فاطمة الصفي لـ «الراي»: طموحي... العمل سفيرةً لحقوق الإنسان

«أنا في الدراما حلالة مشاكل، وفي الواقع أتوق إلى أن أكون سفيرة لحقوق الإنسان»!

إنها الفنانة فاطمة الصفي متحدثةً إلى «الراي» عن أنها تعيش مع كل دور تؤديه حالةً من السعادة، مكملةً: «لكن الفرحة الكبرى ستغمرني عندما يتحقق أملي البعيد بأن أعمل سفيرة في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فهذه القضية تشغلني دائماً بشكل عميق».

الصفي واصلت تصريحها الخاص لـ «الراي»، مشيرةً إلى وجودها مع فريق عمل مسلسل «ذكريات لا تموت»، قائلةً: «أجسد شخصية (بدرية)، وهي زوجة أكبر أبناء العائلة... وأكون إيجابية في سياق الأحداث، وأدلي بآرائي لحل المشكلات التي تصادف الجميع، إلى درجة أنهم يطلقون عليّ لقب (حلالة المشاكل)، ويسمونني المستشارة والمسالمة»، ومتابعةً «أن العمل من تأليف الكاتبة أنفال الدويسان، وإخراج منير الزعبي».

وعما إذا كان في جعبتها عمل جديد آخر، قالت فاطمة الصفي إنها تشارك بالفعل مع الفنانة سعاد عبدالله في مسلسل تلفزيوني جديد من تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة، مستدركةً: «لكنني لن أستطيع التصريح بأي تفاصيل عنه، ريثما تكتمل عناصره الفنية والتقنية ولم تنوه عن التفاصيل حالياً».

وحول شخصية «هند» التي جسدتها في مسلسل «ساق البامبو» الذي عُرِض في رمضان الماضي، قالت الفنانة الصفي إن «هند» تمثل أربع شخصيات في امرأة واحدة، موضحةً: «هي لا تمثلني إلا في موضوع حبها لحقوق الإنسان، واهتمامها بحق كل شخص في أن يكون حراً ومسؤولاً في حياته واختياراته، وهذه خصلة في شخصيتي بالفعل»، ومردفةً: «إن مبادئها قريبة مني، لكن هند الطاروف - بشكل عام - لا تعنيني شخصياً، هذه شخصية درامية ولها أبعادها الخاصة والمستقلة».

وأما بشأن طموحها إلى أن تكون سفيرة للأمم المتحدة، شددت الصفي على أن المقربين منها يعرفون أنها جادة للغاية في تحقيق هذا الطموح، إذ تتطلع إلى أن تكون فعاله في حقوق الإنسان، وتابعت: «شخصياً... أطمح إلى أن أكون سفيرة لحقوق الإنسان، وهذا الطموح لا حدود له، ولا أخفيك سراً أنني بالفعل في حياتي الشخصية أسعى إلى تحقيق ذلك بكل جهدي».

يُذكر أن فاطمة الصفي شاركت درامياً في رمضان الماضي بالمسلسل الشهير «ساق البامبو» الذي حقق ردود فعل واسعة في أوساط الجمهور والنقاد، وكان دورها مميزاً في شخصية هند.