بوليفيا تفتتح مدرسة عسكرية «مناهضة للإمبريالية»

افتتح الرئيس البوليفي إيفو موراليس مدرسة عسكرية أمس الأربعاء قال إنها ستدرس منهجا «مناهضا للإمبريالية» لمواجهة السياسات الأميركية «القائمة على الخوف».

وقال موراليس «إن الولايات المتحدة أوجدت مدرسة الأميركيتين لكي تلقن القوات المسلحة تأييد الإمبريالية» في إشارة إلى أكاديمية أمريكية في فترة الحرب الباردة دربت حكاما مستبدين وجيوشهم على مكافحة التمرد وتقنيات التعذيب.

وأضاف «إذا كانت الإمبراطورية تعلم الهيمنة من مدارسها العسكرية فإننا سنعلم من هذه المدرسة كيف نحرر أنفسها من القهر الإمبريالي».

وموراليس مزارع الكوكة السابق من أقدم المنتقدين للسياسة الخارجية الأميركية وأحد آخر الزعماء المتبقين من الكتلة اليسارية الشعبوية التي كانت مهيمنة على أميركا الجنوبية.

ويقع مقر المدرسة العسكرية في شرق بوليفيا في موقع مركز سابق لتدريب قوات حفظ السلام الدولية.

وقالت الحكومة إن المدرسة ستعلم نحو 200 طالب التاريخ والجغرافيا السياسية والاستراتيجيات العسكرية.

وستفتح المؤسسة أبوابها للراغبين في الدراسة من بلدان أخرى تنتمي لكتلة «ألبا» اليسارية في أميركا اللاتينية وأهمها فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا.