حاضر في جمعية المهندسين عن الطاقة النظيفة
السالم: جدوى بيئية واقتصادية لاستخراج الغاز من النفايات
| كتب غانم السليماني |
1 يناير 1970
03:39 ص
التكنولوجيا الحل الأمثل لاستخراج غاز الميثان وتحويله إلى طاقة
كل 100 مليون طن نفايات تنتج 430 قدماً مكعباً من الغاز يوميا خلال 20 عاماً
الهاشمي: أهمية خاصة لدور المتطوعين
في رفع مستوى
الوعي البيئي
أكد الباحث والمتخصص في الطاقة البديلة سلطان السالم، الجدوى الاقتصادية والمردود البيئي الكبيرين على الدولة والمجتمع، من خلال استخراج الطاقة النظيفة من مرادم النفايات العضوية الصلبة.
هذه التأكيدات أطلقها الدكتور المهندس السالم في محاضرة نظمتها لجنة البيئة في جمعية المهندسين مساء أمس الأول، بعنوان «إنتاج الطاقة البديلة من النفايات الصلبة»، وشارك فيها رئيس اللجنة محمد الهاشمي، وعضو مجلس الإدارة هنادي الحاي، ورئيس تحرير مجلة «المهندسون» ياسر العواد، وعضو اللجنة المهندسة أسماء العنزي.
قدم المحاضر في الجزء الأول من محاضرته معطيات علمية وفنية عن مكونات النفايات الصلبة العضوية، وقدم وصفا هندسيا لها، لافتا الى ضخامة حجم النفايات في الكويت والتي تصل الى نحو 1.5 كلغ للفرد يوميا، وأن الزيادة السنوية للنفايات محليا تصل الى نحو 200 ألف كلغ.
وأشار السالم إلى الطرق الرئيسية لإدارة النفايات، وهي: الردم العشوائي، والتخلص من النفايات في البحر، وكلاهما مضران للمياه الجوفية والحياة البيئية، والردم الصحي، والتصدير، وإعادة التدوير، لافتا إلى أن صدور قانون البيئة في الكويت، يساهم في تطوير إدارة النفايات.
وقال إن «التكنولوجيا هي الحل الأمثل لاستخراج غاز الميثان (غاز المرادم)، وتحويله من خلال التفاعلات الكيميائية الى طاقة، وفرز منتجات تضاهي المنتجات البترولية»، موضحا أن «استخراج الغاز والاستفادة منه يحقق فوائد عدة، أولها المردود الجيد بيئيا والعائد الاقتصادي».
وقدم الباحث شرحا عن آلية استخرج هذا الغاز من خلال أربع مراحل رئيسية، لافتا إلى أن كل 100 مليون طن من النفايات، تنتج 430 قدماً مكعباً من الغاز يوميا بشكل متوسط وعلى مدار 20 عاما.
وتناول بشكل تفصيلي مشروع معهد الكويت للأبحاث العلمية لانتاج الطاقة من النفايات الصلبة واسمه «المبادرة الحكومية لإعادة تدوير النفايات وأبحاثها»، موضحا أن «المشروع يتضمن 10 مراحل وقد قطع عددا منها، ويركز على توفير وتطوير كوادر بشرية».
بدوره، أكد الهاشمي أهمية دور التجمعات البيئية في التوعية، ورفع المستوى البيئي في المجتمع، متوجها بالشكر الى الجهات التي تتفاعل مع مقترحات الجمعية ودورها البيئي في خدمة المجتمع والدولة.