ارتفاع معدّل تغيير فريق العمل نتيجة العديد من التحدّيات

«بيت. كوم»: قدرة الشركات على الاحتفاظ بكفاءاتها... تضعف

1 يناير 1970 10:17 ص
الشركات التي تهتم برفاهية موظفيها تشهد انخفاضاً في معدّلات تبديلهم

اعتماد ساعات عمل مرنة والدوام الجزئي والعمل عن بُعد يزيد الإنتاجية

تقديم رواتب وفوائد أكثر تنافسية عوامل مهمة للاحتفاظ بالموظفين

من الضروري السماح للموظفين بتقديم أفكارهم وطرح الأسئلة حول العمل

إعطاء الملاحظات الإيجابية حول إنجازات الموظفين يرفع معنوياتهم

توفير فرص التدريب والتطوير من أهم المحفّزات لبقاء الموظفين
أكدت شركة «بيت.كوم» أن الدراسات أظهرت أنه يصعب على الشركات اليوم، الاحتفاظ بأفضل موظفيها مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يؤكده الاستبيان الذي أجراه موقعها الإلكتروني حول «الاحتفاظ بالموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال فبراير 2013.

وأشارت «بيت.كوم» في دراستها الشهرية، إلى أن 60.2 في المئة من المشاركين في الاستبيان، رأوا أن قدرة الشركات على الاحتفاظ بالموظفين اليوم، هي أقل مقارنة بالأجيال السابقة.

وأفاد 76 في المئة من المشاركين في الاستبيان، أن معدل تغيّر الموظفين في شركاتهم مرتفع، مع إشارة 44.7 في المئة منهم إلى أنه مرتفع جداً.

وأكدت «بيت.كوم» أن الأرقام المذكورةـ بدأت تثير قلق العاملين في مجال التوظيف، خصوصاً أن 54.7 في المئة من الموظفين أعربوا عن نيتهم ترك وظائفهم على الفور.

وأشارت إلى أنه نتيجة لذلك، أصبحت الشركات تبدي اهتماماً كبيراً بموضوع الاحتفاظ بموظفيها، فهو معيار لقياس مستويات رفاهية الموظفين، مشددة على أنه من الطبيعي أن الشركات التي تبدي اهتماماً برفاهية موظفيها ستشهد انخفاضاً في معدلات تبدّلهم، وزيادة في مستوى انتاجيتهم وولائهم واخلاصهم لها.

وتساءلت الشركة «كيف يمكنك إذاً ضمان عدم خسارة أفضل موظفيك؟» وفي هذا السياق يقدم الخبراء في «بيت.كوم»، أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط، وسائل من شأنها المساعدة على الاحتفاظ بأفضل الموظفين لأطول فترة ممكنة.

ولفتت إلى أن أبرز هذه الوسائل تشمل التوازن بين الحياة والعمل، إذ أظهر استبيان «بيت.كوم» حول»اندفاع الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال يناير 2013، أن التوازن بين العمل والحياة هو العامل الأهم لتحفيز الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأكدت الشركة أنه لا يمكن للشركات، تجاهل أهمية تحقيق التوازن بين الحياة المهنية والحياة الشخصية والعائلية في بيئة العمل الحالية.

وذكرت أنه في الواقع، ثبت بأن الشركات التي تشجّع على اتباع أسلوب حياة صحي، وتستوعب أولويات الموظفين المختلفة، تتمتع بمستويات اندفاع وإخلاص لدى موظفيها أعلى من غيرها.

ورأت «بيت.كوم» أن تأمين مثل هذا التوازن للموظفين ليس بالأمر الصعب فهو يتطلب إجراء تغييرات بسيطة وسهلة، مثل اعتماد ساعات عمل مرنة، وتوفير الدوام الجزئي، والسماح لهم بالعمل عن بُعد، بالإضافة الى تقديم إجازات مطوّلة للموظفين المخضرمين وللآباء والأمهات الجدد.

وتابعت أنه في الواقع، أشار 22.7 في المئة من المشاركين في استبيان «التوازن بين العمل والحياة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال سبتمبر 2012، الى أن التمتع بجدول أعمال مرن، وبعدد ساعات العمل نفسها، سيحل كافة مشاكلهم في العمل، في حين قال 10.4 في المئة منهم إنهم يفضلون العمل من المنزل، كلما أمكن ذلك.

رواتب تنافسية

أشار استبيان «بيت.كوم» حول «الاحتفاظ بالموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إلى أن 26.6 في المئة من الموظفين في المنطقة، يعتبرون تقديم رواتب وفوائد أكثر تنافسية العامل الأهم للاحتفاظ بالموظفين.

وفي استبيان آخر حول «الرضا الوظيفي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال نوفمبر 2012، أشار 31.6 في المئة من المجيبين الى أن راتبهم الشهري هو أكثر ما يرغبون في تغييره في وظائفهم، في حين صرّح 39.9 في المئة من المشاركين في استبيان «التوتر في مكان العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال سبتمبر الجاري، بأن الوضع المالي هو أكثر ما يسبّب لهم التوتر في حياتهم.

تقديم المشورة

لفتت «بيت.كوم» إلى أن التواصل يلعب دوراً مهماً في تطوير أي شركة أو عمل، إذ أشار استبيان «الرضا الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الى أن 30 في المئة من المجيبين صرّحوا بأن قنوات التواصل في شركتهم مغلقة نوعاً ما.

وأفادت أن أفضل وسيلة لتعزيز عملية التواصل بين الموظفين والإدارة، هو إجراء اجتماعات منتظمة للسماح للموظفين بتقديم أفكارهم وطرح الأسئلة.

ونوهت بأن تعزيز ثقافة التواصل في بيئة العمل، يشجّع الموظفين على التحدّث بصراحة وشفافية مع مديريهم دون الخوف من مواجهة المشاكل.

وأكدت أن الإصغاء الى آراء الموظفين وملاحظاتهم، يعد أفضل وسيلة لضمان كسب احترامهم وثقتهم، داعية إلى الاستماع لما يرغب الموظف بتقديمه من أجل تطوير الأعمال، وإلى آرائهم وأفكارهم حول سبل تحسين العمل، وأين يرون أنفسهم في خضم كل هذه التطوّرات والتغييرات.

ورأت أن إتاحة الفرصة أمام الموظفين لمشاركة أفكارهم وآرائهم، واتخاذ القرارات المرتبطة بأدوارهم الوظيفية، تُعد إحدى أهم العوامل لتحفيزهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم وتعزيز ولائهم تجاه عملهم.

الاعتراف بالجهود

أشار 17.7 في المئة من المشاركين في استبيان «بيت.كوم» حول «الاحتفاظ بالموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إلى أن تقدير الأداء الجيد هو من أهم عوامل الاحتفاظ بالموظفين، في حين صرّح 47 في المئة من المشاركين في استبيان «اندفاع الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» بأن تقدير الجهود والإنجازات هي من أهم المحفزات للموظفين.

وأفادت أن تقديم الملاحظات البنّاءة والإيجابية بانتظام، من أهم الوسائل التي تشجع الموظفين وتحفّزهم وترشدهم.

ولفتت الشركة إلى أنه من واجبات الإدارة، تبنّي نظام تقييم للموظفين مكمّل للاجتماعات الشخصية غير الرسمية، التي تدور حول أداء الموظفين.

وذكرت أن الهدف من هذه الاجتماعات هو إرشاد الموظفين وتعليمهم وتدريبهم، من أجل تحسين أدائهم، وليس انتقادهم، كاشفة أن تقديم الملاحظات الإيجابية بشكل منتظم حول إنجازات الموظفين ومساهماتهم هو عامل أساسي لرفع معنوياتهم.

واعتبرت «بيت.كوم» أن كلمة تقدير واحدة قد ترفع معنويات الموظف الى حد كبير، وأن الشركات التي تعترف بمساهمات الموظفين وتقدّرها على الدوام وبانتظام، تمكّنت من التخلص من الأسباب الرئيسية لتبدل الموظفين فيها.

الاستثمار في التدريب

أشار استبيان «بيت.كوم»، حول «الاحتفاظ بالموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، إلى أن 14.4 في المئة من المهنيين صرّحوا بأن فرص التدريب والتطوير، هي أهم عامل للاحتفاظ بالموظفين في أي شركة، في حين أشار 45 في المئة من المجيبين المشاركين في استبيان «اندفاع الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الى أن فرص التدريب والتطوير هي من أهم المحفزات للموظفين.

وأوضحت أن الموظفين يميلون عادة الى بذل المزيد من الجهود في عملهم، حين يشعرون بتقدير الشركة لعملهم، لافتة إلى أنه إن أقدمت المؤسسات على الاستثمار في الموظفين، من خلال الدورات التدريبية، والحلقات الدراسية، وتطوير المهارت وغيرها، وتلبية احتياجاتهم المهنية، فإنهم سيقدرون ذلك ويستثمرون بدورهم في عملهم، ما سيرفع من إنتاجيتهم ويعزز التزامهم وولائهم أكثر فأكثر.

الثروة الحقيقية

رأت «بيت.كوم» أن الشركات التي تقدّر التزام الموظفين، تعرف أن الأشخاص هم ثروتها الحقيقية، داعية إلى التعرّف على مسؤوليات الموظفين ومنحهم المبادرات التي تساعدهم على تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية.

وقالت إن تحفيز الموظفين يساعد على تحسين أدائهم، ويزيد شعورهم بالسعادة، داعية إلى تشجيع مبدأ تبادل الأفكار ومنح الموظفين فرصة لمشاركة أفكارهم، فذلك يساعد بشكل كبير على تعزيز التزامهم.

تقديم الملاحظات

أشار استبيان «بيت.كوم» حول «التزام الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، الى أن 52.2 في المئة من المهنيين يتلقون دائماً الملاحظات، التي تساعدهم على تحسين أدائهم في العمل، إذ يؤكد 49.7 في المئة منهم أنهم يتناقشون مع مديريهم حول مسيرتهم المهنية بانتظام، في حين يتناقش 32.3 في المئة منهم مع مديريهم على نحو غير منتظم.

وأوضحت أن الشركات التي تتمتع بمستويات التزام عالية، تدرك كيفية تقييم أداء الموظفين بطريقة متميزة، إذ إن أفضل ما يميز هذه الشركات هو اجراء تقييمات عادلة ومحفزة بانتظام، وهي تدرك جيداً أن تقدير الموظفين هي وسيلة رائعة لتطويرهم ودفعهم الى التميز.

وأكدت أنه يتعين تقديم ملاحظات صادقة للموظفين، من أجل تعزيز الشفافية في العمل، إذ يمكن التحدث معهم حول طريقة إنجازهم للمهام أو سلوكهم في العمل، والحرص أيضاً على إتاحة الفرصة أمامهم لتقديم الملاحظات عينها حول أسلوب العمل.

وكشف 70 في المئة من الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنه يمكنهم التواصل بفعالية مع مديريهم في العمل، بحيث يستطيعون مخالفة رأي مديرهم في العمل دون الخوف من مواجهة المشاكل، منوهة بأنه في الواقع، تساعد الملاحظات بشكل كبير على تعزيز الإنتاجية في العمل، والحد من الوقوع في المشاكل.

ورأت الشركة أن إصدار النقد والآراء البناءة بانتظام، من أهم الوسائل التي تشجع الموظفين وتحفزهم وترشدهم.

ولفتت إلى أنه من واجبات الإدارة، تبني نظام تقييم للموظفين مكمل للاجتماعات الشخصية غير الرسمية، التي تدور حول سير أداء الموظفين، إلى جانب مناقشة الأمور التي تعيق مسيرة التقدم المهني.

وبينت أن الغرض من هذه الاجتماعات هو إرشاد الموظفين وتعليمهم ومساعدتهم، إلى جانب تدريبهم حتى يدفعوا الفرد ليحسن من مستوى أدائه وليس لانتقادهم، معتبرة أن إصدار الآراء الإيجابية والبناءة بشكل منتظم حول إنجازات ومساهمات الموظفين المهمة، هي عامل مهم للغاية في رفع معنويات الموظفين.

معلومات صادقة

بينت «بيت.كزم» أنه يتعين على المديرين تقديم معلومات صادقة لفريق عملهم، حول الوضع المالي الخاص بالشركة، كما يتعين عليهم أيضاً التحدث مع أفراد الفريق، حول كيفية مساهمتهم في تطوير الشركة بشكل مباشر أو غير مباشر، وتحديد مهام وواجبات كل فرد في الفريق، بحيث يتعين على المديرين التواصل معهم بانتظام، والتحدث عن تلك الأمور بشكل واضح وصريح، فذلك يساعد بشكل كبير على تحفيز الموظفين، وتعزيز مستوى انتاجيتهم في العمل، كما يدفعهم أيضاً للتمسك بأهداف الشركة بشكل أفضل.

نوعية الموظفين

أفادت «بيت.كوم» أن الموظفين الملتزمين يعرفون أهمية العمل الذي يقومون به، وأنهم يساهمون في تحقيق هدف أسمى ويشعرون بالفخر تجاه قدراتهم.

وقالت «كونك مدير، من الضروري دعم الموظفين ومساعدتهم على ادراك مدى أهمية عملهم في نجاح الشركة، لذا قم بتحديد الأهداف وساعد الموظفين على تحقيقها، وامنحهم الفرصة لاظهار قدراتهم القيادية لتحسين طرق إنجاز المهام، وشجعهم على المشاركة باتخاذ القرارات لخلق الشعور بالمسؤولية تجاه الشركة».

وأشار 9 من كل 10 من المهنيين الى أنهم يتمتعون بمعرفة جيدة حول مهمة الشركة وأهدافها، ويدرك 95 في المئة منهم مدى أهمية عملهم في نجاحها، كما يشارك 8 من كل 10 مهنيين باتخاذ القرارات التي تؤثر على عملهم، بحسب استبيان بيت.كوم حول «التزام الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.

العدل والمساواة

أكدت الشركة أن من العوامل التي تقلل قابلية الموظفين واندفاعهم على العمل، شعورهم بأنهم يعملون في بيئة غير عادلة، بحيث لا يعتمد النمو والتطور الوظيفي على التميز والتفوق، إنما يكون خاضعاً لمعايير خاصة لا دخل لها بالكفاءة الوظيفية.

ودعت إلى ضرورة التأكد من أن الموظفين يعملون في بيئة تتسم بالتنافس والعدل، مع وجود فرص متساوية للتطور والتقدم الوظيفي، وإلى الحرص أيضاً على شرح تطلعات الشركة وأهدافها وقيمها ورؤيتها بوضوح وشفافية لجميع الموظفين.

وأشار استبيان «بيت.كوم» حول «تنوّع الأفكار في مكان العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» خلال سبتمبر الجاري، الى أن 80 في المئة من المهنيين صرّحوا بأنه يوجد في شركتهم قواعد رسمية لمعاملة كافة الموظفين بمساواة، بغض النظر عن العرق والثقافة والجنس.

أساليب التواصل

أكدت «بيت.كوم» أنه لا شك بأن التواصل يلعب دوراً مهماً للغاية في الاحتفاظ بالموظفين، وخصوصاً بالنسبة لأولئك الذين يعملون عن بعد، فهم أكثرهم حاجة للتواصل مع مدرائهم، لافتة إلى أنه يوجد العديد من الأساليب التي يمكن لأصحاب العمل استخدامها للتواصل مع موظفيهم، ومنها المدونات، والبريد الإلكتروني، والمؤتمرات عبر الهاتف، ومواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وغيرها. وذكرت الشركة أن بعض أصحاب العمل يؤدون دوراً جيداً في التواصل مع موظفيهم، الا أن معظمهم يواجهون صعوبة في ذلك ولا يعلمون من أين يبدأون.

وأشار استبيان «بيت.كوم» حول «الرضا الوظيفي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا» (نوفمبر 2012)، إلى أن ثلث المهنيين في المنطقة يرون أن قنوات التواصل في شركتهم غير مفتوحة.

وبينت أنه من الأمثلة على أساليب التواصل الحديثة، إنشاء قسم خاص بالموظفين على موقع الشركة الإلكتروني، إذ يعد ذلك وسيلة سهلة وفعّالة لنشر معلومات حول نظم المكافآت والتقدير، وفرص التدريب والتقدم الوظيفي. ونوهت بأن المؤتمرات عبر الهاتف باتت وسيلة تواصل أكثر فعالية، للاجتماع مع الموظفين العاملين عن بعد، وتقدير إنجازاتهم ومشاركة وجهات النظر، فضلاً عن نشر دورات تدريبية أو روابط لمواقع تحتوي على معلومات مهنية على موقع الشركة الإلكتروني، بما يساعد الموظفين على تعلّم أمور جديدة وتطوير مهاراتهم.

ودعت الشركة إلى إشراك الموظفين في اتخاذ قرارات متعلقة بعملهم، فذلك يزيد من مستويات حماسهم في العمل، إذ يمكن مثلاً دعوة الموظفين لتعبئة استبيانات على شبكة الإنترنت، فذلك سيساعد صاحب العمل على فهم وجهة نظر الموظفين، حول مجموعة متنوعة من الأمور المتعلقة بالعمل وجمع الملاحظات والأفكار.

وشددت على أن التواصل الاجتماعي وتقنيات تبادل المعلومات، تساعد في تقليل شعور العزلة الذي قد يختبره الموظفون المقيمون في أماكن بعيدة عن عائلاتهم وأصدقائهم وزملائهم، لافتاً إلى ضرورة استخدام النشرات الإخبارية لذكر أسماء الموظفين، الذين حصلوا على مكافأة أو حققوا إنجازا ما، مثل حضور دورة تدريبية أو الفوز بجائزة تميّز.

التنوّع والاندماج

أظهر الاستبيان حول «تنوّع الأفكار في مكان العمل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، أن 27 في المئة من المهنيين يعتبرون أن شركتهم تستطيع التعامل بفعالية مع مختلف الجنسيات في مكان العمل. ورجح أن يساهم الموظف الذي يشعر بأنه قيم ومحترم ومندمج في الشركة إيجابياً، لتحقيق أهداف الشركة.

وأوضح أن الشركات اتخذت خطوات ملموسة، لتعزيز جو يشمل الموظفين كافة من مختلف الرتب في عملية صنع القرار، وتقدر مساهمتهم في جميع المسائل الكبيرة والصغيرة.

ودعت الشركة إلى تتبع خطوات الشركة، والنظر في برامج التنوع، وتوظيف أشخاص ينتمون الى جنسيات وثقافات مختلفة ولجان تروج للرفاهية في الشركة، من خلال تنظيم الفعاليات الاجتماعية، والتي تهدف الى تعزيز الروابط بين أعضاء فريق العمل.

وبين أن هذه الأساليب مهمة للغاية، إذ قامت شركات رائدة عدة باعداد برامج تدريب يعمل من خلالها علماء النفس والمدربين مع كبار الموظفين لمساعدتهم على التعرّف على نقاط قوتهم وأولوياتهم، ومتابعة مساهماتهم في الشركة، وتطوّرهم المهني الخاص على المدى القريب والمتوسط والبعيد.

تنفيذ أنشطة ترفيهية

أشار «بيت. كوم» إلى أنه من المسؤوليات الأساسية لصاحب العمل، استخدام أساليب مبتكرة للاستثمار في رفاهية موظفيه، بما يشمل توفير أماكن وظروف عمل محفزة، وتساعد على الابتكار، والعمل بجد والإبداع وزيادة الإنتاجية.

ولفت إلى أنه إضافة إلى خطط العطل السخية التي يجب تشجيع الموظفين على الاستفادة منها، والعمل خارج المكتب للابتعاد عن الروتين، يمكن أيضا تعزيز رفاهية الموظف خلال ساعات الدوام، من خلال تخصيص أماكن ترفيهية في المكتب وصالات رياضة وكافيتيريا تقدم أطعمة صحية.

وأكدت الشركة أنه ينبغي تصميم الاجتماعات كافة، ونشاطات الشركة والمكاتب، والأقسام المشتركة بصورة تهدف إلى تعزيز الشعور بالانتماء والرفاهية، وتحقيق أقصى مستوى من رضا الموظفين، وتشجيع مشاركتهم النشطة، مبينة أن الموظفين الذين يشعرون بأن الشركة تهتم بهم وتحترمهم يبادلونها بالمثل، ويكونون أكثر التزاماً وأكثر استعداداً للمساهمة بشكل إيجابي في تحقيق أهداف الشركة.

أكبر موقع توظيف

يعد «بيت.كوم» أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط، مع أكثر من 40 ألف صاحب عمل، وأكثر من 26 مليون باحث عن عمل مسجل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكافة أنحاء العالم، من كافة قطاعات العمل والجنسيات والمستويات المهنية.