برقان يسقط أمام النصر في مباراته الأولى على الإطلاق في «دوري فيفا»

الساحل أحرج القادسية «البطل»... وخسر

1 يناير 1970 10:57 ص
دشّن القادسية حملة الدفاع عن لقبه بطلاً لـ «دوري فيفا» في كرة القدم بفوز باهت على الساحل وبهدف وحيد امس على استاد جابر الدولي في افتتاح النسخة 55 من المسابقة.

ودوّن «الاصفر» اول ثلاث نقاط في رصيده، فيما ظل رصيد الساحل خالياً من النقاط.

ويدين القادسية بفوزه الى بدر المطوع الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 12 من ركلة جزاء.

وكان مدرب «الأصفر» الكرواتي داليبور ستاركيفيتش أجرى ثلاثة تغييرات على تشكيلته مقارنة بتلك التي واجه فيها «الكويت» يوم الجمعة الماضي على كأس «السوبر»، فدفع بالحارس احمد الفضلي ولاعب الوسط محمد الفهد والمهاجم الاردني شريف النوايشة من البداية على حساب علي جواد وخالد القحطاني والاردني الاخر احمد الرياحي.

وكوضع طبيعي قياساً بالفوارق الفنية بين الفريقين، تخلى القادسية عن التحفظ الذي كان عليه في مواجهة «الكويت» واظهر نوايا هجومية مبكرة رغم انه على الورق كان يلعب بمهاجم واحد وفقاً لتوزيعة 4-3-2-1.

وبسط «الاصفر» سيطرته على الوسط، لكنه لم يهدد مرمى حارس الساحل نواف المنصور الا في مناسبات تعد على اصابع اليد الواحدة، بعد ان افتقد للسرعة والتنويع في تنفيذ هجماته التي طغت عليها العشوائية في كثير من الاحيان.

في المقابل، لم يقدم الساحل جديداً على صعيد مواجهة احد الفرق الكبيرة بعد ان ركن مدربه عبدالرحمن العتيبي الى الاسلوب التقليدي بإغلاق المنطقة الخلفية ومحاولة خنق الوسط وتضييق المساحات امام المنافس بأكبر عدد من اللاعبين، ومن ثم محاولة مباغتته بهجمة مرتدة عبر المهاجم محمد العازمي وفق توزيعة 4-5-1.

وفيما نفذ الساحل الشق الاول من خطته بنسبة نجاح جيدة، اخفق في الجزئية الهجومية ولم يهدد مرمى القادسية بأي فرصة حقيقية.

بكّر «الاصفر» بافتتاح التسجيل في الدقيقة 12 عبر نجمه بدر المطوع الذي نفّذ بنجاح ضربة جزاء احتسبها الحكم احمد العلي بعد عرقلة المدافع السوري زين العابدين الفندي للاردني النوايشة داخل المنطقة.

وعاد النوايشة ليواجه مرمى المنصور بعد تمريرة جميلة من الفهد لكنه اخفق بترجمتها بعد ان حوّل المنصور تسديدته الى ركنية (37).

لم يتغير الوضع كثيراً مع مطلع الشوط الثاني، وكاد المدافع المخضرم مساعد ندا يضاعف الغلة للقادسية بعد هجمة قادها بنفسه لكن المنصور تصدى لتسديدته (57).

وقام داليبور بإشراك الرياحي بدلاً من الفهد، فأسهمت تحركاته في خلخلة دفاع الساحل، وقدم كرة خالصة لمواطنه النوايشة أطاح بها فوق المرمى المشرّع امامه (63) قبل ان يترك مكانه لحمد العنزي بعد دقيقتين.

وقد أهدر العنزي نفسه فرصتين من كرتين ساقطتين خلف دفاع الساحل.

ووسط توالي سقوط لاعبي الساحل بسبب تقلصات عضلية، أجرى المدرب العتيبي تبديلين متتاليين، فدفع بالظهير عبدالله مبارك بدلاً من الفندي، وحمد الشملان مكان علي محسن.

من جانبه، أجرى داليبور تدويرات على مواقع لاعبي الدفاع بعد اشراك خالد ابراهيم بدلاً من ضاري سعيد.

وشهدت الجهة اليمنى نشاطاً بوجود عامر معتوق والمطوع اللذين مررا اكثر من كرة عرضية لم تترجم وسط استبسال دفاع الساحل الذي حصل على فرصة خطف نقطة التعادل في الوقت القاتل بعد خطأ مشترك بين خالد ابراهيم واحمد الفضلي الذي مرر كرة قصيرة خطفها محمد العازمي وسدد في المرمى الخالي غير ان المدافع الغاني رشيد سومايلا بذل مجهوداً خارقاً للحاق بالكرة وابعادها وسط شكوك حول تجاوزها الخط (90+4).

ادار المباراة الحكم الدولي احمد العلي وساعده يعقوب السهيل وسعود الشمالي، والحكم الرابع هاشم الابراهيم، وانذر العلي كلاً من السوري زين العابدين الفندي وعلي محسن وعبدالله مبارك من الساحل، ومساعد ندا ومحمد الفهد من القادسية.

وفي مباراة ثانية، تغلب النصر على ضيفه برقان بهدفين نظيفين على استاد علي صباح السالم.

وسجل للفائز كل من الغاني ايمانويل ايفوري برأسية في الدقيقة 44، ومساعد طراد (89 من ركلة جزاء).

وكان النصر، الذي حصل على اول ثلاث نقاط له، اضاع ركلة جزاء في الشوط الاول عن طريق النيجيري فيليب داوزي (24).

يذكر ان المباراة هي الاولى على الاطلاق لبرقان في الدوري.

ادار اللقاء طاقم تحكيم ضم عبدالله الكندري حكم اول، فضلاً عن فارس الشمري، سعود الرشيدي، وهاشم الرفاعي.