الراعي: مواضيع طاولة الحوار لا يمكن أن تكون ممراً إلزامياً لانتخاب الرئيس

1 يناير 1970 10:54 م
عاود البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي تثبيت موقفه الرافض تقييد رئيس الجمهورية بسلة شروط مسبقة، وهو الموقف الذي كان تسبب بأزمة مع رئيس البرلمان نبيه بري استعدت ايفاد الوزير علي حسن خليل الى بكركي ليعلن ان لا نية لتقييد الرئيس بل ما يُحكى عنه هو تفاهمات لتسهيل ولايته انطلاقاً من البنود التي تُناقش على طاولة الحوار الوطني.

الا ان الراعي ردّ في عظة الأحد على هذا المنطق معتبراً «ان سائر المواضيع التي طُرحت على طاولة الحوار، أو في لقاءات ثنائية، فهي على أهميتها، لا يمكن أن تكون ممراً إلزامياً لانتخاب الرئيس أو شروطاً أو قيوداً على المرشح أو على الرئيس المنتخب، لكونها تخالف الدستور نصاً وروحاً. بل يُترك للرئيس أن يقود عملية طرحها ومعالجتها في المجلس النيابي ومجلس الوزراء وفق الدستور، شرط أن يكون هذا الرئيس حكيماً وفطناً وصاحب دراية، وكما جاء في نداء السادة المطارنة،«الرئيس الحكم»، لا«الرئيس الطرف»، ولا «الرئيس الصوري».

واضاف: «بعد سنتين وخمسة أشهر من الفراغ الهدام في سدة رئاسة الجمهورية، بات من واجب الكتل السياسية والنيابية أن تعلن بوضوح وتصارح، إيجاباً أو سلباً، الأشخاص الذين صار ترشيحهم معروفاً (...)».