«المناسبة تكريم لكل كويتي وللأيادي البيضاء التي بلسمت جروح المنكوبين»
سلمان الحمود: التكريم الأممي لقائد العمل الإنساني علامة فارقة في تاريخ الكويت
1 يناير 1970
09:42 م
يسجل لصاحب السمو رؤاه الواعدة بإطلاق مصطلح عالمي جديد قائم على مفهوم «الديبلوماسية الإنسانية»
مبارك الدعيج: التكريم الذي لم يحصل عليه زعيم من قبل يعكس مكانة سموه والكويت في العالم
كونا- أكد وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن التكريم الأممي لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «قائد العمل الإنساني» شكل علامة فارقة تتجدد سنويا في تاريخ الكويت بقيمها ومثلها السامية.
وقال الحمود، في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير، إن هذه المناسبة تمثل تكريما لكل كويتي وللأيادي البيضاء في هذه الأرض الطيبة التي بلسمت جروح المنكوبين وخففت معاناة الملايين حول العالم، وسطرت صفحات من ذهب في تاريخ الإنسانية.
ولفت إلى أن تسمية سمو الأمير «قائدا للعمل الإنساني» كان أمرا مستحقا بكل جدارة واقتدار، ومثّل اعترافا من أعلى منظمة دولية بالدور الذي تقوم به الكويت أميرا وحكومة وشعبا ودعمها غير المحدود للعمل الإنساني حول العالم.
وأضاف أن التقدير الذي أبدته هذه المنظمة الدولية، ممثلة بأمينها العام بان كي مون، كان أيضا أبلغ ترجمة لتقدير الأمم المتحدة لدولة الكويت وسمو الأمير الذي قدم المثال الأنصع للقيم العليا والسامية التي تؤمن بها الكويت وأهلها، عبر مسيرتها الخيرة في العطاء وإغاثة المحتاج أينما كان.
وبين أنه يسجل لسمو الأمير أيضا رؤاه الواعدة بإطلاق مصطلح عالمي جديد للتعاون والسلم الدوليين قائم على مفهوم «الديبلوماسية الإنسانية» التي اختصت بها الكويت من خلال سجلها الطويل في مجال المساعدات والإغاثة ولعشرات السنوات.
وقال إن الكويت في ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية إيمانا منها بميثاق الأمم المتحدة، تضاف الى ما تمتلكه من سجل حافل بالمبادرات الإنسانية في رفع معاناة الشعوب المنكوبة ونصرة القضايا الإنسانية ومواجهة الكوارث التي تتعرض لها الدول والشعوب، عبر مؤسساتها الرسمية والأهلية.
من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج، إن التاريخ سيذكر بكل فخر وتقدير الدور الكبير والجهود المتواصلة التي بذلها سمو الأمير لإعلاء مكانة الكويت وتعزيز حضورها في المحافل العالمية والمجتمع الدولي.
وأضاف الدعيج، في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الثانية لتكريم الأمم المتحدة لسمو الأمير، أن «هذا التكريم الذي لم يحصل عليه زعيم من قبل يعكس مكانة سموه حفظه الله ورعاه ومكانة دولة الكويت في العالم». وأكد أن سموه استحق هذا التقدير الكبير من قبل الأمم المتحدة لجهوده الإنسانية ودعمه المتواصل للمنظمة الدولية وأجهزتها المتخصصة في مجال إغاثة ومساعدة الشعوب المنكوبة جراء الحروب والكوارث الطبيعية إضافة إلى الدول الفقيرة.
وأوضح الشيخ مبارك الدعيج أن سمو الأمير قدّم مبادرات غير مسبوقة لمساعدة الدول الفقيرة والشعوب المنكوبة كانت محل تقدير واحترام من العالم والمنظمات الدولية. وذكر أن الكويت التي جبل أهلها على عمل الخير ستظل عنوانا للخير والعمل الإنساني، وسيظل سمو الأمير قائدا للعمل الإنساني وأميرا للإنسانية.