«حِراك»... في القادسية

شهدت أوساط الفريق الأول لكرة القدم في نادي القادسية حراكاً نشطاً في الساعات الاخيرة بالتزامن مع قرب إعلان قائمة الفريق الرسمية التي ستخوض غمار الموسم الجديد.

وما بين باق وراحل، بدأت ملامح القائمة التي تم تقليصها بقرار من اللجنة الموقتة لادارة شؤون اتحاد كرة القدم من 40 الى 30 لاعباً تتضح.

واضطر «الأصفر» لاختزال قائمته وهو ما ترتب عليه التخلي عن عدد من اللاعبين طوعاً أو كرهاً.

وفي هذا السياق، اعلن مجلس الادارة موافقته على اعارة اللاعبين حمد أمان ومحمد خالد الى نادي التضامن لمدة موسم واحد، علماً بأن أمان بالذات كان بدأ مسيرته الرياضية في التضامن قبل ان يغادر الى عمان لاستخراج بطاقته الدولية ويقوم القادسية بضمه لاحقاً.

وكان التضامن تقدم بطلب استعارة اللاعبين بالاضافة الى سعود الأنصاري، بيد أن ادارة «الاصفر» لم توافق على طلبها بشأن الأخير.

كما وافق المجلس على اعارة الحارس عبدالرحمن الشريفي الى نادي خيطان، ليستقر الأمر على الحراس الأربعة نواف الخالدي وأحمد الفضلي وعلي جواد ومبارك الحربي.

وفي الاتجاه المضاد، تمسكت الادارة بعودة المدافع فهد المجمد الى الفريق بعد أن قضى موسمين معاراً الى نادي السالمية.

وأبدى «السماوي» رغبته في استمرار المجمد لموسم آخر، بيد أن الجهاز الفني للقادسية بقيادة الكرواتي داليبور ستاركفيتش طلب استعادته وقيده في قائمة الفريق مجدداً.

ويبدو تمسك النادي بالمجمد مؤشراً على عدم اصرار المدافع المخضرم حسين فاضل على الاعتزال النهائي بناء على طلب شفوي تقدم به من دون ان يقترن بكتاب رسمي الى الادارة بهذا الخصوص.

الى ذلك، يباشر لاعب الوسط أحمد الظفيري تدريباته مع الفريق في اليومين المقبلين بعد عودته اليوم من المملكة المتحدة حيث كان يرافق والدته في رحلة علاج.

وغاب الظفيري الذي برز بشكل لافت في الموسم الماضي عن استعدادات «الأصفر» للموسم المقبل سواء المحلية منها أو في المعسكر الخارجي الذي أقيم للفريق في الامارات.

وبات من المؤكد خلو القائمة الرسمية من اللاعب محمد القبندي والذي أثبتت الاشعة المقطعية التي خضع لها الأول من أمس تعرضه لقطعين في الرباط الصليبي الامامي وفي الرباط الجانبي الخلفي للركبة ما يعني ضرورة اجراء عملية جراحية له.

من جانب آخر، تقرر اقامة المباراة الودية مع الصليبخات استعداداً للموسم الجديد يوم السبت المقبل على ان يتم تحديد ملعب المباراة لاحقاً.