تحب نوال الكويتية... ولها ذكريات مع «يا مصبَّر الموعود»

طيف لـ «الراي»: أتوق إلى المسرح... لكنْ «محد يطلبني»

1 يناير 1970 08:36 ص
يعقوب عبدالله وهبة الدري مثل أولادي ... وسعيدة بمشاركتهما معي في «جود»
بين البوح بالشوق إلى الخشبة، والشكوى من أن أحداً من المنتجين لم يطلب مشاركتها في عمل يعيدها إلى المسرح، أعربت الفنانة طيف عن حرصها على عدم قبول أي عمل إلا إذا توافرت فيه الشروط الفنية التي تضمن نجاحه في عيون الجمهور، رافضة المشاركة لمجرد الظهور فقط!

طيف أوضحت لـ «الراي»، في تصريح خاص، أن بين يديها حالياً عملاً تقرأه، لكنها لم تعلن موافقتها بعد، متطرقةً إلى ردود الأفعال التي لا تزال تتلقاها حول دورها في مسلسل «جود» الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، لتقول: «جسدتُ في المسلسل شخصية الأم المتسلطة، لكن في سياق كوميدي»، مردفةً: «بشكل عام أحببت العمل، خصوصاً أن أيام التصوير جمعت الفريق في إطار من المودة والتعاون»، ومتابعةً: «كما أن الشخصية قريبة إلى قلبي، وأنا سعيدة بردود الفعل الإيجابية التي لم أكن أتوقعها، حتى حين سافرتُ إلى الإمارات وجدتُ أناساً يحدثونني عن الدور».

وأثنت طيف على كل من يعقوب عبدالله وهبة الدري اللذين اشتركا معها في أكثر مشاهد «جود» قائلةً: «بالفعل (يا حلوهم)... أنا أحب هبة، وهي بمنزلة ابنتي، حيث جمعتني معها أعمال منذ بدايتها منها (دارت الأيام)، كما أحب الفنان يعقوب عبدالله، وأعتبره ابني أيضاً»، ومتابعةً: «وهو في المسلسل يجسد دور ابني، وهي كانت زوجته، وتشتعل بيننا مشاحنات دائمة، وبالفعل أحبهما، وكم كنتُ سعيدة معهما».

وأشادت طيف بالتسويق الناجح للعمل من قِبل «الراي»، موضحةً: «كان منسقاً وراقياً للغاية، وحتى موعد عرض العمل على الشاشة كان في (حزة) مناسبة جداً وأتاحت فرصة جيدةً للمشاهدين لمتابعته والاستمتاع به».

وتطرقت طيف إلى أغنية المقدمة التي أدتها الفنانة نوال الكويتية، معربةً عن أنها من محبي قيثارة الخليج المطربة نوال، ومواصلةً: «لي ذكريات مع بعض أغانيها، وأنا سعيدة بأنها من غنَّت المقدمة، مما ضاعف بهجتي بأن العمل جمع شخصيات أحبها، ومن بينهم أيضاً كل من هدى حسين والمخرج منير الزعبي».

وعن أقرب أغاني نوال إلى نفسها قالت إنها مغرمة باغنيات «أربع سنين» وكذلك «يا مصبر الموعود» و«أنا المسؤول» وغيرها كثير، وزادت: «نوال لها مكانة كبيرة في قلبي».

وأما بشأن ابتعادها عن المسرح، فأنحت باللوم على صناع ومنتجي الأعمال المسرحية، متسائلةً: «أين هم عني؟... أنا موجودة، وكم اشتقتُ إلى المسرح، لكنهم محد يطلبني»!