تل أبيب قلقة من «أيام أوباما الأخيرة»

مقتل فلسطينية حاولت طعن جندي إسرائيلي في الضفة

1 يناير 1970 11:05 م
قتلت فتاة فلسطينية، امس، بعد محاولتها طعن جندي من حرس الحدود الاسرائيلي قرب حاجز في الضفة الغربية.

وذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان ان «الفتاة التي تبلغ من العمر 19 عاما، اقتربت من جنود قرب مفرق تبوح، ولم تتوقف عندما طلب منها ذلك ثم اشهرت سكينا»، مشيرة الى انه تم اطلاق النار عليها وقتلها. وتابعت ان الفتاة من سكان قرية عصيرة الشمالية، شمال نابلس.

من جهتها، اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية «مقتل رحيق شجيع محمد يوسف (19 عاما) من بلدة عصيرة الشمالية، بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليها عند حاجز زعترة».

الى ذلك، هدمت قوات إسرائيلية،امس، جزءا من جدران أحد المنازل في مخيم بلاطة شرق نابلس، واعتقلت شابين من قرية مادما.

وذكر شهود ان «قوة عسكرية داهمت مخيم بلاطة فجرا، وفتشت عددا من المنازل بزعم البحث عن مطلوبين».

في غضون ذلك، أفاد موقع «ويللا» الإخباري الإسرائيلي، امس، بأن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية «باتت مشغولة الأيام الأخيرة بالسيناريوهات المخيفة المتوقعة في اليوم الذي يغيب فيه الرئيس باراك أوباما عن المشهد السياسي الدولي».

ويتخوف الإسرائيليون مع اقتراب نهاية ولاية أوباما الرئاسية الثانية أن يذهب إلى الأمم المتحدة، ويفرض على إسرائيل عملية سياسية ومفاوضات مع الفلسطينيين هي كفيلة بإشعال الأرض المتوترة أصلا.

وقال الخبير العسكري في «ويللا» أمير بوخبوط إنه «في حين تعيش الولايات المتحدة مرحلة الذروة في التحضير للانتخابات الرئاسية، فإن إسرائيل تجري استعداداتها لليوم التالي بعد الانتهاء منها، حيث تصف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هذه المرحلة بأنها حساسة جدا من الناحيتين السياسية والأمنية في الضفة الغربية».

وتابع: «هناك سيناريوهات عدة تتناولها الأوساط الأمنية الإسرائيلية قد تشهدها المرحلة الزمنية بين نوفمبر ويناير المقبلين، وخلالها قد يبحث مجلس الأمن الطلب الفلسطيني في ما يتعلق بـالمستوطنات، في حين لا تبدي واشنطن موقفا واضحا إزاء هذا الموضوع حتى الآن».

في المقابل، اكد تحقيق داخلي للجيش ان اسرائيل لم تكن مستعدة للتهديد الذي تشكله الانفاق التي تشن منها الهجمات في قطاع غزة خلال حرب العام 2014.

وتتقاطع هذه الخلاصات مع اتهام معارضين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بانه لم يأخذ في الاعتبار التهديد الفعلي لهذه الانفاق خلال الحرب.