تركيا ترمّم «العثمانية» في القدس
إسرائيل تهدم مباني موّلت فرنسا بناءها في الضفة
| القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة |
1 يناير 1970
11:25 م
هدم الجيش الإسرائيلي مباني موّلت بناءها جهات فرنسية في قرية بالضفة الغربية، فيما دانت فرنسا الخطوة موضحة أنها «انتهاك للقانون الدولي».
وقال ناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن «هدم منشآت زراعية في قرية النبي صاموئيل الأسبوع الماضي كان المرة الثالثة هذا العام التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية أو تصادر مباني موّلتها منظمات إغاثة إنسانية فرنسية. ومن بين تلك المباني مدرسة هدمت في فبراير».
وتابع: «نحض السلطات الإسرائيلية على وقف تلك العمليات التي تتعارض مع القانون الدولي». وقال مسؤولون إسرائيليون إن أوامر الهدم صدرت لأن المباني شيدت من دون الحصول على تصريح من إسرائيل. وأضاف المسؤولون في رد على طلب من رويترز للتعليق: «لم نتلق أي طلب للتصريح بالبناء لهذه المنشآت غير القانونية من مالكيها. لقد تمت دعوتهم إلى لجنة لإعطائهم فرصة تصحيح الوضع والحصول على تصريح لكنهم لم يمثلوا أمامها».
إلى ذلك، فتحت الزوارق الحربية الاسرائيلية، امس، النار على الصيادين قبالة شواطئ شمال قطاع غزة، واعتقلت خمسة صيادين، وصادرت قاربهم قبالة منطقة الواحة. وقال زكريا بكر، مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، إن «زوارق الاحتلال أطلقت نيران اسلحتها الرشاشة الساعة السابعة تجاه الصيادين في منطقة الواحة شمال غزة وقامت باعتقال 5 صيادين ومصادرة قاربهم». وأضاف انه «تم اقتياد الصيادين المعتقلين إلى جهة غير معلومة».
كما شنت قوات اسرائيلية، امس، حملة اعتقالات واسعة في القدس القديمة، عشية ما يسمى ذكرى «خراب الهيكل».
واقتحمت برفقة أفراد من المخابرات معظم حارات القدس القديمة، وشنت حملة مداهمات لمنازل واعتقالات لشبان طالت 20 شاباً، وجميعهم أفرج عنهم بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما.
من ناحيتها، كشفت وزارة الخارجية الفلسطينية عن خطة لتطوير العلاقات الفلسطينية التركية وزيادة حجم المساعدات والبعثات والتبادل التجاري المشترك.
جاء ذلك عقب عقد وزير الخارجية رياض المالكي، جلسة مباحثات في أنقرة مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو تناولت عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
واتفق الطرفان خلال الاجتماع على «عقد اللجنة الوزارية المشتركة قبل نهاية العام في فلسطين، وعلى أن تقوم المؤسسة التركية للتعاون الدولي بدعم مشاريع في القدس عبر نظيرتها المؤسسة الفلسطينية للتعاون الدولي في سبيل دعم صمود أهل القدس في وجه التهويد وترميم العديد من المباني والمؤسسات المقدسة ذات الطابع العثماني خصوصا في المسجد الأقصى».