ندوة «صيفي ثقافي 11» رصدت تأثيرهم وناقشت رهانات التغيير

الشباب طوّروا المسرح الكويتي

1 يناير 1970 08:42 ص
الكويت لم تعانِ من ارتباك المصطلح ما جعل لمسرحها نصيباً وافراً من الحراك
الشباب هم وقود نهضة المسرح في الكويت، وتأثيرهم كان كبيراً في تطويره!

هذا ما أكدته ندوة «الشباب في المسرح الكويتي... الواقع ورهانات التغيير»، والتي وضع مهرجان «صيفي ثقافي 11» الذي ينظمه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، من خلالها واقع الشباب في المسرح الكويتي على طاولة البحث. وثمّنت الندوة التي احتضنتها قاعة الندوات في مسرح الدسمة مساء أمس الأول، وأدارها الزميل مفرح الشمري، الحراك الشبابي المسرحي في الكويت.

واستهل الباحث وأستاذ الدراما ورئيس قسم التلفزيون بالمعهد العالي للفنون المسرحية فيصل القحطاني الندوة متطرقاً إلى تجارب الشباب الذين شاركوا عبدالمحسن العمر وعبدالله البدر وفاطمة العامر ومحمد الكندري وفلول الفيلكاوي وعلي الحسيني وعثمان الشطي وأحمد العوضي ومريم نصير ويوسف الحشاش وفجر صباح ومنال الجارالله ويوسف البغلي وعبدالعزيز التركي، وما يواجهه الفن المسرحي من صعاب وعقبات ومطالب. وتطرق القحطاني إلى إشكالية مصطلح مسرح الشباب والذي واجه ارتباكاً، لافتاً إلى أن الكويت لم تعانِ كثيرا من هذه المشكلة، وهو ما جعل للمسرح الكويتي نصيباً وافراً من الحراك الشبابي خاصة خلال السنوات العشر الماضية.

من زاويته، أضاء الباحث والمدرس المساعد في المعهد العالي للفنون المسرحية فهد المذن على عطاءات الشباب الكويتي وبصمته الواضحة خاصة في ما يتعلق بالسينوغرافيا المسرحية، وكيف طوّر الشباب سينوغرافيا المسرح الكويتي، ممثلاً بتأثر المصمم محمد الربيعان بالرمز والتجريد في هذا الإطار. وقال المذن إن الربيعان اعتمد في تصميماته على التقنيات الحديثة وميكانيكية حركة الديكور وتشكيل الممثل على الخشبة، عارضاً عبر «البرجكتر» بعض تصاميم الربيعان من الأعمال التي عمل بها وما قدمه في بعض المسرحيات.