22 مرشحاً يتنافسون في «تشاورية» عجمان «الخامسة» لتزكية 3 للانتخابات الرئيسية

«التشاوريات» تسابق الزمن... وبعض المرشحين يريدونها في نوفمبر!

1 يناير 1970 03:26 م
بدا وكأن «التشاوريات» تسابق الزمن لاختيار مرشحين يكونون على أهبة الاستعداد لخوض الانتخابات المقبلة، حتى أن مرشحين عن قحطان وبني هاجر في الدائرة الخامسة يسعون لإجراء «التشاورية» في نوفمبر المقبل «تحسباً لأي مستجدات».

وعلى الرغم من أن «تشاورية» قبيلة شمّر في الدائرة الرابعة في طور المشاورات والإعداد، غير أن إعلان عدد من المرشحين خوض الانتخابات مباشرة دون المشاركة في «التشاورية» يحيطها بالغموض والتكهنات، في حين حسمت قبيلة العجمان في الدائرة أمرها، وحددت الأول من ديسمبر المقبل موعداً لـ «تشاوريتها».

وكشفت مصادر في اللجنة التشاورية لقبيلة شمّر، أن هناك أكثر من اجتماع تحضيري عقد للتنسيق، ومن المرجح عقد اجتماعات أخرى، متداركة «وإن كانت هناك تساؤلات تثار بسبب اعتزام عدد من المرشحين خوض الانتخابات بعيداً عن التشاورية».

وقالت المصادر إن عدد ناخبي شمر يبلغ 9100 ناخب، ما يعزز فرص المحافظة على مقعد القبيلة، متوقعة إجراء الـ«تشاورية» في أبريل المقبل، ما لم يُستجد طارئ يستدعي تقديمها.

وأوضحت المصادر أن اقتراع «التشاورية» سيكون بواقع صوت لكل مرشح حتى يمثل القبيلة مرشح واحد في الانتخابات العامة، لافتة إلى أن رسم الترشح سيتم رفعه من خمسة آلاف إلى عشرة آلاف دينار، ويقدم المبلغ كاملاً لدعم المرشح الفائز في «التشاورية» في حملته الانتخابية.

وأشارت المصادر إلى أن المرشحين الأبرز حالياً هم النائب سلطان اللغيصم ومرزوق الخليفة وحمد السهو وخليل إبراهيم النصار الشمري وصالح صعفق وعمش الطوالة والدكتور برغش الجنفاوي ومحمد راشد الشمري وسواهم، مستبعدة إجراء انتخابات بين فخوذ القبيلة تفادياً لأي خلاف بين الفخوذ الرئيسة في القبيلة.

إلى ذلك، كشفت مصادر في اللجنة التنسيقية لتشاورية عجمان «الرابعة» عن اتفاق على تحديد الأول من ديسمبر المقبل موعداً لعقد «التشاورية»، على أن يكون موعد إغلاق باب التسجيل في 15 أكتوبر الجاري، مع منح فرصة أسبوع للانسحاب.

وقالت المصادر لـ «الراي» إن رسم التسجيل لخوض «التشاورية» يبلغ 3000 دينار لكل مرشح لا يردّ إليه في حال إغلاق باب الانسحاب، ويبلغ عدد المرشحين حتى الآن تسعة هم فلاح عيد العتل، ومبارك فلاح الحجرف، وغانم بن جمران، وناصر فلاح الحجرف، ومحمد بن حذيان، ومحسن حمد المخيال، ومحمد بن دعيرم، والدكتور فارس الحيان، ونواف الحصينان.

وبالتزامن، كشفت مصادر مقربة من اللجنة المشرفة على «تشاورية» قحطان وبني هاجر في الدائرة الخامسة عن نشوب خلاف حول موعد اجراء «التشاورية» التي كان من المقرر عقدها في الفترة ما بين يناير وفبراير من العام المقبل، اذ طالب مرشحون باجرائها في نوفمبر المقبل تحسباً لأي مستجدات.

وقالت المصادر لـ «الراي» إن الأمور تسير نحو التعقيد «اذ يصر بعض المرشحين على التهيؤ المبكر واجراء التشاورية في نوفمبر المقبل، وفي المقابل يوجد مرشحون يفضلون اجراء التشاورية في فبراير من العام المقبل، والخلاف في تصاعد، وحتى هذه اللحظة لم يحسم».

وذكرت المصادر أن «التشاورية» هذه المرة «يشوبها الشد والمناورة والمنافسة الشديدة، خصوصاً أن هناك مرشحين كثراً يمتلكون مجاميع في صفوف قبيلتي قحطان وبني هاجر، وأبرزهم النائب الحالي ماضي الهاجري والنائبان السابقان دليهي الهاجري وعلي حمود الهاجري، وخالد العلوش الحاصل في التشاورية الماضية على المركز الثاني، بالإضافة إلى أكثر من مرشح مدعومين من تيارات إسلامية».

وأكدت المصادر أن القائمين على «التشاورية» اتفقوا على صوتين لكل ناخب في «التشاورية» التي يخوضها 16 مرشحاً يدفع كل مرشح 3 آلاف دينار.

من جهة أخرى، أكدت مصادر في «تشاورية» العجمان في الدائرة الخامسة أن عدد المرشحين تجاوز 22 مرشحا أبرزهم النائب الحالي الدكتور محمد الحويلة وصيفي الصيفي وخالد العدوة، ملاحظة أن الاجتماع الأخير غاب عنه محمد طامي ومحمد بن حثلين وتم الاتفاق على صوتين الزاميين وتزكية 3 مرشحين للانتخابات الرئيسية ودفع الفي دينار عن كل مرشح.

وأشارت المصادر إلى اللجنة المشرفة على «التشاورية» وضعت الموعد في منتصف فبراير المقبل مع تحديد 25 مركز اقتراع.

‏?