انتشار أمني واسع مع ساعات الفجر الأولى لأكثر من 480 دورية أمن ومرور ونجدة
الخالد للقادة والضباط: تواجدكم في الشارع يومياً وسأتابع عملكم وأراجع تقاريركم
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
02:07 ص
مقياس نجاحكم هو رضا المواطنين والمقيمين عن أدائكم
تسهيل حركة السير أولوية رجال المرور والعمل مع قطاعات النجدة والأمن العام من أجل انسيابية الحركة
الفهد: متابعة ميدانية يومية لأداء القطاعات الميدانية لتلافي أية سلبيات وتفعيل الإيجابيات
الشويع: الأجهزة المتطورة تعزز دور رجال المرور في التعامل مع الاختناقات وتسهم في تسهيل الحركة
الخدة: 90 كاميرا للسرعة الثابتة و123 عند الإشارات و18 للسرعة المتنقلة و79 للمراقبة... والتقاطعات المربوطة بغرفة التحكم 231
فيما شدد رئيس مجلس الوزراء بالإنابة وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، على ضرورة التواجد اليقظ والمتميز من جانب رجال المرور والأمن العام والنجدة، للتعامل بحنكة وخبرة مع أية معوقات أو اختناقات مرورية طارئة، مشيراً إلى التواجد الميداني للقادة والضباط والإداريين يومياً في الشارع، وألا يقتصر ذلك على بداية العام الدراسي.
وقال الشيخ محمد الخالد، خلال زيارة ميدانية لمقر الإدارة العامة للمرور مع بداية العام الدراسي الجديد أمس، حيث كان في استقباله لدى وصوله وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، والمستشار الخاص لمعاليه الفريق المتقاعد الشيخ أحمد الخليفة، ووكيل وزارة الداخلية المساعد لقطاع المرور بالإنابة اللواء فهد الشويع، وعدد من قيادات المرور، إن تسهيل حركة المرور يجب أن تكون أولوية رجال المرور، ويتعين عليهم تلافي اية سلبيات، والعمل بشكل جماعي مع قطاعات الأمن العام والإدارة العامة لشرطة النجدة، من أجل انسيابية الحركة المرورية.
وأصدر الخالد توجيهاته بتكثيف الدوريات الراجلة والدراجات الآلية، لسرعة الوصول للبلاغات ومواقع الحوادث، مبيناً أن هذا أمر مهم للتفاعل مع هذه الأمور، مؤكداً ضرورة «الحرص على حسن التنسيق والتعامل مع البلاغات الواردة من إدارة جناح الشرطة بغرفة العمليات، لمعرفة الحالة المرورية والأمنية عن كثب، وربطها مع القطاعات الأمنية الميدانية المعنية، لسرعة التعامل معها». وأوضح أنه سوف يتابع يومياً عملهم ويراجع التقارير الواردة منهم، ومقياس نجاحهم هو رضا المواطنين والمقيمين عن أدائهم.
وفي ختام جولته أكد على أن القيادة السياسية العليا تساند المؤسسة الأمنية مساندة كاملة، من أجل تحقيق الأهداف المنوطة بها لدعم الأمن والأمان في البلاد، وأنها تبدي اهتماما بارزا بالقضية المرورية وإيجاد حلول جذرية لها.
وأعرب عن تقديره لعطاء رجال المرور، مؤكدا ضرورة بذل المزيد من الجهود لتوفير الأمن والسلامة على الطرق للجميع، وتوجه بعدد من الملاحظات من أجل تحقيق الإجراءات الأمنية المرورية لبدء العام الدراسي كافة أهدافها، معتبراً أن خدمة أهل الكويت والمقيمين على أرضها لها الأولوية دائما، مشددا على أنه متابع جيد لكل الجهود المبذولة والحملات المرورية في كافة المحافظات، وأن تلك الحملات تحظى بتوجيه مباشر منه وأنه يتابع حصيلة تلك الجهود، مؤكدا على أنه لا مجال للتراخي أو التقاعس بين رجال المرور ومطالبا إياهم بأن يكونوا كالعهد بهم دائما في تحمل المسؤولية وعدم التهاون في حركة السير أو إجراءات الضبط المروري.
واطلع الخالد خلال الجولة التي بدأها في غرفة التحكم المركزي على جهود أجهزة وزارة الداخلية، استعدادا لاستقبال العام الدراسي الجديد، ومتابعة تنفيذ الإجراءات الأمنية المرورية الشاملة التي أعدتها المؤسسة الأمنية في هذا الشأن، والتي تهدف لتأمين انتقال الطلاب والطالبات إلى مدارسهم وتسهيل الحركة المرورية، والعمل على تخفيف الازدحامات المرورية.
واستمع الخالد من اللواء الشويع، إلى تصور كامل عن انتشار دوريات المرور على أرض الواقع، مؤكدا أن هناك تنسيقا مستمرا وعلى أعلى مستوى بين الإدارة العامة للمرور وبين الإدارة العامة لشرطة النجدة وقطاع الأمن العام على كافة التقاطعات والطرق والمدارس، وأن هذا التعاون البناء يصب في صالح المواطن والمقيم وفي دعم عملية الارتقاء بمستوى الأداء المروري.
وأوضح اللواء الشويع، أن انتشارا أمنيا واسعا نفذ مع ساعات الفجر الأولى، شاركت فيه أكثر من 480 دورية أمن ومرور ونجدة، توزعت على كل الشوارع والطرقات الرئيسية وعند المدارس لتأمين انسيابية الحركة المرورية فيها، منوها إلى أن هذا الانتشار بلغ ذروته مع بدء الدوام الدراسي وعند خروج الطلبة من مدارسهم وكلياتهم، مشيراً إلى الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تم إدخالها في المجال المروري وتؤدي إلى تعزيز دور رجال المرور في التعامل مع الاختناقات المرورية وتسهم في تسهيل الحركة المرورية.
ثم استمع الشيخ محمد الخالد إلى إيجاز من مدير إدارة العمليات بالإدارة العامة للمرور العقيد يوسف الخدة، عن أنظمة المراقبة والضبط المروري، حيث بين وجود 90 كاميرا للسرعة الثابتة على الطرقات وكذلك 123 كاميرا مثبتة عند الإشارات الضوئية أما كاميرات السرعة المتنقلة فبلغ عددها 18 وبلغ عدد كاميرات المراقبة 79، وموضحا أن عدد لوحات الرسائل المتغيرة 21، في حين كان عدد التقاطعات المربوطة بغرفة التحكم 231.
وقال العقيد الخدة إن الإدارة العامة للمرور تجهز لعدد من المشاريع المستقبلية، والتي تتضمن توريد وتركيب 20 لوحة للرسائل المتغيرة، وتوريد وتركيب 100 كاميرا مراقبة على الطرق.
كما قام الشيخ محمد الخالد بتفقد غرفة العمليات التابعة للإدارة العامة للمرور، الخاصة بمتابعة البلاغات ونظام تتبع دوريات المرور، واستمع إلى أهم البلاغات الواردة وآلية التعامل معها. ومن جانبه، توجه وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، بالشكر والتقدير إلى الشيخ محمد الخالد، مؤكداً أن توجيهاته سيتم تنفيذها على أرض الواقع على الفور، معرباً عن حرص جميع منتسبي وزارة الداخلية على أداء المهام المنوطة بهم على أكمل وجه، خاصة وأن القيادة العليا لوزارة الداخلية وفرت لهم كافة الأجهزة الحديثة والمتطورة التي تؤدي إلى تعزيز دورهم في التعامل مع كافة الإحداثيات.
وأوضح الفريق الفهد أنه ستكون هناك متابعة ميدانية يومية لأداء رجال المرور والأمن العام والإدارة العامة لشرطة النجدة، لتلافي أية سلبيات ولتفعيل النواحي الإيجابية، لتنفيذ الخطة الأمنية المرورية للعام الدراسي بطريقة مثلى لتحقيق الأهداف المنشودة.
كلمة عبر الموجة اللاسلكية
وجه الخالد عبر الموجة اللاسلكية كلمة إلى أبنائه من منتسبي الوزارة قائلاً: «كل عام وأنتم بخير، ويعطيكم العافية لخدمة الكويت وأهلها، وإن شاء الله يكون عاما دراسيا موفقا للجميع وأبلغ تحياتي للجميع».
بث حي وأمارات الرضا
نجحت وزارة الداخلية في ضمان انسيابية الحركة المرورية، رغم الزحام، وبدت على محيا الشيخ محمد الخالد علامات الرضا والارتياح، وهو يوجه كلمات الشكر والثناء والاطراء لضباط وافراد قطاع المرور المنتشرين بدورياتهم بالطرقات عبر أثير موجات لاسلكي وزارة الداخلية، بعد ان شهد بثا حيا للحركة المرورية بداء من انطلاقها عند السابعه صباحا وحتى التاسعه صباحا من غرفة عمليات المرور بدءا من طريق جاسم محمد الخرافي (السادس) وطريق الشيخ زايد (الخامس ) والدائري الرابع. وشاهد تحرك لرجال الامن لنقل مركبات متصادمة ومركبات معطلة على «الخامس» و«الرابع» تميزت بالسرعة التي لم تؤثر على حركة الطرق،واستحق معها رجال المرور اشادة الوزير الخالد.
مؤشرات نجاح الخطة
عددت مصادر امنية ابرز المؤشرات التي تستند اليها ادارة المرور لنجاح خطتها، ابرزها ان انسيابية الحركة استمرت من خلال سير المركبات على الطرق السريعة عند المناطق المصنفة ساخنة بمعدل 50 الى 70 كيلومترا، بينما يفتح الطريق لسرعات 80 الى 120 كيلومترا بعد النقاط الساخنة، الامر الذي ادى لاستمرار الحركة وعدم تعطلها.
واشارت المصادر الى مقاييس قطاع المرور في نجاح خطته، مثل تحرك دوريات لتحريك اكثر من مركبة عطلت حركة السير خلال مدد تتراوح بين 10 و 15 دقيقة، وهي فترة وجيزة يعود بها السير للتحرك بعد دقائق، وكذلك معيار الانتشار عند المداخل والدوريات الجوالة علي الطرق السريعة والتي اسهمت بسرعة التحرك المروري.
?