لاستيعاب نصف مليون مستوطن من فرنسا وكندا

إسرائيل تعدّل الحدود بضم 10 في المئة من جنوب الضفة الغربية

1 يناير 1970 11:27 م
البرلمان التركي يقرّ تطبيع العلاقات مع تل أبيب
حذر المكتب «الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان»، امس، من الأخطار المترتبة على «استمرار السلطات الإسرائيلية في مخططاتها الإستيطانية، بعد الكشف عن مخطط استيطاني كبير يهدف لبناء منشآت تجارية وآلاف الوحدات الاستيطانية لاستيعاب نصف مليون مستوطن جاؤوا من فرنسا وكندا في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية».

ولفت في تقرير إلى أن «المشروع الاستيطاني في جنوب الخليل يهدف بمجمله إلى الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي المواطنين وطمس معالم ما يسمى الخط الأخضر وهي الحدود بين 1967 و1948 عبر توسيع الاستيطان جنوب المحافظة في المناطق المحاذية لجدار الفصل العنصري داخل اراضي 1948».

وذكر أن «الإحتلال يخطط لبناء منطقة صناعية قرب معبر ترقوميا جنوب الخليل وإقامة مجمع تجاري في مستوطنة تيناعوماريم قرب بلدة الرماضين جنوب الخليل حيث تتم عمليات تجريف لأراضي المواطنين منذ أسابيع في تلك المنطقة».

الى ذلك (وكالات)، اعتقلت الشرطة الاسرائيلية مجددا فلسطينيا بعد ايام من انتهاء عقوبة سجنه لمدة 14 عاما بتهمة التآمر لدس السم في مطعم اسرائيلي. وافاد بيان للشرطة انها اعتقلت الخميس الرجل في حي المكبر في القدس الشرقية.

كما مددت السلطات الاسرائيلية الاعتقال الاداري للصحافي الفلسطيني عمر نزال المعتقل منذ اربعة اشهر لثلاثة شهور اضافية، حسب ما ذكر «نادي الاسير الفلسطيني» وعائلته.

من ناحيته، صادق البرلمان التركي على اتفاق تطبيع العلاقات الديبلوماسية مع اسرائيل الذي يضع حدا لخلاف ديبلوماسي دام 6 سنوات بين الحليفين الاقليميين السابقين، حسب ما اعلنت وكالة انباء «الاندلس» الموالية للحكومة.

وبموجب اتفاق المصالحة المبرم في نهاية يونيو بين البلدين ووافق عليه النواب، ليل اول من امس، ستدفع اسرائيل لتركيا تعويضات بقيمة 20 مليون دولار (18 مليون يورو).

من جهتها، ستتخلى تركيا عن الملاحقات بحق ضباط سابقين في الجيش الاسرائيلي لتورطهم في الهجوم على سفينة قبالة سواحل غزة في 2010، ما اسفر عن مقتل 10 اتراك.

وفي اطار هذا الاتفاق وافقت الدولة العبرية على ان ينقل الاتراك مساعدات انسانية الى سكان قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة «حماس» حليفة الحكومة التركية الاسلامية - المحافظة.