إصابة عشرات الطلبة بغاز سام في مواجهات قرب الخليل

إسرائيل «تتوسّط» بين السودان والغرب!

1 يناير 1970 11:03 م
انسحاب 4 فصائل فلسطينية من الانتخابات البلدية في غزة
ذكرت صحيفة «هآرتس» أن إسرائيل دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تحسين علاقاتهما مع السودان، بغية تشجيع هذه الدولة في أعقاب قطعها العلاقة مع طهران.

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، أن «السودان يتحرك نحو المحور السني، وأن الإشارات الإيجابية من جانب الولايات المتحدة ستشجع تغيرات إيجابية في السودان، رغم أن إمكانية رفع العقوبات عن الرئيس السوداني عمر البشير ليست على الطاولة».

وتابعت: «اتصلت الحكومة الإسرائيلية بالإدارة الأميركية والدول الغربية الأخرى، وحضتها على اتخاذ خطوات معينة بغية تحسين علاقتها مع السودان».

وأضافت أن هذا الموضوع كان مدار بحث خلال المحادثات التي أجراها نائب وزير الخارجية الأميركي للشؤون السياسية توم شانون في القدس الأسبوع الماضي. كما أجرت إسرائيل محادثات مماثلة مع فرنسا وإيطاليا ودول أخرى في أوروبا.

وذكرت أن «إحدى الرسائل التي بعثت بها إسرائيل لواشنطن عبر شانون تتعلق بضرورة تحسين العلاقات الأميركية - السودانية».

وتعتقد وزارة الخارجية الإسرائيلية أن «الخرطوم قطعت علاقاتها مع طهران منذ عام، ما أدى إلى تعليق توريد الأسلحة من السودان إلى قطاع غزة».

وفي ما يخص العلاقة مع أوروبا، قال أحد المسؤولين الأميركيين إن «إسرائيل استخدمت علاقاتها الواسعة في أوروبا في الماضي لمساعدة السودان في معالجة قضية ديونه الخارجية الهائلة والتي تبلغ قرابة 50 مليار دولار».

من جهة ثانية، أصيب عشرات الطلبة بحالات اختناق، امس، جراء استنشاق الغاز السام، خلال مواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية، قرب حاجز أبو الريش العسكري غرب الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس، بأن قوات من الجيش اعتقلت 13 فلسطينيا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.

وصرحت مصادر فلسطينية بأن آليات عسكرية إسرائيلية توغلت، امس، شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة.

وذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت»، امس، ان «الجيش الاسرائيلي كثّف في الايام الاخيرة العمل في مشروع الجدار الفاصل حول قطاع غزة المحاصر والذي يعتبر مشروعاً ضخماً تقدر تكلفته بنحو ملياري شيكل (نحو 500 مليون دولار) وتقف في بؤرته اقامة جدار من الاسمنت المسلح حول قطاع غزة يصل الى عمق عشرات الامتار تحت الارض ويرتفع ايضاً فوقها».

الى ذلك، قررت أربعة فصائل في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، امس، الانسحاب من خوض انتخابات البلديات الفلسطينية في قطاع غزة.

وتتحالف الفصائل الأربعة تحت اسم «الائتلاف الوطني الديموقراطي» وتضم «الجبهة العربية الفلسطينية»، و«جبهة النضال الشعبي الفلسطيني»، و«جبهة التحرير الفلسطينية»، و«جبهة التحرير العربية».

واكد بيان مشترك صادر عن الفصائل أن «خطوة انسحابها من خوض الانتخابات في غزة جاءت في ظل فشل جهودها لتشكيل قوائم موحدة مع حركة فتح».

وأضاف البيان أن قرار الفصائل «يأتي من منطلق الحرص على حماية المشروع الوطني وتعزيز دور منظمة التحرير ووحدتها ودرءاً للمخاطر والتحديات المحيطة بها».