وفي مقدمهم قائد الخلية المدعو محمود يوسف حسين ابو طه من خانيونس. وقدمت لوائح اتهام بحق الاربعة الى المحكمة المركزية في بئر السبع».