إسرائيل تستعد لإمكانية قيام أوباما بتقديم مشروع قرار لحل الصراع

يستعد مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية في إسرائيل لامكانية قيام الرئيس باراك أوباما قبل انتهاء فترة ولايته بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن ينص على حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني وفقا لحدود العام 1967 «عملا برؤية حل الدولتين».

وقال مصدر إسرائيلي مطلع إن «هذا الأمر ينطوي على إشكالية كونه سيكون نقطة انطلاقة في اي مفاوضات مستقبلية مع الفلسطينيين. وتوقع ان «يستصعب الفلسطينيون قبول مشروع القرار الاميركي في حال تضمن اعترافا بدولة إسرائيل».

وافاد بان «صناع القرار في تل ابيب اجروا نقاشا في هذا الشأن ودرسوا ردود فعل بينها ضم غوش عتصيون لاسرائيل».

وقال وزير البناء والاستيطان الإسرائيلي، يوآف غالانت، اول من أمس، إن «الكتلة الاستيطانية غوش عتصيون ستستوعب نحو نصف مليون مستوطن خلال عقد من الزمان»، مؤكدا «الأهمية التاريخية والإستراتيجية للمنطقة».

من جانبه، قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي إيلي بن دهان إنه «يجب حل السلطة الفلسطينية التي باتت تشكل جزءا من المشكلة ولم تعد جزءا من الحل، ولا يمكن أن تكون جزءا من أي اتفاق سياسي في المنطقة».

في المقابل، أعلنت حركة «حماس» ان الجيش الاسرائيلي اعتقل، امس، ممثلها في لجنة الانتخابات المركزية في الضفة الغربية، معتبرة ذلك «محاولة للتأثيرعلى نتائج الانتخابات المحلية والبلدية المقرر اجراؤها في 8 اكتوبر المقبل».

ونددت في بيان اعتقال ممثل الحركة الشيخ حسين ابو كويك «امام لجنة الانتخابات المركزية».