125 ألف زهرة انضمت إلى من سبقها والأحد ينطلق القطار
... واكتمل عقد المرحلة الابتدائية
| كتب علي التركي |
1 يناير 1970
11:51 ص
منصور الظفيري:
قرار رسمي بتخفيف العمل ساعتين عن المعلمة المرضعة الكويتية والوافدة وفقاً لقانون حماية الطفل
- منح الإدارات المدرسية «مطلق الصلاحية» لإدارة الأزمات وتفعيل لجان التدخل السريع
- احتواء أي موقف ومعالجته في المدرسة واستقبال الطلبة وأولياء الأمور بشكل جيد
عهود العمر:
عدم خروج أي مدير من المدرسة إلا بعد الاستئذان من مراقب المرحلة في المنطقة
اكتمل عقد المرحلة الابتدائية أمس بعد التحاق 125 ألف تلميذ وتلميذة بزملائهم في الصفوف، فيما تنتظر وزارة التربية اكتمال أحجار العقد التربوي بدوام طلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية بعد غد الأحد.
وبين الزحام وضغوط العمل في المناطق التعليمية كافة، شددت القيادات التربوية في منطقة حولي التعليمية على ضرورة «التزام جميع مديرات ومديري المدارس بتطبيق قانون حماية الطفل الذي أعطى الموظفة المرضعة الحق بالاستئذان ساعتين في بداية الدوام أو آخره، على أن تحدد بالاتفاق بين إدارة المدرسة والموظفة المرضعة، بحيث يتم وضع خطة لذلك تتغير شهريا ويسمح من خلالها لبعض المعلمات بالخروج بداية الدوام الرسمي من الساعة السابعة والنصف صباحا او قبل نهايته بساعتين اي الساعة 11 والنصف والساعة 10 و20 دقيقة بالنسبة لمعلمة الرياض».
وأعلن مدير منطقة حولي التعليمية منصور الظفيري في اجتماع موسع عقده أمس مع مديري ومديرات مدارس منطقته في مدرسة الياس بن معاذ المتوسطة بنين بمنطقة حطين «تلقيت كتاباً رسمياً بتطبيق قانون الطفل على الموظفات غير الكويتيات أسوة بالكويتيات»، فيما طالب مديري ومديرات المدارس بتدوين ملاحظاتهم في شأن أمور الصيانة في مدارسهم وإرسالها في كتب رسمية الى ادارة المنطقة لاتخاذ اللازم بشأنها.
وتقدم الظفيري بالتهنئة لجميع العاملين في مدارس منطقة حولي التعليمية بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد، موضحا أن اللقاء مع مديري المدارس يهدف الى تقريب وجهات النظر وتبادل الآراء لما فيه تحقيق مصلحة الطلبة والعاملين في المدارس.
وتمنى أن تكون آلية العمل في المنطقة موحدة ومطابقة لآلية العمل في بقية المناطق التعليمية، مطالبا بأن تكون مراسلات مديري المدارس لمسؤوليهم في المنطقة عبر التسلسل الوظيفي دون ان تكون هناك مخاطبات مباشرة للإدارات المركزية بالوزارة سوى في حال عدم تجاوب المسؤولين معهم.
وطلب الظفيري من المديرين الاهتمام بالخطط التشغيلية ومتابعة تنفيذ المشاريع في مدارسهم، موضحا ان الهم الأساسي للوزارة هو الطالب لذا لابد من تأمين المعلم والكتاب والاثاث المدرسي بالاضافة الى التكييف وبرادات المياه، مشيدا في نفس الوقت بالمديرين الذين تواجدوا في مدارسهم قبل بدء الدوام للاطمئنان على جهوزيتها.
وقال ان باب مكتبه مفتوح للجميع ووقته لهم وعلى استعداد لسماع اي شكوى في اي وقت، رافضا تحميل الطالب او المعلم اي اعباء مالية مع ضرورة الالتزام باللوائح، مؤكداً في الوقت نفسه أن تقييم المعلم يجب ان يتم وفق البنود وليس مقابل ما يصرفه في المدرسة.
وشدد الظفيري على ضرورة استيعاب أولياء الامور وتحملهم، وتسيير معاملاتهم قدر الإمكان حتى لا يضطروا الى مراجعة المنطقة التعليمية «خصوصا اننا في مطلع عام دراسي جديد، ونحن على ثقة بقدرتكم على حل اكبر المشكلات، كما اننا ندافع عنكم بالحق».
وأكد أن الصندوق المالي للمدرسة متوفر لاصلاح الأعطال الخفيفة لذا لابد من استغلاله بالشكل الجيد لتوفير بيئة مناسبة للطلبة، مشددا على ضرورة وجود كشف حضور وانصراف للمعلمين بمن فيهم المديرون المساعدون، وان يكون الكشف معتمدا من قبل مديري المدارس، حيث ان الكشوفات سترسل الى المالية لاعتمادها.
واشار الظفيري الى ضرورة الالتزام بالقرارات و النشرات الواردة من الوزارة و المنظمة للعمل بشكل عام واحترام التسلسل الوظيفي للمراسلات اليومية والرسمية دون الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي، متمنيا تفعيل البريد الالكتروني في المدارس، كما اشار الى ان الادارات المدرسية لها مطلق الصلاحية في حسن ادارة الازمات عن طريق تفعيل لجان التدخل السريع او عن طريق اصلاح و عمل بعض الصيانات البسيطة من خلال صندوق المدرسة دون انتظار المنطقة لعمل ذلك.
من جانبها، شددت مديرة ادارة الشؤون التعليمية في المنطقة عهود العمر على اهمية توفير بيئة آمنة ونظيفة للمتعلمين، مع تشكيل فرق التدخل السريع بالتنسيق مع الاخصائيين الاجتماعيين، داعية المديرين الى عمل اجتماعات داخل مدارسهم مع الهيئتين الادارية والتعليمية وكذلك المعلمين الجدد، بالاضافة الى عمل لقاء تنويري مع أولياء الامور لتوضيح المنهج الوطني الجديد للصفين الاول والثاني الابتدائي، حيث ان كل مدير يجب ان يكون ملما بالوثيقة الاساسية.
ولفتت العمر الى ضرورة ان يقوم المديرون بجولات تفقدية شبه يومية داخل مدارسهم، والالتزام بعدم الخروج من المدرسة الا بعد الاستئذان من مراقب المرحلة، وتكليف احد المديرين المساعدين بالامور المستعجلة في حال غياب المدير، مشددة على ضرورة اعتماد سجل الخطط والاجتماعات بشكل يومي.