نفى وجود أزمة بين البلدين في شأن الحقول النفطية المشتركة
النصراوي: لا تعارض بين مصلحة العراق والكويت في ميناءي الفاو ومبارك
| كتب خالد الشرقاوي |
1 يناير 1970
08:17 ص
إنشاء جامعة للتكنولوجيا في «الزبير» بتبرع من الأمير ونتطلع لإطلاق اسم سموه عليها عرفاناً لدعمه للعراق
الكويت وافقت هذا العام على استقبال 2700 حاج بصراوي
باستطاعة كل كويتي لديه أملاك في البصرة مراجعة القنصلية الكويتية بها لإثباتها
نفى محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي وجود أي تعارض في المصالح بين البلدين في شأن ميناءي الفاو ومبارك في إطار إنشاء طريق الحرير وسكك حديدية للنقل.
وشدّد النصراوي خلال مؤتمر صحافي عقده أمس على وجود رغبة كويتية - عراقية مشتركة للتكامل بين الميناءين لتحقيق المصلحة القصوى للبلدين نافياً وجود تعارض بين البلدين في شأن الحقول النفطية المشتركة مشيراً إلى وجود عدد من الشركات الكويتية تعمل في هذا المجال في العراق، كاشفاً عن فرص استثمارية في ميناء الفاو سيطلع الجانب الكويتي عليها خلال أسبوعين.
وكشف عن موافقة أميرية بإنشاء جامعة للعلوم التكنولوجية في قضاء الزبير التابع لمحافظة البصرة تبرعاً من سمو أمير البلاد، ونتطلع إلى أن يطلق على هذه الجامعة اسم جامعة صباح الأحمد عرفاناً وتقديراً من العراق لسموه على دعمه الدائم للعراق، كما تم الاتفاق على انشاء مستشفى كويتي آخر في في قضاء الزبير بمحافظة البصرة بسعة 100 سرير بالاضافة الى المستشفى الكويتي الجراحي الذي تحت الإنشاء.
ولفت إلى انه بحث مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد تيسير إجراءات منح العراقيين تأشيرات للكويت خصوصاً رجال الأعمال لتسهيل وصول البضائع للكويت، وقد تم الاتفاق على طريق مختصر وسقف زمني يبدأ بانجاز التأشيرات من غرفة التجارة إلى القنصل الكويتي في البصرة الى مكتب وزير الداخلية في الكويت.
ورداً على سؤال حول ترسيم الحدود بين البلدين أكد محافظ البصرة ان هذا الموضوع تم حسمه باتفاق دولي، وهناك متعلقات مثل تعويض المزارعين والمجمع السكني الذي باشرت إحدى شركات المقاولات العمل فيه.
وبشأن الممتلكات الكويتية في البصرة أكد النصراوي على وجود لجنة عالجت هذا الأمر وباستطاعة كل كويتي لديه أملاك في البصرة مراجعة القنصلية الكويتية في محافظة البصرة لإثبات ممتلكاته، موضحاً ان الحكومة العراقية قطعت الطريق على مافيا التزوير.
ونقل النصراوي عن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية تأكيده عدم وجود خط أحمر على أي شخصية وانما يجب استيفاء الشروط الواجب توافرها عند إصدار التأشيرات، كما ان هناك موافقة كويتية على استقبال نحو 2700 حاج من البصرة في هذا العام.
وعن الازدحام في المنفذين الحدوديين خصوصاً في أوقات الزيارات الدينية لفت النصراوي إلى وجود لجنة مشتركة لدراسة كافة التحديات شهرياً، مشيراً إلى جهود كويتية - عراقية في تأمين الحدود ومكافحة المخدرات وتبادل المعلومات الأمنية.