الكويت أوفت بالتزاماتها في اتفاقية الأمان النووي
معهد الأبحاث: 95 في المئة نسبة إنجاز المشاريع مع وكالة الطاقة
1 يناير 1970
06:44 ص
كونا- أشادت المديرة العامة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية الدكتورة سميرة السيدعمر، بالتعاون التقني القائم بين الكويت والوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة إياه أحد الأسس لبناء القدرات الوطنية ونقل التكنولوجيا النووية ذات الاستخدام السلمي لتحقيق الأهداف التنموية.
وقالت السيدعمر عقب مشاركتها بالمؤتمر الـ60 للوكالة في فيينا من 26 الى 30 سبتمبر الماضي، ان المعهد يولي اهتماما كبيرا للعمل مع إدارة التعاون التقني لقارة آسيا والباسفيك، مشيرة إلى ان الكويت شاركت في 8 مشاريع اقليمية، ضمن الاتفاق التعاوني للدول العربية في آسيا للبحث والتطوير، والتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النوويين للعامين 2016 و2017 في المجالات البيئية والزراعية والصحية.
وحول طبيعة المشاريع ذكرت انها تتضمن وضع برنامج تدريبي شامل ومعتمد للتعليم والتدريب في الطب النووي والطب النووي للعلوم السريرية، ومشروع تطبيق التقنيات النووية لتحسين الانتاج وكفاءة استخدام المياه لبعض المحاصيل العلفية ومشروع تطوير القدرات الوطنية التحليلية النووية لرصد النشاط الإشعاعي البيئي.
وأوضحت ان نسبة الإنجاز في تنفيذ المشاريع حسب بيانات الوكالة تزيد على 95 في المئة، معتبرة إياها «إنجازا عاليا» إذا ما قورنت بنسب إنجاز الدول الأخرى في منطقة آسيا والباسيفيك.
وعن مشاركة وفد الكويت في المؤتمر، قالت انه تم بحث مشاريع التعاون الوطنية للدورة المستندية المقبلة لعامي 2018 و2019 وعددها خمسة مشاريع، موزعة على مختلف القطاعات ومؤسسات الدولة.
وذكرت ان المشاريع الخمسة تتضمن تعزيز القدرات المخبرية وتطوير تطبيقات التقنيات النووية في صناعة البترول الوطنية ومشروع تطبيق التقنيات النووية لتحسين الإنتاج وكفاءة استخدام الأسمدة الكيماوية لبعض المحاصيل العلفية.
من جهته، قال المفوض التنفيذي للتعاون الدولي وضابط الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور نادر العوضي، ان الوفد اجتمع مع المسؤولين في إدارة الأمن والأمان النوويين التي يتعاون معها المعهد في تطوير القدرات الوطنية.
وأضاف العوضي انه تم خلال هذا الاجتماع مناقشة الخطة الوطنية المتكاملة للأمن النووي (آي.ان.اس.اس.بي) والبرامج المعتمدة للعام 2016-2017كما أكد أن الكويت أوفت بالتزاماتها في اتفاقية الأمان النووي، حيث تم إعداد تقريرها المتعلق بالأمان النووي والأنشطة التي قامت بها، لتتماشى مع معايير الوكالة لإعداد تقارير الدول.