العبيدي: نتطلع لحلول واقعية في أمراض السرطان والقلب والسكري

كونا - سلم وزير الصحة الدكتور علي العبيدي جائزة الكويت لمكافحة السرطان والأمراض القلبية والوعائية والسكري في اقليم شرق المتوسط، الى الدكتورة الايرانية نزال سارا فزاديغان، لاسهاماتها في مجال الامراض القلبية والوعائية، معرباً عن الأمل في بلوغ حلول واقعية في أمراض السرطان والقلب والسكري.

جاء ذلك خلال احتفالية أقيمت الليلة الماضية بالقاهرة على هامش أعمال الدورة الـ63 للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التي انطلقت الاثنين، وتستمر حتى السادس من الشهر الجاري.

وقال الوزير العبيدي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية «كونا»، ان جائزة الكويت التي يرجع انشاؤها الى عام 2003 تقرر منحها هذا العام للاستاذة الدكتورة فزاديغان، تقديرا لها على اسهاماتها المتميزة في مجال الامراض القلبية والوعائية.

وأعرب عن تطلعه للتوصل الى حلول واقعية في مختلف المجالات العلمية، ولاسيما امراض السرطان والقلب والسكري، يستفيد منها مواطنو دول الاقليم خلال اجتماعات اللجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط.

وأكد العبيدي حرص الكويت على تقديم المعونات والمساعدات للطوارئ الصحية لدعم الوضع الانساني في دول الاقليم، مشيرا الى توجيهات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد في هذا الشأن.

وعن جدول أعمال الدورة الحالية أوضح العبيدي أن الدورة ستنظر عددا من البنود منها التغطية الصحية الشاملة وتنفيذ اللوائح الصحية الدولية والتأهب والترصد للطوارئ بالاضافة الى متابعة التقدم المتحقق للتصدي للأمراض المزمنة غير المعدية مثل أمراض السرطان والقلب والسكر والسمنة.

وكان وزير الصحة اكد في كلمته خلال ترؤسه الجلسة الافتتاحية للجنة الاقليمية أمس الأول، أهمية تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة حتى عام 2030، والتي تعتبر الصحة ركيزتها الاساسية وهدفها النهائي.

وتناقش الدورة عددا من الموضوعات في مقدمتها إعداد حزمة من التدخلات الصحية ذات الاولوية العالية من أجل تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتعزيز نظم المعلومات الصحية الوطنية لتحسين التبليغ بالمؤشرات الاساسية الاقليمية وأهداف التنمية المستدامة.

وتستعرض الدورة تنفيذ الاعلان السياسي للأمم المتحدة في شأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها والتقدم المحرز في تنفيذ القدرات المطلوبة بموجب اللوائح الصحية الدولية في الإقليم.