أبن الصواغ: بذل جهودا مخلصة في العمل البرلماني وخدمة الوطن
مجلس الوزراء يكلف «الداخلية» و«الأوقاف» و«إزالة التعديات» بوضع حلول للمصليات غير المرخصة لدواع أمنية
1 يناير 1970
11:29 م
هنأ غوتيريس بمنصبه الجديد أمينا عاما للأمم المتحدة.. ودان الهجوم الإرهابي في سيناء
كلف مجلس الوزراء بلدية الكويت التنسيق مع كل من وزارة الداخلية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ولجنة إزالة التعديات على أملاك الدولة والمظاهر غير المرخصة، والجهات التي تراها مناسبة بسرعة، بوضع حلول للمساجد والمصليات غير المرخصة، التي ترى وزارة الداخلية ضرورة معالجتها لدواعٍ أمنية، وكذلك تكليف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإعداد تقرير مفصل حول المساجد والمصليات غير المرخصة في جميع مناطق الكويت، متضمنا رؤية الوزارة حول طريقة التعامل معها، وموافاة مجلس الوزراء بما ينتهى إليه الأمر وذلك خلال شهرين من تاريخه.
واطلع مجلس الوزراء على توصيات لجنة الشؤون القانونية في شأن مشروع مرسوم بالموافقة على مذكرة تفاهم في مجال العمل والشؤون الاجتماعية بين حكومتي الكويت وتونس، ومشروع مرسوم بالموافقة على اتفاقية التعاون الثقافي والفني بين الكويت والجزائر.
وقرر المجلس الموافقة على مشروعي المرسومين، ورفعهما لسمو الأمير.
من جانب آخر، أبن مجلس الوزراء عضو مجلس الأمة السابق المرحوم فلاح الصواغ، الذي وافاه الأجل المحتوم يوم الثلاثاء الماضي، والمجلس إذ يستذكر جهود الفقيد المخلصة في العمل البرلماني وخدمة الوطن، ليتوجه بالدعاء إلى المولى عزوجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
ثم بحث المجلس الشؤون السياسية في ضوء التقارير المتعلقة بمجمل التطورات الراهنة في الساحة السياسية على الصعيدين العربي والدولي.
ودان مجلس الوزراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف إحدى نقاط التأمين بمحافظة شمال سيناء في جمهورية مصر العربية، الذي أسفر عن استشهاد عدد من أفراد القوات المسلحة المصرية وإصابة الآخرين منهم، مؤكدا وقوف الكويت إلى جانب الشقيقة مصر وتأييدها في الإجراءات التي تتخذها لصيانة أمنها واستقرارها، كما أكد المجلس موقف الكويت الثابت والمبدئي المناهض للإرهاب بكل صوره وأشكاله وأيا كان مصدره، كما أعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى مصر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وإلى أسر الضحايا خاصة، مبتهلا إلى الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
كما أبن المجلس ملك تايلند بوميبول ادولياديج بوفاته يوم الخميس الماضي، وعبر عن عن خالص التعزية والمواساة لممكلة تايلند حكومة وشعبا.
من جانب آخر، هنأ مجلس الوزراء أنطونيو غوتيريس الأمين العام الجديد لدى منظمة الأمم المتحدة، متمنيا له التوفيق والنجاح في عمله، مستذكراً بالتقدير الجهود والمساعي المخلصة التي بذلها الأمين العام السابق بان كي مون في خدمة قضايا العدل والسلام والإنسانية في كل مكان.
وكان مجلس الوزراء عقد اجتماعه الأسبوعي بعد ظهر، اليوم الاثنين، في قاعة مجلـس الوزراء بقصــر بيـــــان، برئاسـة سمــو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وبعد الاجتماع صرح وزير الدولـة لشؤون مجلس الوزراء الشيـخ محمد العبد اللـه بما يلي:
اطلع مجلس الوزراء في مستهل اجتماعه على الرسالة الموجهة لسمو الأمير من رئيس وزراء جمهوريـة باكستان محمد نواز شريف، التي تناولت العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين الصديقين وسبل تنميتها في جميع المجالات والميادين.
وأحيط مجلس الوزراء بالمرسوم الصادر بقبول الاستقالة المقدمة من كل من وزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الدكتور علي العمير، ووزير المواصلات وزير الدولة لشؤون البلدية عيسى الكندري، ووزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع، بسبب رغبة كل منهم في خوض الانتخابات النيابية للترشح لمجلس الأمة للفصل التشريع المقبل.
وقد عبر سمو رئيس مجلس الوزراء عن شكره وتقديره للوزراء الثلاثة، منوهاً بما قدموه من جهود مخلصة طوال خدمتهم في العمل الوزاري، متمنياً لهم دوام النجاح والتوفيق لخدمة الوطن والمواطنين.
كما وافق مجلس الوزراء على مشروع مرسوم في شأن دعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة بتاريخ 26-11-2016، ورفعه إلى سمو الأمير.
ثم استعرض مجلس الوزراء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الأمير الله إلى مملكة تايلند، وذلك لحضور مؤتمر القمة الثاني لحوار التعاون الآسيوي تحت شعار «آسيا واحدة.. قوة متنوعة»، الذي عقد في العاصمة التايلندية بانكوك، وبهذا الصدد شرح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد للمجلس أبرز النتائج التي تضمنها البيان الختامي الصــادر عن أعمال القمة، ومنها إنشاء سكرتارية دائمة لحوار التعاون الآسيوي يكون مقرها الكويت، وذلك تقديرا لدور الكويت الريادي في العمل الآسيوي المشترك، كما أكدت القمة أهمية المساهمة في جعل آسيا محورا بارزا للتجارة والاستثمار والمشاريع التي تمد الأسواق الإقليمية والعالمية بطلباتها المتزايدة.
كما أحاط الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بفحوى الكلمة التي ألقاها سمو الأمير أمام القمة، وما تضمنته من توجيهات سامية ركزت على الالتزام بأهداف وأدوار ومبادئ الحوار التي تسهم في تحقيق التنمية الإقليمية وعلى أهمية العمل الجماعي لتحقيق السلام والاستقرار والازدهار المشترك بهدف تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة بين دول القارة الآسيوية.
وشرح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية للمجلس كذلك نتائج الزيارة التاريخية التي قام بها سمو الأمير والوفد المرافق له إلى سلطنة بروناي دار السلام، وفحوى المحادثات التي جرت مع السلطان الحاج حسن البلقية معز الدين والدولة، سلطان بروناي دار السلام، التي تناولت سبل دعم وتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين على كافة الأصعدة والميادين إلى جانب بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وقد توجت الزيارة بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين للتعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي والسياحة ومنع التهرب الضريبي.
وعبر المجلس عن ارتياحه لمدى تطابق وجهات النظر التي سادت المباحثات والجو الودي الذي تميز بالتفاهم وروح الصداقة.
ثم أحاط النائب الشيخ صباح الخالد مجلس الوزراء علما بنتائج مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الذي عقد في الرياض أخيرا، وتم خلاله بحث القضايا الإقليمية والدولية لاسيما ما تعلق بالوضع الأمني في سورية والعمليات العسكرية في مدينة حلب وسبل التوصل لإنهاء الواقع المأساوي في سورية، بالإضافة إلى سبل تطوير علاقات التعاون بين الجانبين في المجالات التجارية والاقتصادية بما يخدم مصالحهما المشتركة.