إسرائيل تتهم عباس بأنه «عميل» سابق لـ «كي جي بي»
محكمة العدل العليا الفلسطينية تقضي بوقف إجراء انتخابات البلديات
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
11:03 م
قررت محكمة العدل العليا الفلسطينية، امس، في رام الله ارجاء الانتخابات المحلية المقررة في اكتوبر المقبل في الضفة الغربية وقطاع غزة حتى اشعار اخر.
وقال رئيس محكمة العدل العليا القاضي هشام الحتو ان «المحكمة قررت في جلستها اليوم (امس) وقف اجراء الانتخابات المقررة في الثامن من اكتوبر». واوضح ان المحكمة نظرت في القضية بعد تلقي طعن في 6 سبتمبر في اجراء الانتخابات، ما حملها على «اصدار قرارها القطعي بوقف اجراء الانتخابات وتأجيلها حتى اشعار اخر».
واعتبرت حركة «حماس» قرار المحكمة «مسيسا» مؤكدة رفضها للقرار.
وقال الناطق باسم الحركة سامي ابو زهري ان «قرار المحكمة العليا في رام الله هو قرار مسيس جاء لانقاذ حركة فتح بعد سقوط قوائمها في عدد من المواقع الانتخابية»، مضيفا انه «قرار مرفوض».
في موازاة ذلك، تمارس إسرائيل ودول عربية ضغوطا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل أن يوافق على عودة المنشق عن حركة «فتح» محمد دحلان إلى الضفة الغربية والمنافسة على خلافة عباس. ووصلت هذه الضغوط حد التهديد بوقف تحويل أموال إلى السلطة الفلسطينية.
ونشرت القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي، ليل اول من امس، وثائق سربها إلى الغرب عميل للاستخبارات السوفياتية السابقة «كي جي بي» الهارب، فاسيلي ميتروخين، وأنه «تمت إزالة السرية عن هذه الوثائق لغرض إجراء دراسات أكاديمية عليها.
وذكر التلفزيون الإسرائيلي، أن«عباس وُصف في العام 1983، وكان حينذاك عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، كعميل لـ كي جي بي وأن اسمه السري كان كروتوف».
في المقابل، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر عضو البرلمان الهولندي تانا هان كوزو وهو يرفض مصافحة نتنياهو خلال زيارته للبرلمان في لاهاي الثلاثاء الماضي.
وتظهر الصور البرلماني الهولندي كوزو المعروف بدعمه للقضية الفلسطينية، وهو يرفض مد يده لنتنياهو مكتفيا بوضعها خلف ظهره، ووضع البرلماني علم فلسطين على صدره.