المنخل / حمد القطان صوّر كليب «لو عليّ» في جدة

مشعل العروج يُحضِّر لافتتاح الأوبرا... وعمل «أم طلال» المقبل كوميدي

1 يناير 1970 11:51 ص
ضيف على أحد البرامج لقّن مذيعة درساً في احترام الضيوف لتأخرها ساعة عن الموعد المتفق عليه

علي عبدالستار يبدأ إنتاج شركته من بوابة التلفزيون ببرنامج فني منوّع

زينب العلي تعود إلى التقديم التلفزيوني من خلال قناة «المجلس»
هذا الأسبوع، دخل معظم المنتجين المحليين «لوكيشنات» التصوير لتنفيذ أعمالهم التلفزيونية «الماستر»، الخاصة بالدورة البرامجية لشهر رمضان المقبل، وبدأوا يسابقون الزمن لإنهاء مهمتهم، في وقت يحاولون فيه تخطي عقبات ارتباط بعض الممثلين بتصوير أعمال أخرى، واعتذار بعضهم الآخر والسعي إلى البحث عن البديل المناسب. وإضافة إلى ذلك، هناك منتجون يواجهون مشكلة تأخر إجازة أعمال درامية وقّعوها مع قنوات لتكون جاهزة هذا العام، الأمر الذي أوقعهم في حرج، خصوصاً أن لجنة رقابة النصوص دقيقة في عملها مقابل الكمّ الكبير من النصوص التي بين أيدي أعضائها، ومع هذه الظروف خرجنا بهذه المحصلة من الأخبار الفنية والإعلامية التي تنفرد بها زاوية «المنخل».

«لو عليّ»

غادر الفنان والملحن حمد القطان جدة متوجهاً إلى دبي لاستكمال تنفيذ أعمال عدة مع عدد من نجوم الأغنية، وذلك بعد أن أمضى في الرياض قرابة أسبوعين، لتصوير أحدث أعماله أغنية بعنوان «لو عليّ» مع المخرج مالك صباح، وهي من كلمات الشاعر عبدالله العماني وتوزيع زيد نديم، وشاركه للمرة الثانية في الكليب طارق الحربي أحد مشاهير «السوشيال ميديا» في المملكة العربية السعودية، إلى جانب المذيع زيد سويده الذي يعمل مقدماً للبرامج في إذاعة «مكس إف إم»، ومن المنتظر أن يُعرض الكليب بعد عشرة أيام من الآن... «مو سهل يا حمد».

معلومات

كشفت مصادر عن أن عودة الفنانة القديرة سعاد عبدالله مع الكاتبة هبة مشاري حمادة، ستكون من خلال عمل كوميدي تدور أحداثه في حلقات متصلة منفصلة. وإذا صدقت هذه المعلومات، فإن العمل سوف يستحوذ على اهتمام الجمهور الذي يبحث عن تجديد في الأحداث في الأعمال التلفزيونية، بعيداً عن المط والنمطية. وعموماً، «بكل الأحوال راح نتابع أم طلال».

عودة

تعتزم مصممة الأزياء زينب العلي تقديم برنامج تلفزيوني على قناة «المجلس» من المتوقع أن يكون قريباً من اهتماماتها، وهي التي بدأت مشوارها من خلال التقديم في تلفزيون الكويت. ويتوقع المقربون من العلي استمرارها في التقديم بعد تشجيع زوجها المخرج مناف عبدال، وهو صاحب خبرة طويلة في إخراج البرامج المنوعة في أكثر من قناة تلفزيونية... «موفقة إن شاء الله».

باكورة إنتاج

الفنان علي عبدالستار حالياً بصدد البدء بتنفيذ باكورة أعماله الإنتاجية، من خلال برنامج فني منوّع سيعتمد على جولة خليجية في الجزء الأول، على أن تتسع الرقعة مستقبلاً بجولات خليجية عربية تشمل بلاد الشام ودول المغرب العربي ومصر... «ليش لأ»!

مشي الحال

كادت كاتبة أن تسحب نصها من المنتج بعد أن تعقدت الأمور، بسبب عدم الاتفاق مع الأسماء التي رأت أنها الأنسب لتجسيد شخصيات العمل، إلا أن المنتج وبذكاء استطاع أن يحتوي الموضوع ويحقق لها ما تريد، بتوفير أغلب الأسماء وليس جميعها... و«مشي المركب».

سرية العروج

بعد رحلة طويلة مع أسرته في أوروبا، يتواجد الملحن مشعل العروج حالياً في الكويت. وتأتي عودة العروج إلى الوطن بعمل ضخم يتناسب مع تاريخه ونجاحاته، حيث يتجهّز لحفل افتتاح مبنى الأوبرا الذي سيكون تحت رعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح. ويعمل العروج بسرية تامة مع فريقه بعيداً عن الأضواء لكي يظهر العمل بالصورة المطلوبة... «ننتظر بشغف».

انتقادات

رفض ضيف أحد البرامج التلفزيونية اعتذار المذيعة بسبب تأخرها ساعة عن الموعد المتفق عليه بعدما وصل الفنيون مع الكاميرات والإضاءة، ووجه إليها انتقادات بسبب عدم احترام الضيوف والتزاماتهم، وبعد إلحاح منها وافق الضيف على تسجيل الحلقة في اليوم التالي على ألا تتأخر مرة أخرى.

وراثة بالغصب

نستغرب من بعض الممثلين الذين رزقهم الله بأبناء، وعلى طول ينشئ للطفل «أكاونت» في «السوشيال ميديا» ويستجدي الجمهور لمتابعته رغم أنه ما شاف الحياة بعد، وكأنه يقول للناس الفن يورث وهذا الولد أو البنت سوف تكمل المسيرة... «إمحق مسيرة».

دايركت / سياسة أم مزاجية؟



حين نلتقي الكتّاب يدور الحديث عادة عن رقابة النصوص وآلية العمل في إدارة المصنفات، وبالطبع لا يخلو الحوار من استهجان وامتعاض من غموض بعض القوانين التي تطبق على كاتب ولا تطبق على آخر، الأمر الذي جعل الكتّاب يدورون في فلك واحد وممل من القصص الاجتماعية المكررة.

ولأن الضغط أحياناً يولد الانفجار، نتمنى أن تعطي الرقابة الفرصة للكتّاب لإطلاق العنان لأفكارهم كونهم الأقرب إلى جيلهم والأدرى بما يلامس الناس حتى لا ننتظر صداماً من نوع آخر، ولابد ألا يكون مقص الرقيب مسلطاً على الرقاب بحسب الأهواء والمزاجية، خصوصاً إذا كان الكاتب يحترم المحاذير المتعارف عليها، أحياناً يكون الظلم على الجميع عدالة، فإما أن يكون هذا هو النهج أو نحتكم للإنصاف.