إنفينيتي QX80 ... ضخامة في «الشكل» وسلاسة في الأداء

1 يناير 1970 05:10 م
يستخدم نظام التدخل في المناطق العمياء أجهزة استشعار للمساعدة في تنبيه السائق إلى مركبة كشفها في الممر المجاور ويساعد على تجنب الاصطدام بها
لا شك في أن قيادة إنفينيتي QX80 تمنح نوعاً من «البرستيج» بالنسبة الى السائق.

فهي ليست مجرد سيارة «ضخمة» تفرض نفسها بقوة أينما حلّت وارتحلت بفضل هيكلها مفتول العضلات، بل لكونها تلتزم بكل معايير «إنفينيتي» لجهة التصميم والأداء والحضور.

هذه المركبة متعددة الاستخدامات تعكس مفهوم السيارات الهجينة فائقة التطور، وقد صُمِّمت لتكون تحفة فنية بالمقاييس كافة، ولا شك في أنها المفضلة لدى الباحثين عن المواصفات الذكية.

تشمل QX80 الإبداعية مجموعة من التقنيات التكنولوجية المتطورة التي تبنّتها الشركة المصنّعة في بحوثها من اجل ابتكار سيارات استثنائية فائقة الأداء، وتأتي هذه المركبة الفريدة بمواصفات تمنح السائق مزيداً من القوة والكفاءة علماً أنها صُممت لترتقي بحياة مالكها إلى مستويات أعلى، وهو بالتحديد ما استنتجناه بعد تجربتها في الكويت لمدة ثلاثة أيام.

تمنح QX80 الشعور بأنها أشبه بـ «مدرّعة» تفرض راحة بال مضمونة لجهة السلامة والأمان بفضل أنظمة عدة أبرزها نظام التدخل لمنع التصادم الخلفي ونظام التحكم الذكي بمثبت السرعة ونظام مساعدة التحكم بالمسافة التي تحافظ على سلامة الركاب من دون ان ننسى الشاشة الملونة لعرض معلومات الرحلات وحالة السيارة.

نظام التدخل لمنع التصادم الخلفي (BCI) يساعد على اكتشاف المركبات المقتربة من أي من الجانبين خلال رجوع السيارة الى الخلف.

وفي حال دخول سيارة أخرى في مسار السائق، فإن هذه التقنية توفر ثلاثة مستويات من التحذير البصري والسمعي وتدخل دواسة البنزين، كما تطبق المكابح لمساعدتك على تفادي الاصطدام.

شاشة الرؤية الشاملة مع نظام السونار الأمامي والخلفي ونظام كشف الأجسام المتحركة (MOD) تمنح السائق ادراكاً استثنائيا للمنطقة المحيطة بالسيارة عند ركنها.

ويراقب السائق من خلال النظام محاكاة لمنظر علوي بـ 360 درجة تبين له بوضوح الأجسام التي يرصدها النظام حول السيارة، ويقوم بتنبيهه في ما يخص الاجسام المتحركة في محيط المركبة ويساعده على التحكم حدسياً بما حوله.

نظام الملاحة بالقرص الصلب من إنفينيتي يقدم واجهة أكثر تفاعلية وسهولة في الاستخدام وتعزيزا للثقة ما يساعد السائق في العثور على الوجهة المطلوبة حتى في المناطق المزدحمة من المدينة.

نظام منع مغادرة حارة السير (LDP) يراقب علامات الطريق بواسطة كاميرا ويمكنه تطبيق المكابح للمساعدة في الحفاظ على عدم انجراف السيارة من دون قصد من حارة الطريق المختارة، عندما تكون على الطريق أحط نفسك بأسباب الثقة.

يستخدم نظام التدخل في المناطق العمياء أجهزة استشعار للمساعدة في تنبيه السائق إلى مركبة كشفها عند دخولها المنطقة العمياء في الممر المجاور، ويساعد على تجنب الاصطدام بها ويضيء مصباح التحذير أولا ثم يعطي صوتاً إذا بدأت بالتحرك باتجاه الحارة المشغولة، كما يطبق نظام المكابح على الجانب المعاكس لمساعدة السائق في توجيه سيارته إلى وسط حارة القيادة الخاصة به.

يضبط نظام التوزيع الالكتروني لقوة الفرملة حجم قوة الكبح المطبق على العجلات الامامية والخلفية لتحسين اداء الكبح.

ولا يساعد هذا النظام في تحقيق الكبح المتوازن لتفادي الاهتراء غير السوي فحسب، بل يقلل ايضا احتمالية الغوص نحو الامام نتيجة للكبح الشديد ما يعزز ثبات السيارة، كما يكتشف النظام ظروف حمل المركبة ويوزع ضغط المكابح الإضافي إلى المكابح الخلفية حسب الحاجة.

الوزن الثقيل



صحيح ان QX80 ضخمة بهيكلها وكبيرة بأبعادها، وتوحي بأنها مركبة مفتولة العضلات ومن الوزن الثقيل الا ان التجربة التي أُخضعت لها أثبتت أنها تستفيد تماماً من محرك V8 (ثماني اسطوانات) مذهل سعة 5.6 لترات وقوة 400 حصان، يجعلها تتحرك بكل ثقة وسلاسة.

ومن خلال نظام الدفع الرباعي للأوضاع كافة والنظام المبتكر للانعطاف السلس، يحظى السائق بمتعة فريدة على مختلف المسارات في ظل أجواء آمنة.

ويمكن للسائق ان يضبط المركبة في حالة «AUTO» ليعدل النظام بشكل مستمر كمية الطاقة الموزعة بين العجلات الامامية والخلفية لتعزيز السيطرة اذا حدث انزلاق لأي منها، كما يساعد نظام التحكم بالتشبث في إعادة توجيه القوة نحو العجلات مع عملية الجر.

ويشمل النظام ايضا توضيبات «4WD HIGH» و«4WD LOW» عند الحاجة إليها كما هو الحال على الطرق الوعرة غير المستقرة او الانحدارات الشديدة.

مقصورة رائعة



الجو الداخلي دافئ ومريح في QX80، الامر الذي يجعل من الرحلة فرصة للاسترخاء.

المقصورة تأتي مكسوّة بالجلد الوثير وتطعيمات من الخشب الأنيق، إلى جانب التقنيات المتطورة التي تستبق تنفيذ رغبات السائق.

ميزة تشغيل المحرك عن بعد لا تتيح مجرد تشغيل السيارة من مسافة بعيدة فحسب، بل تقوم بتفعيل الإعدادات المفضلة من وضعية الجلوس والملاحة والصوت والتحكم في المناخ عبر المفتاح الذكي.

ومن أبرز النقاط التي تؤمن الهدوء في المقصورة انسيابية الرفع الأمامية التي تساوي صفراً وهي تساعد على تبديد تأثير الاضطرابات التي تحدثها الرياح، وتعزيز الشعور بالثبات والتحكم الواثق مع زيادة السرعة، وإدارة تدفق الهواء بدقة للمساعدة في ضمان توازن إنفينيتي واتصالها الوثيق بالطريق.

أما نظام التحكم الهيدروليكي بحركة الهيكل فيلبي باستمرار متطلبات الراحة والتحكم.

تستوعب المقاعد ثمانية ركاب بالغين وصممت لتسهل دخول السيارة والخروج منهاالمقاعد الجلدية الفسيحة والمنفردة تضمن للركاب مستوى متقدماً من الراحة حتى في الرحلات الطويلة.

الصف الثاني من المقاعد تطوى بكبسة زر ويمكن لركاب الصف الثالث القابل للإمالة كهربائياً أيضاً الدخول بسهولة.

النظام الصوتي الفاخر من بوز يحيط بالركاب من كل زاوية.

ويقدم نظام الترفيه ثلاثي المناطق متعة الترفيه للركاب من خلال وسائط شخصية بينما تتيح الشاشتان قياس 7 بوصات للركاب في الصف الثاني من المقاعد مشاهدة الافلام او ممارسة الالعاب او سماع الموسيقى من خلال استخدام سماعات الرأس اللاسلكية.