مادورو: المرشحان الديموقراطي والجمهوري ضرر على أميركا اللاتينية
حملة ترامب تنفي اتهامات جديدة عن «التحرش»
1 يناير 1970
06:26 ص
جيرينوفسكي: الملياردير الأميركي أو الحرب النووية
عواصم - وكالات - نفت حملة المرشح الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الاميركية دونالد ترامب الاتهامات التي وجهتها اليه في صحيفة «نيويورك تايمز» امرأتان قالتا ان الملياردير المثير للجدل تحرش جنسيا بهما قبل سنوات.
وأكدت الحملة ان هذه الاتهامات هي «اغتيال» سياسي يتعرض له ترامب، مؤكدة ان «المقال بأسره من نسج الخيال، وانه لأمر خطر ان تشن (نيويورك تايمز) حملة اغتيال كاذبة بالكامل ومنسقة ضد شخصية ترامب في موضوع مماثل».
وكانت «نيويورك تايمز» نقلت عن امرأة، ان ترامب قام بملامستها جنسيا اثناء جلوسها بجانبه خلال رحلة جوية قبل 30 عاما، في حين قالت امراة اخرى للصحيفة ان الملياردير قبلها على فمها رغما عنها حالما عرفته على نفسها في 2005 بصفتها موظفة استقبال في شركة مقرها برجه «ترامب تاور» في مانهاتن.
وتعرضت حملة ترامب لانتكاسة بعد كشف تسجيل فيديو يعود للعام 2005 يسمع فيه ترامب وهو يتفاخر بتجاوزاته الجنسية على النساء، ويقول فيه خصوصا ان بامكانه تقبيل النساء والامساك بهن (...) دون عقاب، لانه كأحد المشاهير، يمكنه «القيام بأي شيء» معهن.
واثارت هذه التصريحات عاصفة من ردود الفعل المستنكرة الامر الذي اضطر ترامب لأن يعتذر مؤكدا ان ما قاله كان بمثابة «محادثة في غرفة تبديل الملابس» قبل ان يعود وينفي خلال المناظرة الرئاسية الثانية مع هيلاري كلينتون مساء الاحد ان يكون ترجم ايا من هذه التصريحات الى افعال.
لكن هذا النفي اثار غضب كل من جيسيكا ليدز ورايتشل كروكس اللتين قالتا للصحيفة النيويوركية انهما لما شاهدتا ترامب مساء الاحد شعرتا بالحاجة الى فضح «كذبه»، مؤكدتين انها المرة الاولى التي تتحدثان فيها امام الملأ عن هاتين الواقعتين.
من ناحيتها، قالت كروكس التي كانت في العام 2005 تبلغ من العمر 22 عاما وتعمل مضيفة في شركة للاستثمار والتطوير العقاري تتخذ من برج ترامب مقرا لها، انه في صبيحة احد ايام 2005 التقت بترامب صدفة امام مصعد البرج فبادرته الى التعريف بنفسها لعلمها ان شركتها تتعامل مع شركته، ولكن ما ان مدت يدها لمصافحته حتى امسك بها وراح يقبلها على خدها اولا ثم «قبلني مباشرة على فمي».
واكدت كروكس انها لم تشعر ان قبلته كانت من قبيل الحادث، بل كانت اعتداء عليها.
وفي كراكاس، هاجم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، وحذر من أن فوز أي منهما سيعود بالضرر على أميركا اللاتينية.
وقال مادورو خلال احتفال لمناسبة «يوم مقاومة السكان الأصليين» في فنزويلا المستعمرة الإسبانية السابقة «لم أر مناظرة بائسة وعديمة الأخلاق مثلها في التاريخ السياسي للولايات المتحدة الذي أتابعه منذ 30 عاما» وذلك في إشارة إلى المناظرة الثانية بين كلينتون وترامب. وأضاف «إن كان نصف ما تحدثا عنه صحيحا فلا يمكن لأي منهما أن يصبح رئيسا للولايات المتحدة أو أي بلد آخر بالعالم».
وفي موسكو، طالب احد ابرز حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشعب الأميركي بالتصويت لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية «وإلا الاستعداد لحرب نووية».
وقال فلاديمير جيرينوفسكي، وهو نائب مخضرم معروف بتصريحاته النارية المثيرة للجدل، في مقابلة مع «رويترز» نقلتها وسائل الاعلام الاميركية «إن ترامب هو الشخص الوحيد القادر على نزع فتيل التوترات الخطيرة بين موسكو وواشنطن»، وحذر من أن «هيلاري كلينتون قد تشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة».
«رويترز» نقلت عن جيرنوفسكي قوله «انه يمكن للعلاقات بين روسيا والولايات المتحدة أن تكون أسوأ من ذلك. السبيل الوحيد لتكون (العلاقات) أسوأ من ذلك هو أن تبدأ الحرب» متوجهاً الى الاميركيين قائلاً: «على الأميركيين الذين سيصوتون لاختيار الرئيس في الثامن من نوفمبر إدراك أنهم سيصوتون للسلام على كوكب الأرض إذا صوتوا لمصلحة ترامب. لكن إذا ما صوتوا لمصلحة هيلاري فإنها الحرب، ستكون فيلماً قصيراً وسيكون هناك هيروشيما وناغازاكي في كل مكان».