تقارير بريطانية: لن تطول كثيراً رفاهية رفعت الأسد
| لندن - من الياس نصرالله |
1 يناير 1970
01:09 ص
سلطت وسائل الإعلام البريطانية خلال اليومين الأخيرين الضوء على حياة عدد من معارضي الرئيس السوري بشار الأسد المقيمين في الخارج وأكدت انهم ينعمون في منازلهم الفاخرة في باريس ولندن وماربيا في إسبانيا، فيما تسيل الدماء البريئة بغزارة على الأرض السورية. وركزت التقارير التي نشرت في أكثر من صحيفة بريطانية، منها «صاندي تايمز»، التابعة لإمبراطورية روبرت ميردوخ الإعلامية، و«دايلي ميل» اليمينية المحافظة واسعة الانتشار، ركزت في شكل خاص على ثلاثة أشخاص أكدت انهم لعبوا أدواراً رئيسة في إرساء قواعد الحكم الحالي في سورية، وهم نائبا رئيس الجمهورية السورية السابقان رفعت الأسد، عمّ الرئيس بشار، وعبدالحليم خدام، ووزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس، كما أبرزت الرفاهية التي يعيش فيها أفراد عائلة طلاس، خصوصاً نجله سوار وابنته ناهد، أرملة تاجر السلاح الثري أكرم عجة وابنها أكرم. وتوقعت التقارير البريطانية «ألا تطول فترة الرفاهية» هذه التي يعيشها رفعت الأسد حالياً.
وأبرزت التقارير في شكل خاص رفعت الأسد، وأكدت انه يقضي وقته متنقلاً بين منزله المؤلف من تسع غرف نوم في حي ماي فير الراقي القريب من «فندق كلاريدجز» الشهير وسط لندن والمنزل الخاص الذي يُطلق عليه اسم «غراي دي ألبيون» الذي يملكه في ماربيا، وأوضحت انه منذ غادر سورية قبل 30 عاماً يعيش رفعت متنقلاً بين منازله الفاخرة في باريس ولندن وماربيا. وذكرت التقارير أن الفخفخة التي يعيشها رفعت الأسد «ربما لن تطول كثيراً»، من دون أن توضح أسباب هذا التقدير.