تستضيف في 24 الجاري مجموعة مكافحة قدرات «داعش» المالية

الكويت دانت مظاهر الإرهاب كافة: إجرام لا ينبغي ربطه بأي دين أو عرق

1 يناير 1970 04:50 ص
كونا- دانت الكويت الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره ومهما كانت دوافعه، مؤكدة انه عمل اجرامي لا يبرر ولا ينبغي ربطه بأي دين او جنسية او حضارة أو جماعة عرقية.

وأكد السكرتير الثالث في وفد الكويت الدائم لدى الامم المتحدة بشار المويزري، امام اللجنة السادسة وهي القانونية في الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة، ان مكافحة الارهاب تستدعي تعبئة جميع الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة الاجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الانسان وسيادة القانون ومعالجة الظروف المؤدية الى الانتشار والحكم الرشيد والتعايش السلمي في ما بين الاديان واحترام رموزها ومقدساتها وعدم التحريض على الكراهية ونبذ جميع مظاهر التطرف والعنف.

وشدد على حرص الكويت على مناهضة الارهاب بالتصديق على غالبية الاتفاقيات والصكوك الدولية ذات الصلة بمكافحة الارهاب كذلك ابرام العديد من الاتفاقيات الاقليمية التي لها قوة القوانين الوطنية وذلك بعد اقرارها والتصديق عليها حيث بلغ عدد مجموعة الاتفاقيات التي انضمت لها دولة الكويت 18 اتفاقية.

وذكر المويزري ان الكويت تولي اهمية بالغة لمشروع الاتفاقية الشاملة لمكافحة الارهاب، حيث دعت الدول لتضافر الجهود للانتهاء منها، مع الاخذ بعين الاعتبار اهمية ان تشمل «تعريفا واضحا لمعنى الارهاب وارهاب الدولة وعدم خلط ذلك مع حق الشعوب في المقاومة المشروعة ودفع العدوان وتقرير المصير».

واضاف في كلمته ان الكويت اقرت قانون رقم 106 لسنة 2013 في شأن مكافحة غسل الاموال وتمويل الارهاب، حيث نصت المادة 16 من القانون ذاته على انشاء وحدة التحريات المالية الكويتية «تكون لها شخصية اعتبارية مستقلة وتعمل بوصفها الجهة المسؤولة عن تلقي وطلب وتحليل واحالة المعلومات المتعلقة بما يشتبه ان تكون عائدات متحصلة من جريمة او اموال مرتبطة او لها علاقة بها او يمكن استعمالها للقيام بعمليات غسل اموال او تمويل ارهاب».

وفي هذا السياق قال المويزري، ان الكويت سوف تستضيف في 24 من اكتوبر الجاري مجموعة العمل لمكافحة القدرات المالية لداعش (سي.اي.اف.جي)، مؤكدا ان ذلك يأتي انسجاما مع الجهود الدولية للكويت والذي يشدد على ضرورة تضافر وتعزيز الجهود الدولية لمكافحة الارهاب وظاهرة المقاتلين الارهابيين الاجانب.