دوتيرتي يعلن «حال الانفلات الأمني» في البلاد

مانيلا تتهم «أبو سياف» بقتل 14 شخصاً في دافاو

1 يناير 1970 12:53 م
دافاو (الفيليبين) - وكالات - اتهمت رئيسة بلدية دافاو في الفيليبين ووزير الدفاع الفيليبيني امس، جماعة «ابو سياف» الاسلامية المتطرفة التي بايعت تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) بتنفيذ الاعتداء الذي شهدته المدينة التي يتحدر منها الرئيس رودريغو دوتيرتي، أول من أمس، واوقع ما لا يقل عن 14 قتيلا وإصابة 71 شخصا.

وقالت سارا دوتيرتي رئيسة بلدية دافاو وابنة الرئيس، ان «مكتب الرئيس بعث رسالة نصية يؤكد فيها انها عملية انتقامية من جماعة ابو سياف» مضيفة «نحن في البلدية نتعامل مع هذه المسألة على انها عملية انتقامية من ابو سياف».

كذلك نسب وزير الدفاع دلفين لورنزانا الاعتداء الى «ابو سياف».

وأعلن لورنزانا: «لم تتبن أي جهة هذا العمل حتى الان، لكن لا يسعنا سوى ان نستخلص انه من تنفيذ جماعة ابو سياف الارهابية التي تكبدت خسائر كثيرة في جولو خلال الاسابيع الاخيرة».

والرئيس رودريغو دوتيرتي الذي كان رئيسا لبلدية هذه المدينة التي تضم مليوني نسمة لنحو عشرين عاما، كان موجودا فيها الجمعة لكنه لم يصب باذى.

وبعد الانفجار، توجه «الى مركز شرطة دافاو للاطلاع على الوضع»، وفق ما قال نجله نائب رئيس البلدية باولو دوتيرتي.

ووقع الانفجار في سوق ليلي في منطقة مزدحمة قرب أحد أهم فنادق دافاو معروف باستقباله للسياح ورجال الأعمال.

وقال الناطق باسم الرئاسة مارتن ادانار «عثرنا على شظايا مصدرها عبوة ناسفة يدوية الصنع».

وأمس، أعلن الرئيس الفيليبيني «حالة الانفلات الأمني» في البلاد بعد مقتل 14 شخصا في انفجار قنبلة في سوق ليلي في مدينة دافاو مسقط رأسه. وأكد أن إعلانه لا يرقى إلى فرض الأحكام العرفية، لكن من شأنه أن يسمح له بمطالبة الجيش بمساندة الشرطة في إقامة نقاط التفتيش وزيادة الدوريات الأمنية. وقال للصحافيين خلال زيارة قبل الفجر لموقع التفجير، «هذه كلها أوقات استثنائية... يمكنني إصدار أوامر للجنود بتفتيش المباني».

ويسمح وضع البلاد في ظل «حالة الانفلات الأمني» للرئيس بدعوة الجيش لمساعدة الشرطة في عمليات مكافحة الجريمة.