عضو المجلس البلدي عبدالله الكندري كرمه مؤكداً أنه تحدّى العالم
الديحاني: الاتحاد الدولي للرماية مارس الضغوط علينا
| كتب محمد أنور |
1 يناير 1970
06:00 ص
وجه عضو المجلس البلدي عبدالله الكندري، ثلاث رسائل أكد من خلالها أنه رغم نقص الإمكانيات والدعم لأبطال الكويت في أولمبياد ريو 2016 استطاعوا أن يحققوا الميداليات ويرفعوا اسم الكويت شامخاً، واشار الى ان ما حققوه من إنجاز ليس إلا رسائل للعالم تبين أن التحدي كان على مستوى العالم بأكمله، وليس قاري أو إقليمي، مشدداً على أهمية أن يتحلى الشاب الكويتي بالعزيمة وألا يتذرع بكثرة العوائق، فالمثابرة والإصرار هما السبيل لرفع اسم الكويت في المحافل الدولية.
وطالب الكندري السلطتين التنفيذية والتشريعة، خلال حفل تكريم أبطال الكويت في ديوانه بمنطقة العديلية، بحضور عدد من الشخصيات السياسة والاجتماعية «أن يعطوا الشباب الكويتي الثقة المطلقة لاسيما أنهم استطاعوا أن يحققوا خلال السنوات الماضية العديد من الإنجازات، رغم أن الإعلام كان غائباً عنهم، ولكن وسائل التواصل الاجتماعي كانت تضج وتشع بانجازاتهم».
من جانبه، قال الرامي والبطل الأولمبي فهيد الديحاني: «إن التجربة كانت فريدة من نوعها، لاسيما أنه تمت محاربتنا من داخل البلد وخارجه، والكثير من الدول قالت إنه لا يحق لنا المشاركة في الأولمبياد»، مبيناً أنه بعد كثرة الإشاعات والضغط شعر أن هوية الكويت ستطمس.
وأضاف: «درست الأمر من كافة النواجي، واستذكرت كلمة سمو الأمير مطالباً إياي بالمشاركة «أبيها ذهب»، وبالتالي كنت في حالة عصر ذهني واتخذت القرار وتحملت المسؤولية، مؤكداً أن هدفه كان إثبات وجود اسم الكويت في الأولمبياد».
ولفت الديحاني أن الاتحاد الدولي للرماية مارس بعض الضغوط، ودائماً كنت أقول «لا غالب إلا الله»، كما قام الاتحاد بوضع اسمي على اللوحة في الترتيب الثاني، مؤكداً أنه ليس من فاز ولكن الله جعلني درسا لغيره، ولكل من أراد سوءا بالبلد سينقلب على عقبه، وتم تحقيق أجمل نصر ولو كان تحت العلم الأولمبي.
من جانبه، قال الرياضي زيد الرفاعي وهو أول عربي يصعد قمة ايفرست: «من الصعب أن يتحدث احد من بعد الديحاني وإنجازه، فالإنسان الذي لديه طموح دائماً يبحث عن الحوافز التي يستطيع من خلالها تحقيق الإنجازات».
بدوره، قال بطل العالم في «جي تي سكي» محمد بو ربيع: «بدأت مشواري الرياضي منذ 2006، وحصدت لقب بطل الخليج 6 مرات، والكويت 6 مرات، و19 مرة بطلاً للعالم وتم تسجيلها باسم الكويت، كما حصلت على بطولة ملك تايلند، وبطولة أوروبا، وتم تكريمي من قبل سمو الأمير، إضافة لتكريمي كأفضل رياضي عمره أقل من 32 عاماً».
العوضي والكندري حضرا التكريم
حرص كل من النائبين كامل العوضي وفيصل الكندري حضور حفل التكريم، والإشادة بالدور الكبيرالذي قام به الأبطال وتحقيق الميداليات ورفع رأس الشعب الكويتي، متمنياً المزيد من الإنجازات في الأولمبياد المقبل.
وقال العوضي: «نشكر ديوان العضو عبدالله الكندري على تكريمه الأبطال، وهو شرف لنا أن نكون معهم حقيقة».
من ناحيته، قال الكندري «لا ننسى أخواننا الذين لم يحققوا أي ميداليات، ومشاركتهم على حسابهم الشخصي تكفي، وهم رفعوا رأس الشعب الكويتي ونحن فخورين بإنجازهم».