«التربية» تُحصّن المدارس من فكر «القاعدة» و«داعش»

1 يناير 1970 01:22 م
أعلن الموجه العام للتربية الإسلامية في وزارة التربية جاسم المسباح لـ«الراي» عن برامج لتحصين المدارس من فكر «القاعدة» و«داعش» ونشر وتعزيز الفكر الوسطي في البيئة المدرسية بدءاً من العام الدراسي 2016/ 2017، ضمن خطة تدريبية تشمل الطلبة والمعلمين ورؤساء الأقسام في المدارس الثانوية كافة.

وأوضح المسباح في تصريح لـ«الراي» خطة التوجيه في التصدي لمحاولات إقحام البيئة المدرسية في هذه الشؤون، من خلال التنظير أو التعاطف مع هذا التنظيم أوغيره من التنظيمات الأخرى، مؤكداً «نحن نعرف طرق تنظيمي القاعدة وداعش في غسل أدمغة الشباب، وسنتصدى لها عبر برامج تدريبية وندوات نلقي الضوء فيها على أسلوب هذه الجماعات في تجنيد الشباب والمراهقين».

وشدد المسباح على ضرورة محاربة الفكر المتطرف والغلو ونبذ كل ما يدعو إلى تكفير الآخر «وإن كانت مدارسنا بمناهجها الدينية خالية من هذه الأفكار وكلها تدعو إلى قيم التسامح وقبول الآخر» مبيناً أنه «في حال رصد بعض الحالات المخالفة وخاصة في صفوف المعلمين فسنتخذ الإجراءات بشأنها فوراً، وأهمها وقف المعلم عن العمل وإحالته إلى إدارة الشؤون القانونية للتحقيق في شأن ما نسب إليه من تهم ولا هوادة في هذا الموضوع».

وكشف المسباح أنه «قد يحدث في بعض الأحيان أن تثار تهم من هذا النوع نتيجة خلافات معينة بين معلم وآخر أو معلم ورئيس قسم أو الطلبة ومعلمهم، ولكن الوزارة تحقق جيداً في هذا الأمر وتقوم بنصيحة جميع الأطراف بنبذ مثل هذه الأفعال»، مؤكداً أن «من يوسم بمثل هذه التهم يكون تحت المتابعة داخل الفصل وخارجه».

ولفت المسباح إلى الاستعانة ببعض الباحثين في شؤون الجماعات الإسلامية، ومنهم الدكتور فراج المطيري لتنظيم الندوات في المدارس وتطبيق خطة التوجيه في نشر وتعزيز الفكر الوسطي، إضافة إلى التنسيق مع مركز تعزيز الوسطية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، لتنفيذ الدورات التدريبية خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجديد.