خلال حفل استقبال للترحيب بالملحقين الثقافي والإعلامي في السفارة

نائب السفير الأميركي: 15 ألف طالب كويتي في جامعاتنا

1 يناير 1970 08:40 ص
لدينا 2000 جامعة بمختلف التخصصات هي الأفضل عالمياً

رقم قياسي لعدد الكويتيين الذين زاروا الولايات المتحدة سنوياً حيث وصل هذا العام إلى 75 ألف زائر

وورد: أنا معجبة جداً بحرية التعبير في الصحافة الكويتية مع علمي بأن هناك بعض الخطوط الحمراء

باغانيني: التعليم في الكويت مميز يدمج بين المنهجين البريطاني والأميركي
فيما لاحظ نائب السفير الأميركي لدى الكويت جوي هود، ان أعداد الطلبة الكويتيين في الولايات المتحدة يرتفع بشكل مطرد عاما تلو الآخر، حتى انهم يشكلون نسبة كبيرة من الطلاب الأجانب، ويصل عددهم إلى 15 الفاً، والعمل جار لزيادة أعدادهم، أشار إلى سعي بلاده لاحضار بعض الطلبة الأميركيين إلى الكويت، نظرا للتاريخ الطويل الذي يربط البلدين والشعبين الشقيقين.

وأعرب هود عن سعادته بالترحيب بالملحقتين الإعلامية والثقافية هيذر وورد والدكتور زينيا باغانيني، في حفل استقبال أقامته السفارة للترحيب بالملحقتين الجديدتين مساء أمس الأول في فندق راديسون بلو. وقال إنهما قضيتا عاما كاملا في الكويت تتعلمان اللغة العربية قبيل التحاقهما بمهام عملهما، لافتا إلى انهما ستقدمان للسفارة الكثير من خلال خبرتهما ولغتهما العربية الجميلة، لمد جسور إضافية من التعاون مع أصدقائنا في الكويت.

وعن أسباب تفضيل الطلبة الكويتيين للدراسة في الولايات المتحدة، قال «جامعاتنا تعتبر الأفضل عالميا، حيث لدينا ما يزيد على 2000 جامعة بمختلف التخصصات، بالاضافة الى تنوع المناخ في مختلف الولايات الأميركية».

ووصف التعاون بين السفارة ووزارة التعليم العالي الكويتية بـ «الوثيق جدا كالسبابة والابهام، وهناك تعاون بيننا في المجالات كافة»، موضحا أن «دراسة الطلاب الكويتيين في الولايات المتحدة واندماجهم في المجتمع، من أفضل سبل تقوية العلاقات المشتركة والفهم والمتبادل».

وأشار إلى أن «عدد الكويتيين الذين يزورون الولايات المتحدة سنويا حقق رقما قياسيا هذا العام، حيث وصل إلى 75 ألف زائر»، معربا عن امله في أن تزداد هذه الاعداد، خصوصا أن السفارة تبذل جهودا كبيرة في تسهيل اجراءات الفيزا للكويتيين.

وكشف أن السفير الأميركي لورانس سلفيرمان الجديد، يتمتع بخبرة سياسية عريضة في المنطقة، حيث سبق له أن عمل في الأردن وسورية و تركيا والعديد من المناطق.

من جهتها، أعربت الملحقة الاعلامية الجديدة في السفارة الأميركية هيذر وورد، عن سعادتها لقضاء السنوات الثلاث المقبلة في الكويت،

وتمنت أن يكون هناك تعاون من مختلف وسائل الإعلام الكويتية معها، منوهة انها ستنشط كملحقية إعلامية بوسائل التواصل الاجتماعي.

وعن رأيها بوسائل الإعلام الكويتية بعد قضائها فترة في الإمارات العربية، وسنة كاملة بجامعة الكويت، قالت وورد إن «هناك العديد من وسائل الإعلام المختلفة في الكويت وعدد صحف كبيرا، مقارنة مع ابوظبي، كما أن الصحف الكويتية تمتاز بالموضوعية والتحاليل الجيدة وتغطية جميع الأحداث، عبر صحافيين يتحرون مصادر معلوماتهم بشكل جيد ما يميزهم بالمصداقية».

وعن بعض التقارير المغلوطة عن تقييد حرية الصحافة في الكويت، قالت ورد «انا معجبة جدا بحرية التعبير في الصحافة الكويتية، مع علمي بأن هناك بعض الخطوط الحمراء كالذات الأميرية والتعرض للمذاهب الدينية، التي لا تسمح القوانين بتجاوزها، إلا أن هناك حيزا كبيرا من الحرية في الصحافة الكويتية والمقالات».

بدورها، قالت الملحقة الثقافية باغانيني انها قضت مهمتها الاولى في سورية عام 2010 كملحقة ثقافية «وبعد الخروج من سورية عدت مجددا الى الشرق الاوسط وعينت في الكويت، حيث لاحظت اختلافاً ثقافياً كبيرا بين مجتمعات بلاد الشام ومجتمعات دول الخليج العربي»، مؤكدة ان هذا الاختلاف هو ما يميز كل دولة عن اخرى في العالم العربي.

واشارت الى التطور الكبير الذي تشهده الكويت حاليا على الاصعدة كافة، ابرزه دخول المرأة الكويتية القوية والمثقفة الى القطاعات كافة، ولعبها دورا بارزا في تطور البلاد خصوصا في القطاع الاقتصادي.

ولفتت الى لقاءات اجرتها أخيراً مع عدد من المسؤولين، وتم «بحث آلية تنظيم حفلات موسيقية وانشطة فنية وثقافية وتعليمية متنوعة اخرى، نعرّف من خلالها عما لدينا، اضافة الى تنظيم انشطة مع جامعة الكويت».

واشارت الى انشطة رياضية مستقبلية سيتم تنظيمها، بالتعاون مع المدارس الخاصة في الكويت، وهي مخصصة للاطفال، اضافة الى تنظيم مؤتمر عن التعليم في الولايات المتحدة، واصفة «التعليم في الكويت بانه مميز، حيث يدمج بين المنهجين البريطاني والأميركي وهذا شيء جميل».