العلي: «الأميركية لمهندسي الصحة والسلامة» درّبت أكثر من 1000 موظف بالقطاع النفطي

1 يناير 1970 06:20 م
أكد رئيس الجمعية الأميركية لمهندسي الصحة والسلامة والبيئة المهندس، فاضل العلي، أن الجمعية دربت أكثر من 1000 موظف من الشركات التابعة لمؤسسة البترول الكويتية والمقاولين العام لماضي فقط، متوقعاً أن يتزايد العدد خلال الأعوام المقبلة، حسب خطط واستراتيجيات الشركات ومشاريعها المختلفة.

وأشار العلي في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر الذي أقامته، بمناسبة فوزها بجائزة الرئيس لمنتسبي الصحة والسلامة في الولايات المتحدة الأميركية، إلى أن شركات «نفط الكويت»، و«البترول الوطنية»، و«إيكويت» و«الكيماويات البترولية»، حصلت على نصيب الاسد من الدورات التدريبية، بالإضافة إلى شركات من القطاع الخاص، مبيناً أن أفضل المساهمات من الجمعية تكمن في التدريب والتوعية بالصحة والسلامة. وأكد العلي طموح الجمعية بزيادة اعداد المتدربين والعاملين لديها حسب الحاجة، إذ تم الترتيب لبرنامج طويل ينفذ على فترات للعاملين في الشركات النفطية، مع تعدد المشروعات التي تنفذها الشركات، خصوصاً الوقود البيئي ومصفاة الزور والمشاريع التابعة لنفط الكويت.

وذكر أن الجمعية تهدف إلى تحسين اداء الكوادر الوطنية، واستثمار الموارد البشرية العاملة في شتى المجالات والقطاعات الصناعية والنفطية، عبر تعزيز حركة الانتاج والتشغيل ورفع الموارد المالية للمؤسسات والقطاعات التي يعملون بها.

وقال العلي إن الجائزة منحت للمرة الأولى، لرئيس الجمعية فرع الكويت، نظراً لإنجازاتها العلمية والعملية في مجالات الصحة والسلامة، خصوصاً في المنشآت النفطية، لافتاً إلى أن 5 أعضاء فقط من ضمن 30 ألف عضو للجمعية فازوا بالجائزة على مستوى العالم للعام الحالي، 3 منهم من داخل الولايات المتحدة، وعضو من الكويت وآخر من الهند.

ولفت العلي إلى أن الجمعية تعمل على إعداد مواضيع متعددة للتدريب، مع التركيز على حماية العاملين في المواقع النفطية، وتنفيذ أطر الصحة والسلامة المعتمدة عالميا، مرجعاً أسباب تكرار الحوادث عالمياً إلى السلوك البشري، فضلاً عن القصور في الإجرءات الإدارية والتنظيمية، ومشدداً على أن دور الجمعية يتركز في تقديم الخبرات والدورات، لتلاشي الحوادث في مواقع العمل.

ولفت إلى أن جائزة الرئيس لمنتسبي الصحة والسلامة في الولايات المتحدة، تمنح للهيئات والجهات التي ساهمت في تحقيق أهداف الجمعية، التي تركز على تأهيل وتطوير أعضائها للوصول إلى مناصب قيادية، بالإضافة إلى خدمة المجتمع والشركات العاملة في مجالات النفط والغاز والتكرير والتصنيع البترولي.

وكشف أن الجمعية أنجزت تأسيس فرعها في الكويت عام 2000، وقد حققت العديد من الإنجازات، وأبرزها عقد 8 مؤتمرات عالمية خاصة بالأمن والسلامة والصحة.

العطار

من جانبه، قال المدير العام السابق للجمعية المهندس أحمد العطار، إن الجمعية تضم أكثر من 700 عضو فاعل في الكويت، وتعمل في 4 قطاعات حيوية تتمثل في قطاع التدريب، وإقامة الندوات وورش العمل، وقطاع التوعية والإرشاد، كما تضم لجنة خاصة لتثقيف وتوعية الطلبة، مؤكداً أنها تبذل جهوداً مضنية لتحقيق الأهداف الإستراتيجية، والمتعلقة بتحسين أداء وسلوك الموارد البشرية.وأضاف أن الجمعية تقوم بدور تدريبي وتوعوي مجاناً لجميع الأعضاء، في مجال الصحة والسلامة والبيئة، بهدف تنمية أداء الأعضاء من فترة إلى أخرى، تحقيقاً لإرساء قواعد الأمن والسلامة في جميع القطاعات التي يعملون فيها. وأشار إلى أن الجمعية تقوم بدعوة خبراء عالميين في مجال الأمن والسلامة والبيئة، لتدريب المشاركين في الدورات التي تقيمها كل شهر، لافتاً إلى أنها تنظم أيضاً ندوات توعوية لمعظم فئات المجتمع والقطاع الخاص، في خطوة رئيسية منها للاستثمار في الشباب مجاناً، كونها غير ربحية.