أوضاع مقلوبة!

فلا أدبٌ يفيدُ «صالح» ولا حليب!

1 يناير 1970 04:35 ص
من يرى «تبجح» الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح وفخره بقيادة التمرد على الشعب اليمني ومساندة الحوثيين في خراب واحتلال البلد بدعم خارجي من ايران وتحديه لدول التحالف ولاسيما السعودية ودول الخليج، يتحسر اليوم على كل فلس دفعت له من دولنا الخليجية، وكل يد مدت له بعد ما كاد الشعب اليمني الثائر في العام 2011 ان «يطحنه»، حتى انقذته المبادرة الخليجية التي قبلها ليرحل عن كرسيه قبل ان يصل الشعب الى عنقه بعد اطول فترة حكم عاشها كرئيس يمني حكم بلاده منذ العام 1978 حتى قبوله المبادرة في فبراير 2012.

وقد جاء في حكم العرب قديماً، تلك القصة المنقولة التي تنطبق على هذا الرئيس المخلوع، الذي علاوة على ما سبق ذكره، اكرمته الشقيقة المملكة العربية السعودية وعالجته بعد ما اوشك على الهلاك، لكن عندما قام من فراشه حمل بندقيته وشد مأزره ليضرب من آواه من الخلف!

يحكى أن أعرابيةً وجدت في البادية جرو ذئب صغيرا ولد للتو، فحنّت عليه وأخذته وربته، وكانت تطعمه من حليب شاةٍ عندها، وكانت الشاة بمثابة الأم لذلك الذئب، وبعد مرور الزمن عادت الاعرابية يوما لبيتها لتجد الذئب وقد هجم على الشاة وأكلها.

فحزنت الأعرابية على صنيع الذئب الذي عرف طبعه بالفطرة، فأنشدت بحزنٍ تقول:

أكلتَ شويهتي وفجعت قلبي...

وأنت لشاتنا ولدٌ ربيبُ

غُذيتَ بدَرِّها ورَبَيت فينا...

فمن أنبأكَ أن أباكَ ذيبُ؟!

إذا كان الطباع طباعَ سوءٍ...

فلا أدبٌ يفيدُ ولا حليب!

على الطاير:

- ‏بعد ما ذكرت روسيا غاضبة ان المواقع التي استهدفتها الطائرات الأميركية قبل ايام في دير الزور، تابعة للنظام السوري، طالبت مستنكرة بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن...

- نقول لموسكو، اذا لم تستح فاصنع ما شئت... وللرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فوق شينه قوات عينه.

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله... نلقاكم!

email:[email protected]

twitter: bomubarak1963