لجنة تحقيق دولية بشأن سورية تسعى لمقابلة اللاجئين في أوروبا
1 يناير 1970
08:50 م
دعا محققو الأمم المتحدة في جرائم الحرب اليوم الدول الأوروبية إلى السماح لهم بمقابلة المزيد من اللاجئين السوريين الذين وصلوا إلى هذه الدول مؤخرا لتوثيق الانتهاكات الجديدة، وقالوا إن الأمر أصبح أكثر صعوبة.
وتشكلت اللجنة المستقلة قبل خمس سنوات وتقول إنها وضعت قائمة سرية لأسماء مشتبه بهم من كل أطراف الصراع يعتقد أنهم ارتكبوا جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وطالبت اللجنة مرارا القوى الكبرى بإحالة الملف السوري لممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية.
وقال رئيس لجنة التحقيق بشأن سورية التابعة للأمم المتحدة باولو بينيرو لمجلس حقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية في جنيف «نناشد دولا داخل أوروبا تستضيف لاجئين سوريين وصلوا حديثا أن تمنحنا حق الدخول وتذلل أي عقبات تعترض عملنا».
وقال بينيرو «الوقت مسألة حاسمة هنا خاصة إذا ما كان للجنة أن تواصل إعداد تقارير مدعومة بالوثائق عن الوضع الحالي في البلاد وليس مجرد تقارير ذات طبيعة تاريخية».
وأضاف إن «الحكومة السورية كشفت مؤخرا عن معلومات للأمم المتحدة تقوم اللجنة حاليا بفحصها في سياق تحقيقاتها في جرائم ارتكبها تنظيم (داعش) والعثور على مقابر جماعية في مدينة تدمر».
وقالت اللجنة هذا الشهر إن لديها قاعدة بيانات تضم نحو 5000 مقابلة مفصلة ومعلومات يتم تبادل بعضها مع سلطات قضائية في دول تسعى لمحاكمة مواطنيها الذين حاربوا كمقاتلين أجانب.
وقال مسؤول للمساعدات بالأمم المتحدة اليوم إن «قافلة مساعدات مكونة من 20 شاحنة وتحمل إمدادات كافية لعشرات الآلاف في شرق حلب ما زالت عالقة في تركيا، وذلك بعد ساعات من انقضاء وقف لإطلاق النار في سورية دام سبعة أيام».
وأشار بينيرو الى أنه «لا يجب السماح لأي طرف في الصراع بتسييس تقديم المساعدات الإنسانية».?