قتيلان أحدهما أردني حاول طعن شرطية في القدس
إسرائيل مستهدَفة بـ 230 ألف صاروخ في أي مواجهة على جبهات عدة
|?القدس - من محمد ابو خضير وزكي ابو الحلاوة?|
1 يناير 1970
11:05 م
نشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» تقريرا تضمن سيناريو للمستقبل يظهر أن أكثر من 230 ألف صاروخ ستسقط على إسرائيل وأن نحو 400 شخص سيقتلون نتيجتها في حال وقوع أي مواجهة مستقبلية على جبهات عدة.
وذكرت الصحيفة أن «95 في المئة من الصواريخ التي ستسقط على إسرائيل سيكون مصدرها جبهات قطاع غزة وإيران وسورية ولبنان وستكون صواريخ متوسطة وقصيرة المدى، وتحمل رؤوسا حربية تزن 10 كيلوغرامات، ولن تستطيع الوصول إلى المناطق المأهولة في إسرائيل». وأضافت أن نسبة «1 في المئة من هذه الصواريخ والقذائف فقط ستصل مباشرة الى مناطق مأهولة بالسكان».
واوضح التقرير إن «عددا كبيرا من الصواريخ سيكون من طراز غراد 107 و122 مللمترا، وجرى إعداد نظام القبة الحديدية الجديد وتم تزويده ببيانات متنوعة من التحسينات والإحصائيات التي أجراها الجيش الإسرائيلي على صواريخ قصيرة المدى تم تجهيزها بأحدث المعلومات الاستخبارية وتحسينها بشكل كبير».
وصدر التقرير عشية مناورات برية كبيرة وسريعة للقوات الإسرائيلية تجري الأسبوع المقبل، ومن أهدافها اختبار سلوك المدنيين لدى سقوط الصواريخ، وستشمل المناورات المضادات ووسائط الدفاع الجوي النشط المتمثل في القبة الحديدية ونظام الدفاع الصاروخي «السهم».
من جانبه، اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي الاسبق ايهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعريض امن اسرائيل القومي للخطر والتسبب بتقليص المساعدات العسكرية الاميركية بسبب «انعدام المسؤولية» في علاقاته مع واشنطن.
وكتب باراك في مقالة في صحيفة «واشنطن بوست» ان «سلوك نتنياهو المتهور. عرض امن اسرائيل للخطر».
في المقابل، ناقش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، ليل اول من امس، التسوية الفلسطينية الإسرائيلية بما في ذلك آفاق استئناف الحوار المباشر بين الطرفين.
من ناحيته، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اول من امس، إنه «منزعج» إزاء التصريحات الأخيرة لنتنياهو الذي صور فيها معارضي التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية بأنهم من مؤيدي التطهير العرقي.
واكد بان الذي أطلع مجلس الأمن على مستجدات المنطقة، إن تصريحات نتنياهو الأسبوع الماضي التي تدين أولئك الذين يريدون وقف بناء المستوطنات «مخزية ومثيرة للسخط».
ميدانيا، قتل فلسطيني، امس، برصاص الشرطة بعد ان حاول طعن شرطية عند باب العامود احد المداخل الرئيسية الى المدينة القديمة في القدس الشرقية.
وذكرت الشرطة في بيان ان «الشرطية اطلقت النار وقتلت المهاجم عندما حاول طعنها»، موضحة انه كان في العشرينات من عمره وفي حوزته جواز سفر اردني.
كما قتل فلسطيني، ليل اول من امس، برصاص جنود إسرائيليين خلال محاولته الفرار لتجنب اعتقاله أثناء عملية دهم في الضفة الغربية.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الرجل يدعى محمد السراحين (30 عاما)، فيما ذكرت مصادر أمنية فلسطينية إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار عليه خلال مداهمة منزله في قرية بيت أولا قرب الخليل.
من ناحيته، قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في نواكشوط إن «قطر عرضت استضافة لقاء جديد بين حركتي فتح وحماس»، معبرا عن الأمل في أن يفضي اللقاء إلى اتفاق حول المصالحة الفلسطينية.