أوضاع مقلوبة!

صالح... غير صالح!

1 يناير 1970 05:16 ص
دعا نصير الحوثيين الموعود بعودة كرسيه إلى الحكم، الرئيس اليمني الاسبق سيئ الذكر علي عبدالله صالح، اطياف اليمنيين للقتال على الحدود مع السعودية، بصورة هستيرية تؤكد بان الصياح يأتي عادة على قدر الالم!

وقال صالح «آن الاوان وحانت ساعة الصفر أن أدعو كافة أبناء القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية إلى جبهة القتال، إلى الحدود، للأخذ بثأر ضحايانا»!

يقول ذلك من دون ادنى شعور بالذنب من آلاف اليمنيين الابرياء الذين قتلوا بسبب سعيه للعودة الى الحكم او على اقل تقدير دعم اي شخص آخر غير الذي تم الاتفاق عليه ضمن المبادرة الخليجية، تمشياً مع سياسة ايران في المنطقة لفرض هيمنتها على المنطقة ودول الخليج ولا سيما بعد تدخلها مع «الدب الروسي» في سورية!

الحلقة واحدة في الدائرة السياسية التي اتضحت اكثر منذ ايام في مجلس الامن من خلال حق النقض (الفيتو) الذي استخدمته روسيا لتقضي على المبادرة الفرنسية لوقف القصف البربري على السوريين في بلاد الشام، لتعزز هذه الحلقة النفوذ الروسي - الايراني في المنطقة!

ولعل ذلك يتضح ايضاً من خلال تصاعد نبرة الصوت الايراني تجاه الشقيقة السعودية ودول الخليج، مسنودة بالدعم الروسي الذي يسعى لعودة سيطرته على كيانات سياسية حول العالم وعودة قطبه العسكري المفقود من جديد في مواجهة الولايات المتحدة، التي اثبتت الايام فشلها في المحافظة على حلفائها!

نعود الى سيئ الذكر صالح، فنقول له، مهما دعمت الحوثيين، ومهما قدمت لهم من تضحيات، فلن يجعلوك تحكمهم من جديد كون القرار ليس بيدهم بل بيد طهران التي ستقرر مصيرك المقبل، اما الابقاء عليك كحليف او رميك خارج اسوار صنعاء تبحث عن ميليشيات جديدة تقاتل بها الحوثيين... وان غداً لناظره قريب!

على الطاير:

- انتقد المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المُعلمي، تصويت مندوب مصر لمصلحة مشروع القرار الروسي في شأن الأزمة السورية، والذي لم يحصل إلا على موافقة أربعة أعضاء، من بينهم مصر، مقابل المشروع الفرنسي والذي حظي بموافقة 11 عضواً، لكن أجهضه «الفيتو» الروسي!

سياسة مصر... نقطة آخر السطر!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963