انتحار «سوابق» بسلاح «شوزن» في المباركية
| كتب حمد المطيري |
1 يناير 1970
05:54 م
قرر مواطن من أرباب السوابق أن ينهي حياته انتحاراً بسلاح «شوزن» هو واحد من أسلحة كثيرة كانت إلى جانب جثته.
المطلوب على ذمة قضايا منها حيازة سلاح، مواطن كان عُثر عليه ليل أول من أمس مقتولاً إلى جانب عدد من الأسلحة في منطقة المباركية، فسارع إلى المكان وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن العام اللواء إبراهيم الطراح، ومدير أمن العاصمة العقيد ناصر العدواني ورجال المباحث والأدلة الجنائية، وبمعاينة الجثة كانت هناك فرضيتان إما أن يكون عيار انطلق من السلاح أثناء تنظيفه فأرداه، أو أن المنتحر أطلقه بنفسه بهدف الانتحار لكن طريقة انتشار الدم على ملابس المتوفي من الأعلى الى الأسفل مع عدم وجود آثار عنف ظاهرية أو مقاومة على ملابس المتوفي ووضعية السلاح تشير الى ان سبب الوفاة ناتج عن الانتحار.