أزياء نساء «?يتون» ألوان رقيقة على تصاميم تعانق انحناءات الجسد

تجسدت مجموعة لويس ?يتون لخريف/شتاء 2008 - 2009 في ضوء الغسق بصور خيالية أخاذة تنم عن الرقة وترسم مفهوماً جديداً للأنوثة، حيث قدم Marc. Jacobs في مجموعته الجريئة تصاميم جديدة أظهرت بوضوح انحناءات الجسد وأعادت تعريف أبعاد المكان.
جاءت المجموعة كمنظر طبيعي حالم رُسم بألوان الباستيل الفاتحة. فتارة ترى بلوزة خضراء مكشكشة تم تنسيقها مع تنورة مستقيمة بلون رمال الشاطئ، وتارة أخرى تطل عليك تنورة ليلكية بقصة واسعة مع جاكيت صوفي باللون الاصفر الهادئ الرصين. وقد امتزجت الألوان وتناغمت في ما بينها فكان هناك الزهري الفاتح، والازرق السماوي، والرمادي اللؤلؤي، السكري المائل للصفرة، والأصفر الباهت. ألوان استوحيت من السكر واللوز وبتلات الزهور التي تنشر حولها شذى العبير، تطل فجأة من بينها لمسات من اللون الأحمر المتوهج ليمثل فورة نزوة عابثة بين مجموعة ألوان الباستيل الهادئة.
ألوان رقيقة هفهافة على تصاميم تعانق بانحناءاتها الجسد بطريقة مستوحاة من موضة الخمسينات، كالفستان السكري اللون الذي بدا ضيقا عند الخصر بقصة واسعة وممتلئة عند الركبة كلله دبوس الزينة عند الصدر، ليعيد الى الأذهان ذكرى أفلام هوليود في الخمسينات: بالحقائب التي تحمل تحت الذراع، والقفازات الطويلة والفتنة التي تتموج مع انحناءات التنورة.
اتسمت جميع قطع المجموعة بطابع واحد، فجاءت الفساتين والتنانير والجواكت والمعاطف ضيقة عند الخصر لتبرز بوضوح جمال الأوراك. في حين انثنت الأقمشة تحت الحزام في ما ظهرت الجيوب بشكل واضح في حين بدت قصات الجواكيت واضحة بشكل لافت لا يمكن تجاهله. وقد استخدمت الثنيات والكشكشات بمهارة لتتناسب مع شكل الورك.
بدت التصاميم احياناً مفعمة بالود في حين فاضت احيانا أخرى بالقوة وذلك نتيجة استخدام اللون الاسود بين الوان الباستيل، فظهرت التنورة السوداء المستقيمة التي تصل إلى الركبة ومعها بلوز رمادي مثنى. وجاكيت رسمي صوفي اسود قصير يمتاز بقصة مستوحاة من الموضة القديمة اضيفت عليها اللمسة العصرية. ويمكن لسيدة الأعمال ان ترتدي قميصاً اسود ضيقا باكمام بالغة الطول. فاللون الاسود جذاب ومغر ولا يمكن الاستغناء عنه في السهرات. حيث تألقت ثلاثة فساتين بتصاميمها المعاصرة بجمال اللون الاسود فكان أولها مطرزا والثاني بقصة جريئة فيما اتسم ثالثها بعدم التناسق.