وكيل «الداخلية» المساعد للعمليات المركزية أكد أن أكثر ما يؤثر في العمل اتصالات الأطفال العبثية
اللواء جمال الصايغ لـ«الراي»: بدالة الطوارئ تلقت مليون مكالمة... 144 ألفاً منها حقيقي وصاحب البلاغ الكاذب يتم ضبطه خلال 48 ساعة فقط
| كتب منصور الشمري |
1 يناير 1970
12:11 ص
لدينا تعاون مع الجيش والحرس الوطني ونفذنا معهما تمارين مشتركة
نتعامل مع البلاغات في وقت الذروة وفقاً للأكثر خطورة وحساسية ونتابعها ميدانياً
لا انتظار للمتصل على البدالة فالخط يفتح فوراً مع عدد كبير من الموظفين
نتعامل مع البلاغ الكاذب وفقاً للأطر القانونية و«التحقيقات» فرزت لنا محققاً دائماً في البدالة
تعاقدنا مع «إيرباص» لتوريد 4 مروحيات العام المقبل للمشاركة في النقل والاقتحام والدوريات والإسناد
غرفة العمليات تتابع حركة دوريات النجدة وقريباً سيتم الربط لتتبع حركة دوريات القطاعات الأخرى
العنصر النسائي داعم لعملنا وسنعمل على زيادته مستقبلاً بعد تطوير الأداء
نستطيع تحديد موقع المفقودين براً أو بحراً ونرسل الدوريات حسب رصدنا للموقع
لدينا تعاون وثيق مع جهاز أمن الدولة ونحيل لهم البلاغات المتعلقة بمجال عملهم
كشف وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ ان بدالة الطوارئ 112 تلقت أكثر من مليون مكالمة خلال النصف الاول من العام الحالي، مبينا أن عدد البلاغات الفعلية فيها 144 ألف بلاغ فقط، حيث تم التعامل معها والتحرك إليها، وما عدا ذلك من بلاغات كان عبارة عن استفسارات او بلاغات متكررة لحوادث معينة او خطأ بالاتصال أو عبث اطفال أو بلاغات كاذبة.
وقال الصايغ في لقاء مع «الراي» إن هناك عدداً من الاجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية إزاء البلاغات الكاذبة التي ترد الى بدالة الطوارئ وقدر عددها ما بين 40 و50 بلاغاً كاذباً سنوياً، مشيراً الى أن الاجراء المتخذ هو استخراج بيانات المبلغ وتسجيل قضية بلاغ كاذب، حيث تقوم الجهات المختصة بضبط المبلغ خلال 48 ساعة واحالته للجهات المختصة، مشيدا بالادارة العامة للتحقيقات والتي فرزت محققاً خاصاً بقطاع العمليات لمتابعة قضايا البلاغات الكاذبة.
وكشف الصايغ عن قرب تسلم وزارة الداخلية 4 طائرات هيلكوبتر عام 2017 من شركة ايرباص، صنعتها لوزارة الداخلية بموجب عقد مبرم بين الجانبين منذ سنوات، مؤكدا ان النصف الاول من العام المقبل سيشهد تسلم اول طائرة وسيليها الثلاث الاخريات قبل نهاية العام. وذكر أن تلك الطائرات ستدخل الخدمة في قطاع عمليات الداخلية، وستكون استخداماتها في النقل والاقتحام وعمل الدوريات اليومية واسناد المطافئ في اطفاء الحرائق في المناطق البعيدة او في المباني الشاهقة التي لا يصلها رجال الاطفاء، اضافة لدعم الطيران الطبي العامل بالطوارئ الطبية.
واشار الى قرب تطبيق مشروع مراقبة حركة كل دوريات وزارة الداخلية، من خلال شاشة عمليات القطاع اسوة بالمعمول فيه حاليا، وهو مراقبة حركة دوريات النجدة والتي يمكن مشاهدة حركتها على شاشة غرفة العمليات، مؤكدا ان هذا الامر من مصلحة العمل ولقياس اداء وسرعة تحرك الدوريات ومنع سوء استخدامها ومنع التجني.
ونوّه الصايغ بوجود العنصر النسائي في قطاع العمليات وتحديداً في بدالة الطوارئ من خلال زيادتهن للقوة العاملة بالقطاع واستقبال الشكاوى النسائية والتعامل معها بلا إحراج، بسبب الدورات التي حصلن عليها اضافة لدورهن وتفهمهن للبلاغات ذات الطابع النسائي. وفي ما يلي تفاصيل اللقاء:
• كثير من الناس يجهل دور قطاع العمليات بوزارة الداخلية، فما الادوار المنوطة به؟ قطاع العمليات المركزية قلب الوزارة النابض، وعينها التي تشاهد وتوجه من خلال عدد من الادارات العامة، مثل بدالة الطوارئ 112، والادارة العامة للنجدة والادارة العامة للدفاع المدني، وكذلك وجود عدد من الادارات التي تتبعنا مثل طيران الشرطة العمودي ودورنا يتمثل في تلقي البلاغات الطارئة والتنسيق مع القطاعات والاجهزة الامنية والعسكرية والمطافي ووزارة الصحة، بهدف تقديم المساعدة لقطاعات الدولة.
• ذكرت تعاونكم مع الجهات الامنية والعسكرية؟ لنا تعاون مع جميع قطاعات وزارة الداخلية، ولدينا تعاون مع وزارات الدولة بدءاً بالجيش الكويتي والحرس الوطني، حيث ان ادارة العمليات وادارة الخطط التابعة للادارة العامة للعمليات المركزية وادارة العمليات التابعة للادارة العامة للدفاع المدني، تتلقى جميع البلاغات الامنية والمدنية ويتم التصرف بها، ولكن توجد بعض القطاعات الامنية والمدنية التي يتم التعاون والتنسيق معها بشكل يومي وتعمل كخلية نحل بعضها مع بعض، مثل أمن الدولة والمباحث الجنائية والقوات الخاصة ومباحث الهجرة وخفر السواحل والمرور والنجدة والعمليات المشتركة بالجيش الكويتي وعمليات الحرس الوطني وعمليات الادارة العامة للاطفاء وعمليات الطوارئ الطبية.
• وماذا نفذتم مع الجيش والحرس؟ نفذنا كثيرا من التمارين حول عمليات التنسيق والتحرك والانقاذ والدعم، من خلال عدد من التمارين المشتركة وعمليات الاخلاء الوهمي لمواجهة عمليات ارهابية ومواجهة هجوم بأسلحة غير تقليدية وعمليات دعم وانقاذ. وهذه التمارين المشتركة عززت عددا من الجوانب الامنية والتفاهمات والتنسيق المشترك، وهذا كان واضحاً من خلال التقارير النهائية لكل تمرين مشترك، حيث نشهد التعاون والتنسيق العالي المستوي بين قطاعاتنا الامنية.
• كيف تحددون الأخطار والتمارين؟ كما تعلم نحن في عالم متسارع وتكثر فيه الاخطار، ولذلك فان الاخطار تتطور كالهجوم بمواد سامة او الهجوم الارهابي. وهذه تحتاج الى ان نواكب عمليات مواجهتها والتدريب عليها. وندعو الله أن يحفظ بلدنا واهله من الاخطار. ولكن دورنا يتركز بضرورة ان نعمل ونكون جاهزين لأي خطر محتمل. بدالة الطوارئ
• ما آلية تسلم البلاغات ببدالة الطوارئ 112؟ يتم تسلم البلاغ الوارد لبدالة الطوارئ 112 او عن طريق الدوريات المنتشرة بالبلاد، وبعد التحقق من بيانات البلاغ يتم فرزه فورا على المحافظة او القطاع الجغرافي المختص وترسل الدورية للقطاع المختص وفقاً للعنوان الوارد ويتم التعاطي مع البلاغ الوارد وكافة تداعياته والتنسيق مع الجهات المختصة من الامن العام والطوارئ الطبية والاطفاء وأي جهة ذات علاقة، لتحقيق الغاية المنشودة كما يتم فرز البلاغات في الذروة وفقاً للاهم والاكثر خطورة والاكثر حساسية للحالة ويتم استكمال التعامل الميداني للبلاغ حتى يتم الانتهاء منه واغلاقه بعد توثيقه. وكل هذه الخطوات مرصودة بشاشة مع العمليات.
• بدالة الطوارئ 112 بعد التحديث هل قضيتم على الانتظار؟ لا يوجد شيء الان اسمه انتظار في بدالة الطوارئ فمبجرد الاتصال على الرقم يفتح الخط تلقائياً مع عدد كبير من الموظفين من الجنسين الذين يعملون على مدار الساعة لتحقيق الهدف من ان تكون بدالة الطوارئ الجهة التي يلجأ لها المتصل عند الخطر، وهذا ما قطعنا شوطا كبيرا فيه.
• كم عدد المكالمات التي وردتكم خلال الشهور الستة الاولى من العام الحالي؟ عدد الاتصالات التي وردتنا خلال النصف الاول من العام الحالي بلغ مليونا واربعة واربعين ألف مكالمة، تم تلقيها من قبل ادارة العمليات في بدالة الطوارئ 112.
• الرقم مرعب، فهل هذه المكالمات كلها عن حوادث مختلفة؟ لا طبعا هذه فقط اعداد المكالمات التي وردت لبدالة الطوارئ بصورة عامة. اما ما نطلق عليها البلاغات الفعلية والتي تحركت على اساسها القطاعات الامنية وقامت بتقديم المساعدة فبلغت 144 ألف مكالمة.
• وماذا عن بقية البلاغات الواردة؟ الباقي عبارة عن بلاغات كاذبة او بلاغات متكررة او عبث اطفال او خطأ بالاتصال، او ان تكون استفسارات من مواطنين حول امر معين لا يستدعي التحرك ويستدعي تقديم الرأي والتوجيه.
• هل لكم تنسيق مع أمن الدولة؟ نعم هناك تنسيق مع جهاز امن الدولة ونحول له كثيرا من البلاغات التي تردنا وتدخل في صميم عملهم واختصاصهم، واحلنا لهم قضايا ذات طابع امني يدخل في اختصاصهم.
البلاغات الكاذبة
• البلاغات الكاذبة كيف تتعاملون معها؟
في حال ورود البلاغ يتم التحرك وتحريك الجهات المساندة للداخلية بحسب البلاغ وحال الانتقال، وفي حال تبين ان البلاغ كاذب يتم تسجيل قضية على مالك الرقم للهاتف الذي ورد منه البلاغ، وعندها يتم اخذ الاجراءات القانونية المتمثلة باحالتها للمباحث واستصدار اذن النيابة واستخراج بيانات صاحب الهاتف واستدعائه للتحقيق وسماع اقواله والتحقيق فيها وبعد ذلك يتم احالتها للتحقيقات.
• ولكن الاعداد الكبيرة للبلاغات الكاذبة تحتاج كادرا خاصا لمتابعتها ؟؟
فعلا من اجل السرعة بالبت قامت الادارة العامة للتحقيقات مشكورة بدعمنا بهذا الجانب، من خلال فرز محقق خاص منها يتواجد بادارة العمليات في بدالة الطوارئ لتلقي الشكاوى واتخاذ السرعة بتطبيق الاجراءات القانونية وسرعة تنفيذها.
• كم يستغرق ضبط المتهم بالبلاغ الكاذب؟
من تسجيل القضية الى استخراج الاذونات والرصد والمتابعة لا تتعدى 48 ساعة، يتم ضبطة فورا ويحال لجهات الاختصاص.
• كم عدد البلاغات الكاذبة التي تردكم سنويا؟
ما يقارب 40 الى 50 بلاغا سنويا، ومعظمها عبث اطفال.
• وماذا عن الازعاج او عبث الاطفال أو المعاكسات؟
الازعاج عادة ما يصدر من الاطفال الذين يلهون بالهاتف ويقومون بالاتصال سواء بصورة متعمدة او بصورة غير متعمدة بالبدالة وهنا نعرف ان الموضوع عبارة عن ازعاج اطفال ونتساهل مع المتصل الاول ولكن اذا تكرر الامر نقوم فورا من خلال الرقم باستدعاء ولي الامر عن طريق الجهات المختصة والتحقيق معه عن الازعاج الذي تسبب به ابنه ونقوم بتوقيعه على تعهد بعدم تكرار ابنه لهذا التصرف والا التعرض للمساءلة. اما في حالات المعاكسات فهذه معدومة حاليا بسبب الرقابة والرصد وبسبب العقوبة الرادعة لقضايا المعاكسات وسوء استعمال الهاتف.
• كيف واجهتم قضايا الازعاج للمكالمات من خارج البلاد؟
تم حجبها نظراً لان البدالة مخصصة للبلاغات من الداخل، ولكننا نتلقى مكالمات من الخارج على خط معين للتوجيه والمساعدة لمواطنينا.
• كيف تتم مساعدة المفقودين في البر والبحر وممن يطلبون المساعدة؟
عند تلقي الاتصال من خلال بدالة الطوارئ ومعرفة الشخص بانه يطلب المساعدة، وبأنه لا يعلم مكانه، يتم استخراج البيانات وتحديد موقعه والاتصال به وتحريك الدوريات البرية او الجوية او البحرية حسب الحاجة إلى اخر مكان اتصال والبحث عنه الى ان يتم الوصول اليه، او بالاتصال على ذوية للحصول على بيانات اخرى يراد استيفاؤها للجهات الامنية ونبقي البلاغ مفتوحاً حتى يردنا من الجهات الامنية ما يشير الى ان المفقود تم العثور عليه حيث نغلق البلاغ.
طائرات ودوريات
• هل وصلت الطائرات الخاصة بالنقل والاخلاء الطبي؟
قامت وزارة الداخلية بتوقيع عقد شراء عدد من الطائرات مع «ايرباص هيلكوبتر» لتصنيع وتوريد اربع طائرات هيلكوبتر لصالحها وهذه الطائرات لا تزال في مراحل التصنيع وسوف نتسلم في منتصف العام المقبل 2017 اول طائرة، ثم يتم تسلم كامل المجموعة في نهاية عام 2017.
• وما استخدامات تلك الطائرات الاربعة؟
الطائرات التي سوف نتسلمها لها عدد من الاستخدامات، منها النقل والاقتحام وعمل الدورية اليومية والاسناد لباقي الادارات، مثل الاطفاء بالحرائق سواء للمناطق الشائعع البعيدة المشتعلة بالحرائق او المباني العالية التي لا يستطيع الاطفائي الوصول اليها.
• وهل لها دور بالاخلاء الطبي؟
إدارة الطوارئ الطبية بوزارة الصحة لديها طائرة اخلاء طبي لنقل المصابين بالطرق واسعاف المصابين من المناطق البعيدة. ونحن سيكون لنا دور من خلال طائراتنا في تقديم الاسناد الارضي لتلك الطائرة عند هبوطها وسوف يكون لنا خط مباشر معهم في هذه المهمة.
• هل لديكم آلية لمتابعة تحرك الدوريات من خلال غرفة العمليات؟
لدينا نظام متابعة قادر على متابعة كل دورية تتبع قطاع النجدة التابع لنا، من خلال متابعة تحرك الدورية على شاشة غرفة العمليات، وبالتالي أي دورية للنجدة نستطيع معرفة موقعها وتحركها وسرعة تعاطيها مع البلاغات، ولذلك الامر مسيطر عليه بالمتابعة.
• وماذا عن بقية دوريات القطاعات الاخرى مثل المرور والامن العام؟
حاليا لا يوجد لدينا رصد لدوريات القطاعات الاخرى، ولكن مستقبلا وخلال الاشهر القليلة المقبلة سوف يتم العمل بهذا الشيء بادارة العمليات التابعة للادارة العامة المركزية للعمليات، حيث نستطيع من خلال غرفة العمليات متابعة تحرك دوريات القطاعات الاخرى من خلال شاشة مجهزة بادارة العمليات بالتنسيق مع القطاعات الاخرى.
• وما الاهمية التي تتحقق بذلك؟
كثير من الفوائد، ابرزها متابعة اداء العسكريين بتلك الدوريات وقياس سرعة الاداء بالتحرك للبلاغات وتقييم عملنا وتحديد تحرك دورياتنا، ومنع استغلالها للاستعمال الشخصي بالذهاب بها الى المنزل او التوقف دون داعٍ في اماكن ليست للمتابعة، وكذلك حماية افرادنا من التجني والتقصير. وعموما هي خطوة طيبة وتصب في مصلحة العمل.
الشرطة النسائية
• ماذا أضاف دخول العنصر النسائي الشرطي إلى القطاع؟
لا شك ان العنصر النسائي مهم جدا بالعمل بادارة العمليات. ويوجد كثير من البلاغات تتعامل فيها النساء او المتصل او المبلغ ويكون على الطرف الاخر منه امرأة فيتم التعامل معها من قبل العنصر النسائي لدينا، وتتعامل معها دون حياء او خجل. وبالتالي العنصر النسائي داعم لعملنا وسنعمل على زيادته مستقبلا بعد تطوير الاداء.
• تطور الاداء ماذا تقصد؟
الشرطة النسائية لدينا تأخذ دورات خاصة حول تلقي البلاغات، ولذلك فانها تنضم للقطاع وهي مؤهلة. ولذلك كان لها دور في الاسهام في تفهم القضايا والمشاكل والبلاغات النسائية ذات الطابع الخاص، ناهيك ان وجود الشرطة قد زاد من عدد القوة العاملة بالقطاع والارتقاء به
• ما مدى النجاح التجريبي لصافرات الانذار بالبلاد؟
نسبة نجاح التشغيل ممتازة وبلغت 100 في المئة وهناك تنسيق بين الادارة العامة للدفاع المدني والجهات ذات الاختصاص مثل بلدية الكويت والمؤسسة العامة للرعابة السكنية. وعند التوسع العمراني وبناء مدن جديدة يتم ادراج هذه المدن ضمن توسعة شبكة صافرات الانذار ضمن المشاريع الجديدة، وذلك عن طريق مسح ميداني من قبل الفرق الفنية التابعة للدفاع المدني.
على الهامش
دعم القيادة الأمنية
أشاد اللواء جمال الصايغ بالدعم غير المحدود الذي يلقاة قطاع العمليات المركزية من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ووكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد، وذلك لايمانهم الشديد باهمية القطاع لدعم كل قطاعات وزارة الداخلية وبكونه عين وزارة الداخلية الساهرة على الأمن.
وقال «لا شك ان تطوير المنظومات الامنية بالقطاع ورفده بالشبكات التكنولوجية المتطورة وبالعناصر الامنية دليل على الاهتمام الذي توليه القيادة الامنية للعمل الامني والقائمين عليه.
يكفينا إحساس الناس بالأمن
عند سؤاله عن البدلات التي يتقاضاها العاملون بالقطاع، قال الصايغ ان من يعمل بوزارة الداخلية يعرف طبيعة عملنا الامني والمرتبط بالحفاظ على الامن والامان والسهر على مصالح المواطن والمقيم، وبذلك يقوم بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه بهذا الجانب. اما قضية البدلات فان وزارة الداخلية لم ولن تقصر يوما تجاه ابنائها العاملين من خلال الدعم والتشجيع، وبذلك فهذه القضية نسبية لمن يعمل بوزارة مثل وزارة الداخلية ويكفيهم فخرا انهم ينطبق عليهم الحديث الشريف «عين سهرت في سبيل الله» فهم لهم اجر الدنيا والاخرة.
الحملات الأمنية مستمرة بلا هوادة
سألنا اللواء الصايغ عن الحملات الامنية التي يقودها حاليا، بالتعاون مع عدد من الجهات الامنية لمخالفي قانون الاقامة، والتي كانت حصيلتها الآلاف خلال اسبوعين، فقال إنه بناء على توجيهات القيادة الامنية من الطبيعي ان تقوم وزارة الداخلية بصفتها الجهة التي تسهر على حفظ الامن بالقيام بهذه الحملات، وهي بلا شك لملاحقة المخالفين لقوانين البلاد من مخالفي قانون الاقامة والباعة الجائلين، ومن لا يحترم قوانين البلاد من الوافدين لا يستحق ان يبقي فيها، ولهذا فان الحملات الامنية مستمرة وبلا هوادة لملاحقة المخالفين من العمالة الهامشية ومخالفي الاقامة ولن نتوانى عن ذلك وستزيد الحملات مستقبلا.