ثلاث «ذئاب نسوية» اقتحمن مركزاً للشرطة في كينيا
«غزوة السكاكين» الداعشية ... أم معبد وأم سعد وأم ميسرة
| كتب أحمد زكريا |
1 يناير 1970
11:18 ص
أم معبد وأم سعد وأم ميسرة، ثلاث داعشيات ينتمين لتنظيم الدولة، استجبن لنداء «الذئب المنفرد» الذي كان قد أطلقه الناطق باسم التنظيم أبو محمد العدناني قبل مقتله، فقمن بتنفيذ عملية انفرادية، حيث استخدمن السكاكين في اقتحام مركز للشرطة في كينيا مسلحات في الوقت ذاته بقنبلة يدوية.
«داعش» بدوره بثَّ وصية كل سرحانة (أنثى الذئب) منهن في بيان حصلت «الراي» على نسخة منه وحمل عنوان «حفيدات صفية يهاجمن الصليبيين في كينيا»، بعد أن تمَّ قتلهن برصاص الشرطة، حيث هدّدن في وصاياهن الحكومة الكينية، قائلات «لا تحسبي أننا نسينا كيف قتلتم إخواننا ظلماً وعدواناً، وكيف ملأتم سجونكم بأبرياء المسلمين والمسلمات، فنعدكم أن نرمّل نساءكم ونيتّم أطفالكم كما فعلتم بنسائنا وأطفالنا، ونعدكم أن نلقي الرعب في قلوبكم ونؤرقكم في لياليكم وأنتم في بيوتكم، وسنقاتلكم حتى تحكم الأرض بشريعة ربنا».
وفيما توجّهن لذويهن قائلات «نعلم أنكم ستصدمون عند سماعكم لأنباء عمليتنا، ولكنه يجب عليكم أن تعلموا بأن الله ورسوله وجهاداً في سبيله أحبُّ إلينا منكم ومن أنفسنا»، وحرّضن الرجال بالقول «قوموا وسيروا نحو الجنة».
مصدر جهادي أكد لـ «الراي» أن «استعانة تنظيم (داعش) بالنساء في هذه العملية ليس الأول من نوعه، إذ سبقته عمليات انتحارية نفذتها داعشيات في سورية وليبيا»، موضحاً أن «هذه الاستعانة بالنساء وقبلها الأطفال تأتي في سياق انعدام التنظيم لتوازنه بعد تلقيه ضربات موجعة وخسارته لعدد كبير من مقاتليه».