مقتل فلسطيني بالرصاص بعد طعنه جندياً قرب نابلس

63 حفرية إسرائيلية في محيط «الأقصى» وأسفله

1 يناير 1970 11:23 م
ذكرت مؤسسة القدس الدولية في تقريرها السنوي أنها «رصدت 63 حفرية في محيط المسجد الأقصى وأسفله قامت بها السلطات الإسرائيلية».

وأوضح مدير المؤسسة ياسين حمود في مؤتمر صحافي في بيروت لتقديم تقرير للمؤسسة بعنوان «عين على الأقصى»، أن «إسرائيل قطعت شوطا كبيرا نحو ربط الأنفاق في ما بينها لتشكل جزءا لا يتجزأ من المدينة اليهودية التي يبنيها الاحتلال أسفل الأقصى والبلدة المحيطة».

وذكرت أن «الاحتلال الإسرائيلي انتقل إلى مرحلة تطوير وإقرار المشاريع التهويدية الضخمة التي تهدف إلى تغير الطابع العربي والإسلامي لمنطقة الأقصى».

ورصد التقرير الذي يوثق لاعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى العام 2015، اقتحام 10766 مستوطنا وجنديا للمسجد، و2260 حالة اعتقال للمقدسيين.

وتناول التقرير مسألة تهويد القدس وتهجير سكانها، وردود فعل أهم الأطراف المعنية بأوضاع المسجد الأقصى وتفاعلها معه، مشيرا إلى أن «الفلسطينيين يشكلون 37 في المئة من سكان القدس، وتراجع عدد المسيحيين في المدينة من 60 ألفا عام 1976 إلى 12.4 ألفا العام 2014».

الى ذلك، قتل الجيش الاسرائيلي، أمس، فلسطينيا بعد ان طعن احد الجنود شمال الضفة الغربية.

وأكد الجيش في بيان ان قواته كانت تطارد مجموعة من راشقي الحجارة كانوا في سيارة قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس. وأوضح البيان ان «احد المهاجمين خرج من المركبة وطعن جنديا. قام الجندي باطلاق النار على المنفذ ما ادى الى مقتله».

في المقابل، حضت الولايات المتحدة مجددا، اول من امس، مواطنيها الذين يقيمون في غزة ان يغادروا «في أقرب وقت ممكن» القطاع الذي تسيطر عليه حركة «حماس» التي تصنفها واشنطن «ارهابية».

من جهة ثانية، دانت الخارجية الاميركية مشروعا تحدثت عنه الصحافة الاسرائيلية يهدف الى توسيع مستوطنة في الخليل.

وتجري الخارجية الأميركية بانتظام تحديثا لإشعارات تحذير المسافرين الأميركيين في كل بلدان العالم.

وعلى غرار تحذيرها في ديسمبر الماضي، حذرت الخارجية الاميركية «المواطنين الأميركيين من مخاطر السفر الى قطاع غزة»، وحضت من هم هناك على «المغادرة بأسرع ما يمكن عندما تكون المعابر مفتوحة»، حسب ما جاء في بيان صادر عن المكتب القنصلي في وزارة الخارجية.

الى ذلك، دان الناطق باسم الخارجية الاميركية مارك تونر خلال مؤتمر صحافي مشروعا تحدثت عنه وسائل اعلام اسرائيلية يهدف الى توسيع مستوطنة في الخليل.

وقال: «اذا كانت هذه التقارير صحيحة (...) فإن ذلك سيشكل عملا مثيرا جدا للقلق (لأنه يتعلق) بتوسيع مستوطنة على اراض مملوكة جزئيا من جانب فلسطينيين». وتابع: «نحن نعارض بشدة الاستيطان الذي يدمر قضية السلام. لقد قلنا مرارا ان خطوات كهذه لا تتوافق مع رغبة اسرائيل المعلنة بتطبيق حل الدولتين».