دخلوا في نقاش لثني ضابط الدورية عن تأدية واجبه... ثم تكاتفوا عليه

3 مواطنين «حرّروا» مطلوباً عنوةً ... من يديّ عسكري في «الظهر»

1 يناير 1970 06:18 م
رجال الأمن ضبطوا اثنين من الجناة... بينما لاذ الثالث مع المطلوب بالفرار
بدلاً من أن يتعاون 3 مواطنين مع عسكري على ضبط مطلوب في منطقة الظهر، دخل الثلاثة في نقاش مع ضابط الدورية لثنيه عن تأدية واجبه وطلبوا منه ترك صديقهم وشأنه، وحين قوبل مطلبهم بالرفض عادوا وتكاتفوا عليه و«حرّروا» من لا يستحق «التحرير» عنوةً وأفسحوا له المجال للهرب، فسقط اثنان منهم في قبضة الأمن بينما لاذ الثالث مع المطلوب بالفرار.

رجال دوريات أمن الأحمدي كانوا أقاموا نقطة تفتيش في منطقة الظهر لضبط المطلوبين والمخالفين للقانون، وأثناء قيامهم بواجبهم استوقفوا قائد سيارة اتضح لهم أن مطلوب للجهات الأمنية وصادر بحقه أمر ضبط وإحضار.

وبحسب مصدر أمني فإنه «لم تمض إلا دقائق معدودة على ضبط المطلوب حتى قدم إلى نقطة التفتيش 3 أشخاص تبين أنهم مواطنون، ودخلوا في نقاش مع ضابط الدورية محاولين إقناعه في العدول عن إحالة صديقهم المتهم وتركه وشأنه، إلا أن العسكري رفض طلب الثلاثة وأصرّ على تطبيق القانون».

المواطنون الثلاثة وحين يئسوا من إقناع الضابط بـ«تحرير» المطلوب، «تهجّموا» عليه و«حرّروا» صديقهم المتهم عنوةً، وأفسحوا له المجال للهرب والتواري عن أنظار الأمن.

رجال الأمن المتواجدون في نقطة التفتيش «فزِعوا» لزميلهم وانطلقوا لضبط الأربعة، المطلوب وأصدقائه الثلاثة، فتمكنوا من السيطرة على اثنين من «المتهجّمين» وضبطوهما، بينما لاذ الثالث والمطلوب بالفرار.

المصدر الأمني أفاد بأنه «تم رفع تقرير بالواقعة إلى الجهات المعنية، وأحيل المضبوطان إلى جهة الاختصاص، بينما يتولّى رجال المباحث مهمة التحري عن الهاربين لضبطهما واتخاذ اللازم في شأنهما مع الشريكين الآخرين».