إصابة جنديين بإطلاق نار جنوب جنين

إسرائيل تعلّق تعاونها مع «اليونسكو» بعد تبنّيها مشروعي قرارين حول القدس

1 يناير 1970 11:02 م
قرر وزير التربية والتعليم الاسرائيلي نفتالي بينيت، امس، تعليق كل نشاط مهني مع منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) على الفور بعد تصويت احدى لجانها على مشروعي قرارين حول القدس.

واكد الوزير الذي يشغل ايضا منصب رئيس لجنة اسرائيل لدى «اليونسكو» في بيان: «وفقا لهذا التصويت ستتوقف فورا كل مشاركة ونشاط للجنة الاسرائيلية مع المنظمة الدولية، ولن تجري اي لقاءات او مقابلات، ولن يجري اي تعاون فني مع منظمة تقدم الدعم للإرهاب».

والنصان اللذان قدمتهما دول عربية بينها مصر ولبنان والجزائر، اول من امس، اعتمدا في جلسة لاحدى اللجان في اليونسكو بـ 24 صوتا مقابل ستة اصوات معارضة وامتناع 26 وغياب اثنين، على ان يعرضا الثلاثاء المقبل للتصويت امام المجلس التنفيذي لليونسكو.

ووجه بينيت الى دول العالم الممثلة في المنظمة برسائل جاء فيها ان «قرار امس هو انكار للتاريخ ويعطي دعما للارهاب».

ويهدف مشروعا القرارين حول «فلسطين المحتلة» الى «الحفاظ على التراث الثقافي الفلسطيني وطابعه المميز في القدس الشرقية».

ويطالب مشروع قرار حول المسجد الاقصى اسرائيل «القوة المحتلة، بإتاحة العودة إلى الوضع التاريخي الذي كان قائماً حتى سبتمبر من العام 2000، إذ كانت دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية، السلطة الوحيدة المشرفة على شؤون المسجد». كما يطالب اسرائيل بوقف انتهاكاتها بحق المسجد.

ورحبت الحكومة الفلسطينية، بتبني «اليونسكو» قراراً ينكر حق اليهود أو علاقتهم بالمقدسات في شرق القدس خصوصا المسجد الأقصى.

واعتبرت في بيان للناطق باسمها يوسف المحمود أن «اليونسكو أعلنت بوضوح رفضها للسياسات الإسرائيلية بحق التراث والمؤسسات التربوية وقرارها الأخير يدين الاحتلال ويعبر عن الرفض الدولي لخطواته كافة، ويؤكد بطلان ادعاءاته وسياساته».

من جهة ثانية، أصيب جنديان من حرس الحدود الاسرائيلي بجروح، امس، جراء تعرضهم لاطلاق النار وإلقاء عبوات ناسفة محلية الصنع في بلدة قباطية جنوب جنين.